أسماء المرض :
الأسم المتعارف عليه بالسلطنة هو المحميقاء , أما الأسم العربي الفصيح للمرض فهو الجدري المائي أو الجديري , و يطلق على المرض علميًا أمس " chicken pox " . و أتركم الأن مع المعلومات التي نقلتها لكم من موقع البوابة www.albawaba.com . فأرجو أن تستفيدوا منها .
===============================================================
ما هو الجديري أو الجدري المائي؟
هو التهاب فيروسي يصيب الجلد بتقيحات حمراء دامية كما يصيب الأغشية المخاطية في الجسم. والفيروس المسبب لهذا المرض هو الفاريسيللا زوستر (Varicella Zoster Virus) الذي يتواجد في مخاط الأنف والتقيحات الموجودة على جسم الإنسان المصاب.
ويعتبر الجديري من الأمراض الشديدة العدوى، ويصاب به 90% من الأشخاص إذا تعرضوا له ولم يكن لديهم مناعة سابقة له. وتظهر أعراض المرض في الغالب بعد التعرض للفيروس بفترة تتراوح بين 7-21 يوما، ولكن في الغالب تظهر هذه الأعراض بعد 14-17 يوما من تاريخ حصول العدوى. وبالنسبة للآباء فهذا يعني أن إصابة أحد أبنائهم بالجدري معناه انتقال العدوى إلى باقي أفراد العائلة أمر حتمي.
وتكثر الإصابة بهذا المرض في أواخر فصل الشتاء وبالتحديد في بداية فصل الربيع، حيث تكون نصف الحالات بين الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والتاسعة. والحقيقة أن إصابة الطفل مرة واحدة فقط بهذا المرض يؤمن له الحماية الدائمة من الإصابة بنفس المرض مرة أخرى مع العلم أن فيروس الجديري لا يغادر الجسم بل يدخل طور السبات، ولكنه في بعض الأحيان ينشط في مرحلة لاحقة من العمر مسببا المرض الجلدي المعروف بالقوباء المنطقية Shingles.
أعراض المرض :
بعد أسبوعين من مقابلة الطفل لطفل آخر يحمل فيروس الجدري المائي (الجديري – chicken pox )، تظهر على جسمه حبيبات مميزة، هي عبارة عن تورمات حمراء تتركز أساسا على الجذع وفروة الرأس، ولا تصيب الأطراف إلا قليلا، كما تظهر على الأعضاء التناسلية وفي تجويف الفم، وهذه الحويصلات تسبب حكة شديدة لا تكاد تحتمل في بعض الأحيان، ويكون تطورها سريعا بحيث تظهر في أفواج لمدة 2-4 أيام ويظهر بعضها أحيانا في الموضع نفسه الذي جفت فيه حويصلات أخرى.
ويشكو بعض الأطفال المصابين بالمرض بألم في البطن، وارتفاع في درجة الحرارة، وشعور عام بالتعب والإرهاق. وتستمر الأعراض بشكل عام لمدة 3-5 أيام تكون فيها درجة الحرارة متراوحة بين 101-103 درجات فهرنهايت. وتكون الأعراض أخف شدة عد الأطفال الصغار مما هو عند الأكبر منهم بالسن والكبار.
وإن المضاعفات الرئيسية لهذا المرض هي العدوى التي قد تصيب الجلد نتيجة الهرش، ذلك أنه في معظم أمراض الطفولة المعدية يخشى دائما وصول الفيروس إلى المخ. وهنا تبدأ مأساة الطفل الذي كان حتى ذلك الوقت قويا مرحا، فيصبح فجأة ضعيف العقل.
سبل العلاج:
يمكن علاج معظم حالات الجدري المائي في المنزل باتباع طرق سهلة يدل عليها الطبيب المعالج، تُعنى بتخفيض درجة الحرارة والتخفيف من الحكة المزعجة المصاحبة للمرض.
وينصح الأطباء باستعمال الأدوية الخالية من الأسبيرين لتخفيض درجة الحرارة، لأن الأبحاث وجدت أن إعطاء الأسبيرين لمعالجة الأمراض الفيروسية يؤدي إلى مضاعفات سلبية على الجسم.
ويمكن تخفيف الحكة عن طريق مسح الجلد بالكمادات الباردة أو إعطاء الطفل حماما متوسط الحرارة كل 3-4 ساعات. ويجب الانتباه إلى أن المسح يتم بتربيتة خفيفة على مكان البثرة وليس بالمسح القوي، ويفضل قص وتقليم أظافر الطفل لمنع الحفر على البثور أثناء الحك مما يؤدي إلى التهابها.
إن وجود البثور في الفم قد يجعل تناول الطعام والشراب مشكلة عند الأطفال المصابين، لذلك يفضل التركيز على المشروبات الباردة، والمأكولات الخفيفة الخالية من الملح أو المواد الحامضية مثل البرتقال.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يتم وصف المضادات الحيوية في علاج الجدري المائي، ولكن يمكن للطبيب إعطاؤها للمريض لمعالجة الأعراض الثانوية التي تصاحب المرض مثل الالتهابات البكتيرية، أو إصابة المريض بمرض نقص المناعة قبل الإصابة بعدوى الجدري، أو السرطان، أو الالتهابات الرئوية.
