الصداقة الحقيقية

    • الصداقة الحقيقية

      "]حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني
      ص : الصدق
      د : الدم الواحد
      ي: يد واحدة
      ق: قلب واحد

      فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
      الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك
      اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس

      الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

      الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

      و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

      الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

      الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن
      و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

      الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

      الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى
      منك الخير ويعينك على العمل الصالح

      الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك
      و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

      الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

      الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

      الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

      الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل
      من مصاحبته و السير معه

      الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

      الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

      تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى
      صداقة المصالح
    • الفارس العنيد كتب:

      "]حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني
      ص : الصدق
      د : الدم الواحد
      ي: يد واحدة
      ق: قلب واحد

      فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
      الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك
      اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس

      الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

      الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

      و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

      الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

      الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن
      و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

      الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

      الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى
      منك الخير ويعينك على العمل الصالح

      الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك
      و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

      الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

      الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

      الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

      الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل
      من مصاحبته و السير معه

      الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

      الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

      تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى
      صداقة المصالح


      صديقي اين؟ انت كنت ابحث عنك فالجوار ..... تبقى وحدك من يفهم هلوستي
      وجنونيالا طبيعي انت صديقي اذا
      سوف تبقى الى اخر رمق
      تحياتي وهلوستي وجنوني السافر عن احترامي لشخصك الطيب
      الله أكبر
    • (هلوسة مجنون)

      في عتم الليل الدامس حيث لا يوجد ضوء

      سوى تلألأ النجوم

      الهدوء مرعب والخلوة أرعب

      جلست

      لم أبالي بشيء لم أخف يوما من أرواح هذا العصر

      متقلبي الأطوار والأوجه ولست سوى واحدا منهم

      ليتني لم أخلق في هذا العصر

      ردتها بالأنين والبكاء

      جلست أتأمل عظمة الخالق في ما خلق

      أبكي قليلا وأتأمل قليلا جلست لأهرب من تردي حال الناس والتفاؤل يداعب فكري

      ويرسم خيوط الأمل

      و فجأة

      أحسست بقوة رهيبة تسوق الجنون لي سوق

      أختل تفكيري كليا ولم أعلم ماذا حدث لي

      أدرك الأمور ولكني لست قويا لردع تلك القوة

      جرفتني نحو الجنون أحببت الجنون وصار

      مني لأن الجنون دائما يتجاهل الحقيقة

      وأنا ضعيف لدرجة أني لا أستطيع العيش مع

      حقائق هذا العصر

      ضحكت بشدة حين حل علي ما حل

      ضحكت بصوت بشع للغاية يحمل كل الشر

      والخبث ولا مبالاة ضحكت بسخرية وتقزز

      صرخت مازلت قويا رددت العبارة

      وأنا أضحك

      سألت نفسي هل أنا مجنون ؟

      ضحكت! ...... ولكنها كانت الحقيقة.

      ضممت أصابعي على راحة يداي بكل القوة

      وركضت بجنون وأنا أصرخ وكأن أحدا يلاحقني بخنجر

      وبينما أنا أركض توقفت والتفت..سألت نفسي.. هل من أحد يسمع أو يشاهد ما أفعل؟

      لم أجد سوى الظلام والهدوء!؟!؟

      واصلت الصراخ والركض بسرعة

      أخرجت مفتاح السيارة بسرعة

      المحرك يدور غيرت وضع السرعة

      وانطلقت بصراخي والهلوسة بسرعة

      وفجأة

      سكت .. فتحت النوافذ وضحكت

      سألت نفسي هل أنا مجنون؟!!؟؟

      ضحكت! ...ولكنها كانت الحقيقة.

      أرى القمر يبزغ في الأفق البعيد جميل هو بديع منظره إني أنظر إليه مثلما أنظر إلى الأمل . خففت من سرعتي المجنونة

      وأنظر ولم أزل أنظر حتى توقفت يمين الشارع

      وعيناي متسمرتان لم أشاهد,

      القمر يكتمل وعيناي تدمع

      أطرق باب للهروب من عنفوان هذا الرعب الذي

      أعيشه باب الرجاء والتوسل ولكن عنفوان نفسي العزيزة أقوى يأبى ذلك ويرفض القيود والأسر

      ما زالت عيناي متسمرتان وقد أحرق الدمع

      وجنتي ألم الاه تلو الاه تلو الاه ألم والله ألم

      ترجلت

      حملت هاتفي وبادرت بالاتصال

      لمن يعشق صوتي أخبرته عن حالي

      قال لي : أنت مجنون

      لم أستطع حيينها الصمود أمام قوة الجنون

      ضحكت بشده أقفلت في وجهه

      وهرعت إلى مقود مركبتي وعانقته حيث تتركز حياتي

      وانطلقت بأقصى سرعة و بكل الجنون

      لم أبالي ..

