الرؤية - عادل البلوشي
-
ضمن الاستعدادات التأهيلية لتصفيات "مونديال البرازيل"
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم، وفي تمام العاشرة والنصف مساءً بتوقيت السلطنة، مباراته الودية مع المنتخب الأيرلندي، وذلك على ملعب نادي فولهام، في إطار معسكره الخارجي الذي يقيمه هذه الأيام في مدينة الضباب (لندن)، والتي تستمر إلى منتصف الشهر الحالي.
ويأتي إقامة هذا اللقاء الودي المرتقب لمنتخبنا الوطني مع منتخب أيرلندا ضمن البرنامج الفني للفريق لإعداد المنتخب بالشكل الأمثل قبل خوض اللقاءات المتبقية لمنتخبنا الوطني في المرحلة الحاسمة والأخيرة ضمن منافسات تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية لمونديال البرازيل لعام 2014، والتي سيكون أبرزها بدون شك لقاء المنتخب مع المنتخب الأردني الشقيق بتاريخ 16 أكتوبر المقبل بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وكان منتخبنا الوطني قد أدى تجربته الودية الأولى في معسكره الخارجي بلندن أمام نادي فولهام الانجليزي، والتي خسرها بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف وحيد، حيث لعب مدرب منتخبنا الوطني الفرسي بول لوجوين تلك المباراة بالصف الثاني للفريق؛ وذلك لإعطاء الفرصة لجميع اللاعبين بالمشاركة في المباريات الودية والوقوف على مستواهم الفنية ومخزون اللياقة البدنية لديهم، خصوصا أن الغالبية العظمى من اللاعبين عائدون من اجازة الموسم المنصرم حيث لم يدخل الكثيرون منهم في جو الموسم الكروي الجديد، ولم يخوضوا المباريات الرسمية مع أنديتهم باستثناء علي الحبسي، والذي بدأ مع فريقه بالدوري الانجليزي (البريميرليج) وعماد الحوسني مع ناديه الأهلي في الدوري السعودي.
ويتميز المنتخب الايرلندي بوجود كوكبة من اللاعبين المميزين في صفوفه؛ ومن أبرزهم: لاعب نادي ليفربول برينيدان رودريجس، واللاعب اروبن هيوز وكرييس بيرد وبيتر مكبالاند ويلبر غوش وباري هولند، وغيرهم. إضافة إلى أن مركز الفريق في التصنيف العالمي للفيفا في الثلاثينيات، كما أن التجربة الودية مع المنتخب الايرلندي سيكون بلا شك لكسب المزيد من الخبرات الفنية من المدرسة الأوروبية، ومن المتوقع أن يزج المدرب بول لوجوين في مباراة اليوم الأسماء التي لم تشارك في اللقاء السابق؛ ومنهم: عماد الحوسني، وعلي الحبسي، والذي انضم الى معسكر الفريق مساء السبت الماضي، وغيرهم من اللاعبين، وسيكون مباراة اليوم فرصة سانحة للوجوين في التعرف عن قرب عن أبرز نقاط القوة والضعف في الفريق ومعالجتها قبل الدخول في معترك التصفيات في الشهر المقبل، ومن المحتمل أيضا غياب اللاعب أحمد حديد عن مباراة اليوم اثر تعرضه لتدخل عنيف من قبل مدافع نادي فولهام، ويبذل الجهاز الطبي جهوده من أجل امكانية مشاركته بالمباراة.
وقد أدى منتخبنا الوطني، مساء أمس، مرانه الأخير على ملعب المباراة، حيث ركز المدرب على الجوانب التكتيكية والمهارية، والتركيز بشكل أكبر على الشق الهجومي وكيفية استثمار الفرص واحراز الأهداف، وكانت تمارين الفريق متواصلة في الأيام الماضية على ملعب جامعة سوري.
وقد استدعى بول لوجوين لهذا المعسكر 23 لاعبا؛ هم: علي الحبسي وفايز الرشيدي ووليد السعدي وحسين الحضري وهاني نجم الدين وحسين مظفر وسعد سهيل وباسم الرجيبي وعبدالسلام المخيني ومحمد المسلمي وجابر العويسي وعبدالعزيز المقبالي وأحمد مبارك وعلي الجابري ورائد ابراهيم وجمعة درويش وعيد الفارسي وعبدالله صالح وعماد الحوسني وأحمد حديد واسماعيل العجمي ومحمد البلوشي وفوزي بشير.
وكان منتخبنا قد دخل في معسكر داخلي مغلق في شهر أغسطس الماضي بمحافظة ظفار، وقد تضمن ذلك المعسكر اقامة تجربة ودية أفريقية مع المنتخب المصري والتي انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدف، وتجدر الاشارة الى أن المنتخب عقب نهاية معسكره الخارجي الحالي، ستنتظره مباراة ودية أخرى وأخيرة قبل لقاء الأردن، وسيكون ذلك مع المنتخب الكويتي الشقيق بتاريخ 11 أكتوبر بمسقط ضمن التجمع الداخلي للفريق قبل خوض لقاء الأردن.
ويذكر أن منتخبنا الوطني قد بدأ مشواره بالمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية بالمجموعة الثانية، والتي تضم أيضا منتخبات اليابان واستراليا والعراق والأردن، بخسارة من المنتخب الياباني وبثلاثية نظيفة، وتعادل بعدها مع المنتخب الأسترالي بمسقط بدون أهداف، وتعادل أيضا مع المنتخب العراقي الشقيق بالدوحة بنتيجة هدف لكل فريق.