متى يزول المرض؟
يشفى الجدري المائي فجأة بعد حوالي عشرة أيام، وعلاجه الأساسي هو العناية بالجروح الناتجة عن الهرش، وتهدئة الشعور بالحكة باستخدام المسكنات والمطهرات للحويصلات مثل برمنغنات البوتاسيوم بنسبة (1/500)، مع إبقاء الطفل في المنزل لمدة أسبوع على الأقل.
الوقاية من المرض
يمكن للأطفال أن ينقلوا العدوى للآخرين ابتداء من يومين قبل ظهور التقرحات (البثور) الجلدية وحتى زوال البثور عن الجسم كاملة. وبما أن العدوى تبدأ قبل ظهور البثور قد يكون من الصعب تجنيب الأطفال التعرض للأشخاص المصابين. وعلى المرأة الحامل والأفراد المصابين بنقص المناعة أن يتفادوا التعرض للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الجدري المائي.
وتم عام 1995 إيجاد لقاح للجدري المائي لأول مرة، وأثبتت الفحوصات المخبرية فعاليته في منع الإصابة بالمرض، كما بينت الأبحاث أن الأفراد الذين أصيبوا بالمرض بعد أخذ اللقاح لم يعانوا أعراضا شديدة مثل أولئك الذين لم يأخذوا اللقاح أبدا.
ويتعين إعطاء المريض لقاحا مجهزا من الفيروس نفسه وذلك في الحالات التي يكون فيها جهاز المناعة ضعيفا لدى الطفل المصاب، أو أن يكون مصابا بمرض نقص المناعة (الإيدز)، أو للأطفال الذين كانت أمهاتهن قد أصبن بالجدري المائي أثناء الحمل.
مضاعفات أخرى :
النعاس الشديد، ارتباك وتشويش في الأفكار، صعوبة في الحركة والمشي، تصلب الرقبة، القيء المستمر، السعال الشديد، صعوبة في التنفس.
يجب مراجعة الطبيب حالا إذا أصيب الطفل بالصداع القوي جدا أو كانت هناك صعوبة في إيقاظه من النوم، أو إذا شكا الطفل من حساسية مفرطة للضوء، وارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ويمكن معرفة إذا كانت القروح ملتهبة إذا لوحظ وجود قيح سميك له لون مصفر ورائحة كريهة.
الأسم المتعارف عليه بالسلطنة هو المحميقاء , أما الأسم العربي الفصيح للمرض فهو الجدري المائي أو الجديري , و يطلق على المرض علميًا أمس " chicken pox " . و أتركم الأن مع المعلومات التي نقلتها لكم من موقع البوابة www.albawaba.com . فأرجو أن تستفيدوا منها .
===============================================================
ما هو الجديري أو الجدري المائي؟
هو التهاب فيروسي يصيب الجلد بتقيحات حمراء دامية كما يصيب الأغشية المخاطية في الجسم. والفيروس المسبب لهذا المرض هو الفاريسيللا زوستر (Varicella Zoster Virus) الذي يتواجد في مخاط الأنف والتقيحات الموجودة على جسم الإنسان المصاب.
ويعتبر الجديري من الأمراض الشديدة العدوى، ويصاب به 90% من الأشخاص إذا تعرضوا له ولم يكن لديهم مناعة سابقة له. وتظهر أعراض المرض في الغالب بعد التعرض للفيروس بفترة تتراوح بين 7-21 يوما، ولكن في الغالب تظهر هذه الأعراض بعد 14-17 يوما من تاريخ حصول العدوى. وبالنسبة للآباء فهذا يعني أن إصابة أحد أبنائهم بالجدري معناه انتقال العدوى إلى باقي أفراد العائلة أمر حتمي.
وتكثر الإصابة بهذا المرض في أواخر فصل الشتاء وبالتحديد في بداية فصل الربيع، حيث تكون نصف الحالات بين الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والتاسعة. والحقيقة أن إصابة الطفل مرة واحدة فقط بهذا المرض يؤمن له الحماية الدائمة من الإصابة بنفس المرض مرة أخرى مع العلم أن فيروس الجديري لا يغادر الجسم بل يدخل طور السبات، ولكنه في بعض الأحيان ينشط في مرحلة لاحقة من العمر مسببا المرض الجلدي المعروف بالقوباء المنطقية Shingles.
أعراض المرض :
بعد أسبوعين من مقابلة الطفل لطفل آخر يحمل فيروس الجدري المائي (الجديري – chicken pox )، تظهر على جسمه حبيبات مميزة، هي عبارة عن تورمات حمراء تتركز أساسا على الجذع وفروة الرأس، ولا تصيب الأطراف إلا قليلا، كما تظهر على الأعضاء التناسلية وفي تجويف الفم، وهذه الحويصلات تسبب حكة شديدة لا تكاد تحتمل في بعض الأحيان، ويكون تطورها سريعا بحيث تظهر في أفواج لمدة 2-4 أيام ويظهر بعضها أحيانا في الموضع نفسه الذي جفت فيه حويصلات أخرى.
