[TABLE='width: 100%, align: center']
[TR]
[TD][TABLE='class: noradius, width: 80%, align: center']
[TR]
[TD='width: 1%'] [/TD]
[/TD]
[TD='width: 100%'][/TD]
[TD='width: 1%'] [/TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='width: 1%'][/TD]
[TD='width: 100%, align: center']

أعييتني يا قلب ..!
فكيف أطهرك..؟!
وأنى لي بلم شملك المتناثر في كل ناحية وصوب..؟!
أراك وقد مسك الشيطان بنصب وعذاب .. وكأني ألمح غشاوات من الران تعلوك .. ظلمات بعضها فوق بعض.. أسمع أنينا من أعماقك طافحا بأوجاع مريرة.. لا ريب فقد أضنت الذنوب كاهلك.. ولا عجب فقد أثقلت الأغلال جوانبك .. فلم تعد تطيق الحراك .. هلم إلي يا قلب .. فعلائم طهر بدت من بعيد .. بدت تدعوك .. تنادي..
ألم يحن موعد المتاب؟
ألم يإن وقت الرجوع؟
أما أوحشتك غربتك؟
كيف تطيق عن ربك بعدا؟
أم كيف لا يهزك الشوق إلى رحاب الإيمان؟!!
أما يكفي انغماسا في الشهوات؟
أما يكفي تهافتا على الدنيا ؟
أما يكفي انهماكا في الملذات "ألم يإن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله.." ألم يإن يا قلب؟
بلى قد آن .. بلى قد آن قد آن يا قلب ..
فهلم بنا نسح دموع ندم على ليال مضت بلا توب هلم بنا نقبل على الملك الديان
هلم بنا نغتسل .. نتطهر..نتوشح رداء الإيمان "هذا مغتسل بارد وشراب" ..
وأنى لي بتطهيرك يا قلب ..؟!
وأبوابك ملوثة .. ومداخلك متسخة.. ..وطرقاتك مظلمة.. كيف لي أن أغسلك بدمعات المتاب .. وينابيع الفساد تتفجر عليك سيلا عرمرما ..
فكيف أطهرك..؟!
وأنى لي بلم شملك المتناثر في كل ناحية وصوب..؟!
وكيف أطهرك..؟!
والشيطان موصدا شباكه رافعا سلاحه .. لا بد من تطهير الجوارح أيضا فتلك هي أبوابك ..وتلك هي منابعك يا قلب.. أما علمت أن للنور فيك منزلا؟!!
فأنى للنور أن ينزل في بقعة ظلماء؟
أيا قلب ..
هذا الحق عزيز لا ينزل على القلوب السقيمة .. هو عزيز يعاف القلوب المتسخة وكيف لقلب غشاه الران أن يستقبل نفحات الحق؟!!
كلا ..بل القلوب الطاهرة وحدها تحظى بذاك الشرف العظيم .. فادن مني يا قلب أخبرك .. مسيرا سنخطوه .. واقترب أبثك وحيا من أعماق الكتاب .. ينير طريق المتاب ويخطو بنا إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض ..
[/TD]
[TD='width: 1%'][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='width: 1%'] [/TD]
[/TD]
[TD='width: 100%'][/TD]
[TD='width: 1%'] [/TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
									
									
								[TR]
[TD][TABLE='class: noradius, width: 80%, align: center']
[TR]
[TD='width: 1%']
 [/TD]
[/TD][TD='width: 100%'][/TD]
[TD='width: 1%']
 [/TD]
[/TD][/TR]
[TR]
[TD='width: 1%'][/TD]
[TD='width: 100%, align: center']
أعييتني يا قلب ..!
فكيف أطهرك..؟!
وأنى لي بلم شملك المتناثر في كل ناحية وصوب..؟!
أراك وقد مسك الشيطان بنصب وعذاب .. وكأني ألمح غشاوات من الران تعلوك .. ظلمات بعضها فوق بعض.. أسمع أنينا من أعماقك طافحا بأوجاع مريرة.. لا ريب فقد أضنت الذنوب كاهلك.. ولا عجب فقد أثقلت الأغلال جوانبك .. فلم تعد تطيق الحراك .. هلم إلي يا قلب .. فعلائم طهر بدت من بعيد .. بدت تدعوك .. تنادي..
ألم يحن موعد المتاب؟
ألم يإن وقت الرجوع؟
أما أوحشتك غربتك؟
كيف تطيق عن ربك بعدا؟
أم كيف لا يهزك الشوق إلى رحاب الإيمان؟!!
أما يكفي انغماسا في الشهوات؟
أما يكفي تهافتا على الدنيا ؟
أما يكفي انهماكا في الملذات "ألم يإن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله.." ألم يإن يا قلب؟
بلى قد آن .. بلى قد آن قد آن يا قلب ..
فهلم بنا نسح دموع ندم على ليال مضت بلا توب هلم بنا نقبل على الملك الديان
هلم بنا نغتسل .. نتطهر..نتوشح رداء الإيمان "هذا مغتسل بارد وشراب" ..
وأنى لي بتطهيرك يا قلب ..؟!
وأبوابك ملوثة .. ومداخلك متسخة.. ..وطرقاتك مظلمة.. كيف لي أن أغسلك بدمعات المتاب .. وينابيع الفساد تتفجر عليك سيلا عرمرما ..
فكيف أطهرك..؟!
وأنى لي بلم شملك المتناثر في كل ناحية وصوب..؟!
وكيف أطهرك..؟!
والشيطان موصدا شباكه رافعا سلاحه .. لا بد من تطهير الجوارح أيضا فتلك هي أبوابك ..وتلك هي منابعك يا قلب.. أما علمت أن للنور فيك منزلا؟!!
فأنى للنور أن ينزل في بقعة ظلماء؟
أيا قلب ..
هذا الحق عزيز لا ينزل على القلوب السقيمة .. هو عزيز يعاف القلوب المتسخة وكيف لقلب غشاه الران أن يستقبل نفحات الحق؟!!
كلا ..بل القلوب الطاهرة وحدها تحظى بذاك الشرف العظيم .. فادن مني يا قلب أخبرك .. مسيرا سنخطوه .. واقترب أبثك وحيا من أعماق الكتاب .. ينير طريق المتاب ويخطو بنا إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض ..
[/TD]
[TD='width: 1%'][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='width: 1%']
 [/TD]
[/TD][TD='width: 100%'][/TD]
[TD='width: 1%']
 [/TD]
[/TD][/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
 
											 :
:  :
:  :
: