"التأمينات الاجتماعية" تواصل اللقاءات التعريفية بنظام "مد الحماية التأمينية" للعمانيين بـ"دول التعاو

    • "التأمينات الاجتماعية" تواصل اللقاءات التعريفية بنظام "مد الحماية التأمينية" للعمانيين بـ"دول التعاو


      مسقط - الرؤية
      -
      أنهى وفد التأمينات الاجتماعية خلال الأيام الماضية لقاءاته التعريفية بنظام مد الحماية التأمينية للعمانيين العاملين بدول مجلس التعاون للدول العربية، في دولة قطر والمملكة العربية السعودية للتعريف، حيث شّكل هذا الوفد كلاً من فيصل الفارسي مدير دائرة المستحقات التأمينية، وعيسى الجابري مدير دائرة التسجيل والاشتراكات، ومحمد المرشودي رئيس قسم العلاقات العامة والمُكلف بتسيير أعمال قسم الإعلام، ومن خلال هذه اللقاءات التي عُقدت بالدول فقد تمثلت مهمة الوفد في إلقاء توطئة مبدئية عن أهمية النظام والتأمين على هذه الفئة بحيث تمت الإشارة إلى جوانب بدء المُوافقة على النظام الموحد لمد الحماية التأمينية لمُواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العاملين في غير دولهم في أي دولة عضو في الـمجلس، بحيث يكون الاشتراك به بمثابة امتداد لمظلة التأمين الاجتماعي، والذي يمنح منافع عدة، ويوفر حماية لجميع المواطنين الخليجيين العاملين بدول مجلس التعاون في أية دولة غير دولهم، كما تمت الإشارة بنفس الوقت إلى أهم مقصد من تطبيق هذا النظام، وهو توفير الغطاء التأميني اللازم لكافة المواطنين الخليجيين العاملين بالدول الشقيقة في المجلس؛ من منطلق حرية الأعمال والتوسع في التعاون الاقتصادي وروافد العمل المشترك؛ وذلك باختلاف جهاته بين الدول؛ ليبعث هذا الأمر بذلك على تحفيز تبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس تحت مظلة تأمينية موحدة.
      وقد تناولت هذه اللقاءات جميع تفاصيل النظام، وأهم فوائد الاشتراك به بالنظر للمنافع التي يسعى لتقديمها، حيث إنه وكما هو معلوم فإن أحكام النظام الموحد لمد الحماية التأمينية تسري بصفة إلزامية على جميع مواطني دول مجلس التعاون العاملين في دول المجلس الأخرى في القطاعين العام والخاص، شريطة أن تتوافر بشأنهم بعض الشروط وهي أن تنطبق عليهم الأحكام والشروط الواردة في قانون "نظام التقاعد المدني" التأمينات الاجتماعية في دولته، وكذلك أن يعمل لدى صاحب عمل خاضع لأحكام قانون "نظام التقاعد المدني" التأمينات الاجتماعية في الدولة مقر العمل. إضافة إلى ضرورة ألا يتقاضى الفرد المشترك بالنظام أي معاش تقاعدي من أية جهة حكومية أخرى بالسلطنة. والشرط الأهم للتسجيل في هذا النظام هو ألا يكون خاضعا أو مغطى تأمينيا -عند تسجيله بالنظام- لأي نظام تقاعدي/ تأميني لآخر داخل السلطنة. إضافة لتمتعه بجنسية إحدى دول المجلس الست وإثباته ذلك مع نموذج طلب التسجيل.
      وفي هذا الصدد، أوضح محمد المرشودي رئيس قسم العلاقات العامة والمُكلف بتسيير أعمال قسم الإعلام عن نجاح هذه اللقاءات، أن جهد ومساندة سفارات السلطنة بالدول كانت خير داعم للتحضير لهذه اللقاءات وضمان وصول رسالة التأمينات للمواطنين العاملين بالقطاع الخاص في الدول، وتحت حماية نظام التأمينات الاجتماعية، كما أن هذا الجهد كان رديفًا لجهد مؤسسات التقاعد والتأمينات بنفس الدول من ناحية إيعازها لأصحاب الأعمال بتحفيز المواطنين العمانيين الحضور في هذه اللقاءات، وبذلك فإن هذه المهمة هي نتيجة ثمار التعاون المشترك والتنسيق المباشر مع جميع الأطراف؛ الأمر الذي أدى لتسيير هذه الجهود وفق ما تطمح إليه التأمينات الاجتماعية.
      هذا.. وستتواصل على مدى الأيام المقبلة هذه الجهود ليواصل الوفد مهمته في دولة الكويت يوم الإثنين لعقد لقاء (بفندق دبليو ماريو) من الساعة الرابعة مساء وحتى السادسة للالتقاء مع المواطنين العمانيين العاملين بدولة الكويت، في حين سيكون الختام لهذه الجهود في مملكة البحرين يوم الأربعاء بفندق (إليت).