      سألت نفسي هل أنا مجنون؟

      ضحكت ...ولكنها كانت الحقيقة.

      فجأة

      توقفت و ترجلت

      نظرت إلى البحر (السلام عليك يا سلطان)

      هدر لي وكاد أن يدرك الماء شخصي المجنون

      برغم من بعدي .. أرت أن أصرخ

      كتمت صوتي وانطلقت بكتماني إلى الخلاء

      البعيد توقفت تقدمت مركبتي وصرخت

      أين أنت يا من تلاحقني تعال هاأنا ذا

      سألت نفسي هل أنا مجنون؟

      ضحكت! ...ولكنها كانت الحقيقة

      ضحكت بشدة

      كاد طحالي أن ينفجر

      وأنا في طريق العودة نظرت إلى ذاك البرج

      الحديث القديم صاحب الساعة الرنانة

      كان الشارع يخلو من المارة بالغت في الدوران حوله

      نظرت إلى الصور حول البرج كانت رائعة

      أحسست بالوطنية والانتماء

      أدركت شخصي ومن أكون

      تذكرت كم من غالي وهبته لهذا الوطن الغالي

      كم ضحيت من أجلك يا وطن يا وطن يا وطن.

      ألمي سيمضي يوما

      صبرا صبرا فالقيود تحلى وتنكسر

      ركد دمي الثائر

      وأحسست بالتعب والإرهاق

      الليل جميل ولكني ضحكت بشدة

      سألت نفسي

      هل كل

      من قراء فهم ما أعنيه

      بين سطوري

      ؟؟؟!

      ضحكت ! ...... بشدة ولكنها كانت صدمة الحقيقة.

      حملت هاتفي اتصلت بمن لا يتوقع اتصالي

      قلت له

      (إني قادم أفتح لي قلبك)





      الله أكبر
    • لقد تاهت حروف هذه الكلمة

      وتبعثرت معانيها هنا وهناك في هذا الزمن

      والصديق الحقيقي بات نادرا في هذا الوجود

      وليس كل من يتوهمه الناس صديقا حقيقيا هو كذلك بالفعل

      ولكن......

      لدي صديق حقيقي يفهمني ويسمعني

      يواسيني عند حزني ويشاركني فرحتي

      يؤنس وحدتي ويشاركني أفكاري ومشاعري

      قلمي هو الوحيد من أحدثه كما أحدث نفسي

      نعم... هو فقط من يصغي إلي

      فيخط على صفحات الدفاتر جميع كلماتي

      ويزينها بإطار رائع من أحاسيسي ومشاعري

      هو فقط رفيق دربي وسيظل كذلك إلى الأبد



      الـــــفــــــارس الــعنـــيد

      رائعة كلماتك وقد أحسنت وصف الصداقة

      أتمنى لك المزيد من الإبداع


      ســــــــــــــهـــــــارى
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      الفارس العنيد..

      صديقي من يقف بجانبي في حزني قبل فرحي..
      من يشعر بحالي من دون ان اتكلم..
      من ينصحني ويرشدني في هذه الحياة بكل صدق ومحبة..

      موضوع جميل يدفعنا للتفكير في كثير من القلوب ظننهم اصدقاء فإذا بهم أطياف قلوب لا أكثر..

      اهلا بك وبنبض حروفك هنا...
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']



      موضوع يحمل نصف أنفسنا .. ومراحل تجاربنا بعلاقاتنا الاجتماعية ..
      الصديق .. عند الضيق !!! جملة تتكرر دوما أمام أنظارنا .. ولكن نجد فهمها عندما نجربها بكل حرف ؟؟

      الفارس العنيد ..
      جميل موضوعك .. وفعلا يجعلنا نفكر .. جيدا قبل أتخاذ الصديق .. وأسترجاع قائمة الأصدقاء من جديد ..


      مساؤك ورد وياسمين ..

      ..
      [/CELL][/TABLE]