
في هدوء وسكون الليل
اتت صرخات الغربان ..
كسرت حاجز الصمت بين انيني وألمي ..
ارعبتني افاقتني من حلمي الجميل ..
حطام هي رسالتك التي ارسلت ..
لا تستغرب نعم هي حطام ..
حطام لايام طوال احسست فيها بخيانتك ..
أطلال علاقة شبحها دائما يلازمني
بقايا من حبك .. الاحساس الذي استفاق معك
رسالتك
لم تحدث ما كنت تتوقعه ابدا ..
هل كنت تعتقد اني سأتألم .. ابدا ..
هل كنت تعتقد اني سأجرح .. ابدا ...
هل كنت تظن اني سأغرق بدموعي .. ابدا...
هل تعتقد في يوم انك حب حياتي الوحيد .. ابدا ..
هذا انت .... وستظل كما انت ..
البعيد ... البعيد ...
وبرحيلك ابتعدت اكثر واكثر
وصار من الصعب ان نجتمع سويا ..
خيانتك ليست الا خيانة لذاتك وليست لي ...
وهجرك ما هو الا هجر للسعادة ... ليست لي ..
وحياتك ما هي الا حياة ظلام في حطام ... ليست حياتي ..
لم تكن في يوم الا ذلك الشخص العابر في حياتي ..
تلاقينا في طريق واحد ..
وظننت اننا سنسير في طريق واحد ..
ولكن كلا منا سار طريقا مختلفا ..
ستكمل طريقك في عالم مجهول .. عالم غريب ..
عالم مسكون بالذهول ..
استودعك .. بلا عودة ..
يا من كتب تلك الرسالة ..
ما انت الا حطام ....
اتمنى .. وليس من قلبي .. لانه لم يعد لي قلب
ان تستفيق ..
من حطامك ..