
يا ترى من يسمعني؟
حينما أكون وحيدة..
أراقب العالم أن يسمع صرخاتي ..
أراقب الوجوه أن تفهم نظراتي...
أسعى للوصول إلى حيثما القمر الفضي ..
إلى حيثما السماء الذهبي
في ليلة وردية المنهل ..
فلا أجد من يسمعني..
و لا أجد من يفهمني ..
فكلهم أودعوني سرهم و غابوا عني بلمحة بصر ..
كلهم فارقوني بدون سابق إنذار أو إعلان...
ودعوني ولم يكن هناك شطر الروح السامي..
ودعوني...
ولم أجد سواكِ يا صاحبتي؟؟؟...
لأعبر عن ما في قلبي؟!!
أهلا بولادتكِ في هذا الوجود الفسيح ..
في عالم الكل ينسى فيه فضل المحب..
ينسى بسمات الأمل ...
يدع الدمع على خد الزمن...
ويمضي وله قلب كالحجارة...
روح كالسراب...
لا يعي ولا يسمع ولا يتكلم...
أين من أريده يا صاحبتي؟...
غادر ولم يكن له بصمة قلب...
أو بالأحرى كانت له بصمات
و بصمات
و بصمات ..
وللأسف جاءني مخبر أنه خلا جفـــا..
فلم أجد سوى غروب الشمس لي خلا و فيا ..
و بحر الرحمن للهم جليا ..
وقرآن الله للروح سليـــا..
آآآآآآآه يا صاحبتي شكرا لوجودكِ معي..
لأنني حقاً أحتاج إلى من يسمعني...
و من يفهمني في هذا العالم
حيث الكل أصبح ماديا..
والمادي لا وجود له في عالمي الصغير الكبير...
عالمي الحبيب البعيد عن عالم الناس...
عن عالم البشرية...
إني وربي أستجير بكِ يا صاحبتي...
لأنكِ التي تسمعينني ...
وقد تحسين بإحساس العصفورة...
إحساس الوردة الحبيبة..
التي أعشق ريحتها التي تحييني من موتي..
في هذا العالم المسكين...
يا صاحبتي...
أتدرون من هي
ألا وهي مذكرتي الغالية...
التي أدون فيها ما في قلبي
مجرد وردة تجول في الساحة العمانية الرائعة
تحـــياتي
Ranamoon