ويشكو بعض الأطفال المصابين بالمرض بألم في البطن، وارتفاع في درجة الحرارة، وشعور عام بالتعب والإرهاق. وتستمر الأعراض بشكل عام لمدة 3-5 أيام تكون فيها درجة الحرارة متراوحة بين 101-103 درجات فهرنهايت. وتكون الأعراض أخف شدة عد الأطفال الصغار مما هو عند الأكبر منهم بالسن والكبار.
وإن المضاعفات الرئيسية لهذا المرض هي العدوى التي قد تصيب الجلد نتيجة الهرش، ذلك أنه في معظم أمراض الطفولة المعدية يخشى دائما وصول الفيروس إلى المخ. وهنا تبدأ مأساة الطفل الذي كان حتى ذلك الوقت قويا مرحا، فيصبح فجأة ضعيف العقل.
سبل العلاج:
يمكن علاج معظم حالات الجدري المائي في المنزل باتباع طرق سهلة يدل عليها الطبيب المعالج، تُعنى بتخفيض درجة الحرارة والتخفيف من الحكة المزعجة المصاحبة للمرض.
وينصح الأطباء باستعمال الأدوية الخالية من الأسبيرين لتخفيض درجة الحرارة، لأن الأبحاث وجدت أن إعطاء الأسبيرين لمعالجة الأمراض الفيروسية يؤدي إلى مضاعفات سلبية على الجسم.
ويمكن تخفيف الحكة عن طريق مسح الجلد بالكمادات الباردة أو إعطاء الطفل حماما متوسط الحرارة كل 3-4 ساعات. ويجب الانتباه إلى أن المسح يتم بتربيتة خفيفة على مكان البثرة وليس بالمسح القوي، ويفضل قص وتقليم أظافر الطفل لمنع الحفر على البثور أثناء الحك مما يؤدي إلى التهابها.
إن وجود البثور في الفم قد يجعل تناول الطعام والشراب مشكلة عند الأطفال المصابين، لذلك يفضل التركيز على المشروبات الباردة، والمأكولات الخفيفة الخالية من الملح أو المواد الحامضية مثل البرتقال.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يتم وصف المضادات الحيوية في علاج الجدري المائي، ولكن يمكن للطبيب إعطاؤها للمريض لمعالجة الأعراض الثانوية التي تصاحب المرض مثل الالتهابات البكتيرية، أو إصابة المريض بمرض نقص المناعة قبل الإصابة بعدوى الجدري، أو السرطان، أو الالتهابات الرئوية.
متى يزول المرض؟
يشفى الجدري المائي فجأة بعد حوالي عشرة أيام، وعلاجه الأساسي هو العناية بالجروح الناتجة عن الهرش، وتهدئة الشعور بالحكة باستخدام المسكنات والمطهرات للحويصلات مثل برمنغنات البوتاسيوم بنسبة (1/500)، مع إبقاء الطفل في المنزل لمدة أسبوع على الأقل.
الوقاية من المرض
يمكن للأطفال أن ينقلوا العدوى للآخرين ابتداء من يومين قبل ظهور التقرحات (البثور) الجلدية وحتى زوال البثور عن الجسم كاملة. وبما أن العدوى تبدأ قبل ظهور البثور قد يكون من الصعب تجنيب الأطفال التعرض للأشخاص المصابين. وعلى المرأة الحامل والأفراد المصابين بنقص المناعة أن يتفادوا التعرض للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الجدري المائي.
وتم عام 1995 إيجاد لقاح للجدري المائي لأول مرة، وأثبتت الفحوصات المخبرية فعاليته في منع الإصابة بالمرض، كما بينت الأبحاث أن الأفراد الذين أصيبوا بالمرض بعد أخذ اللقاح لم يعانوا أعراضا شديدة مثل أولئك الذين لم يأخذوا اللقاح أبدا.
ويتعين إعطاء المريض لقاحا مجهزا من الفيروس نفسه وذلك في الحالات التي يكون فيها جهاز المناعة ضعيفا لدى الطفل المصاب، أو أن يكون مصابا بمرض نقص المناعة (الإيدز)، أو للأطفال الذين كانت أمهاتهن قد أصبن بالجدري المائي أثناء الحمل.
مضاعفات أخرى :
النعاس الشديد، ارتباك وتشويش في الأفكار، صعوبة في الحركة والمشي، تصلب الرقبة، القيء المستمر، السعال الشديد، صعوبة في التنفس.
يجب مراجعة الطبيب حالا إذا أصيب الطفل بالصداع القوي جدا أو كانت هناك صعوبة في إيقاظه من النوم، أو إذا شكا الطفل من حساسية مفرطة للضوء، وارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ويمكن معرفة إذا كانت القروح ملتهبة إذا لوحظ وجود قيح سميك له لون مصفر ورائحة كريهة.
: 
: 
: