حواريات ( الحوار السابع عشر : رحم الله إمرء أهدى الي عيوبي )

    • حواريات ( الحوار السابع عشر : رحم الله إمرء أهدى الي عيوبي )

      أخوتي وأخواتي رواد ساحة الثقافة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بما أننا تطرقنا في الحوار السابق للصفح والتسامح عمن يسئ الينا

      فأحببت في هذا الحوار أن نتمعن قليلا في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( رحم الله امرء أهدى الي عيوبي )

      ما هو وقع هذه الحديث على نفسك ؟؟
      كيف تقابل من يهدي اليك عيوبك؟؟
      هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق ؟؟؟
      ما مدى رضاك عن عيوبك ومساوئك ؟؟؟
      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟



      أسئلة كثيرة تنتظر منكم تحاوركم

      أختكم
      أم حيدر علي
    • غاليتي أم حيدر

      رحم الله إمرئ أهدى لي عيوبي

      مصارحة الآخرين بعيوبهم ....!!! يتقبلها الأقلية ويرفضها الأكثرية

      أردت أن أسجل مرور سريع على موضوعك ...ولي عودة مرة أخـــــرى
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • السلام على اهل السلام

      مشرفتي الموقره والعزيزه على قلوبنا.. أعود الى حواريتكي وكلي شوق لها , كنت متاكد بأني سأجد
      الجديد فيها. وكما هي دائماً عادتكي , تبهريننا بجديدكي هذا.

      : ( رحم الله امرء أهدى الي عيوبي ) صدق رسول الله.
      ام حيدر علي , في حوارك هذا , حقيقه أجد صعوبه في الابحار في اعماق هذا الحديث الشريف . وانتي تفضلتي وطرحتي من هذا الحديث أسئله هي الاصعب ايضاً ,ولكن سأحاول ان أجمع بعص الكلمات كي
      أعبر عن ما بجوفي.


      ما هو وقع هذه الحديث على نفسك ؟؟
      كيف تقابل من يهدي اليك عيوبك؟؟
      هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق ؟؟؟
      ما مدى رضاك عن عيوبك ومساوئك ؟؟؟
      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟

      وبدايتي بسؤالكِ الاول....
      الحديث واضح ومفهوم ولكن كما قلت الابحار في اعماقه وتفسيره هو الصعب,, أما عني فأقول لكل غنسان خصال, ومنا تربى على قبول معنى هذا الحديث ومنا تربى على رفضه ,, وأيضاً هناك شي آخر هو الواعز الدينيو فمن لديه هذا الواعز , هو يتقبل هذه الكلمات اكثر من غيره ,,أو بالاصح اني اعتقد انه سيكون كذلك.

      أما عن سؤالكِ الثاني وهو , الاهم , فاني اذا كان الكلام عن الذات (وبصراحه هذا شي صعب أن نترك الواحد يتكلم عن نفسه ..بصراحه انا مقتنع ان الناس او الناس المقربه هم من يعرفوني على حقيقتي اكثر من نفسي). هذا من ناحيتي, ولكن اقول وبحق ان اسلوب النقد او طريقه اهداء العيوب هذي ,, هي الاهم فالموضوع , فقد يكون النقد في غير وقته او بأسلوب خاطئ مع شخصيه المنقود, هنا يجب ان يختار الناقد الاسلوب والطريقه المناسبه لمواجهه المنقود, هذا اعتقد انه طبعي ( المقربين مني يعرفو كيف يعطوني عيوبي بطريقه لاتزعلني..بجد)...

      أما سؤالكِ الثالث.,, أقول لكِ لا,, ولا هذه في غالب الاحيان كما ذكرت هي مسأله الوقت او الاسلوب. ولكن احيانا وبصراحه قد يزعجني , لكن لا ابوح به في حينها (يعني ألزم الصمت ولا اناقش فيه )ولا تنسي هنا ان الناقد احيانا يكون مخطئ بمعنى انه فهم تصرف ما او كلمه ما بالشكل الخاطئ ,,,هنا المناقشه واجبه لتوضيح القصد والمقصود.

      أما عن سؤالكِ الرابع , فالحقيقه اني مدرك اني بي من العيوب الكثير ولكل منا أيضاً , وهناك عيوب راضي عنها وهناك اخرى غير راضي, ووالله اني احاول تغيرها ولكن و في بعض الاوقات لا استطيع. ولكن الحمدلله عيوبي احاول ان احصرها في محيطي الداخلي (يعني فيني) ولا اريها الغير احيانا هذا.

      اما عن سؤالكِ الخامس, لكل وقت ومناسبه أسلوب خاص و الفطين من يعرف كيف يأخذ الكلمه والوقت المناسب. يعني ما اعتقد انه من الصائب ان اذا كان قدامك انسان متوتر , تجي انته وتقوله انته كذى وكذى بعصبيه او بتوتر او في نفس اللحظه. من الحكم ان تعرف متى تنتقد ومتى تنقد, هنا انت تستفيد وتفيد
      فكما قلت ان من هم حولك هم الاقرب الى فهم اسلوبك الوقت المناسب للنقد .

      لكي مني التحيه , وكما انا دائماً كثير الكلام .

      تقبلي هذا مني ظاهر
    • شكراً لك أم حيدر علي على تواصل حوارياتك الهادفة في الساحة العمانية , والتي بلا شك تكون استفادتنا منها كبيرة ,,, وأنا شخصياً أشكر لك على تقديم مثل هذه الحواريات الممتعة والشيقة والمفيدة .
      واسمحي لي بأن أشارك في موضوع حوارياتك لهذا الاسبوع ,,,
      وأنا أهنئك في كل اسبوع على اختيار موضوع يكون من الأهمية مناقشته في أمورنا الحياتية عامة , وأعضاء ساحتنا بشكل خاص .
      وبدايتي في حوارياتك وهو من العنوان : " رحم الله من أهدى الي عيوبي "
      فإذا كان الرسول الأعظم قال هكذا , أفمن المعقول أن أكون مخالفاً لأمره .
      إذاً من طاعة الله ورسوله أن أطيع الرسول الكريم ’فإذاً وقع هذا الحديث هو شيء من الإيمان , ومن الزيادة في الطاقة الإيمانية لديّ .
      فهذه الإجابة على السؤال الأول .
      أما بالنسبة إلى السؤال الثاني : كيف تقابل من يهدي اليك عيوبك؟؟
      لا أقابله بالقوة والرفض لأن ذلك بنفسه يكون عيباً فيك وهو عدم تقبلك النصائح وتكون متكبراً دون أن تشعر , ولا من يخاطبك بكل تأكيد يشعر بذلك ويدركه .
      ولا أقابله أيضاً بالضعف الشديد والاستسلام , وهذا أيضاً من شأنه أن يكون عيباً يتمثل في روحك الانهزامية ورغبة الأشخاص إلى انتقادك بشكل كبير حتى ولو لم تكن في موضع نقد .
      وإنما أقابله بشيء من الوسطية بين الأمرين وذلك بسؤال من أهداني عيبي وتوضيحه ومناقشته معي والحلول التي كان يجب أن أتبعها , وإذا كان لدي تبرير بخطأي أو عيبي أحاول أن أبينه له إذا كان المقام يسمح لي .
      هذا بالنسبة إلى السؤال الثاني .
      والسؤال الثالث : هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق ؟؟؟
      لا والله لا أزعل ,,, ومن المفترض ألا أزعل لأنها حقيقة .
      ما مدى رضاك عن عيوبك ومساوئك ؟؟؟
      أولاً أنا لا أعرف عيوبي ومساوئي , إلا إذا أهداني أحدهم إياها .
      وثانياً بالتأكيد إذا أهداني إياها فلن أكون راضياً عنها , لا أحد يحب أن يكون ناقصاً في دنياه .
      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟
      أولاً : أتأكد من أنه مخطئ بالفعل .
      ثانياً : أكون عالماً بكل ما يحيط بخطئه .
      ثالثاً : أتحين الفرصة المناسبة لمبادرته بالخطأ .
      رابعاً : لا أقول له أنت خاطئ في وجهه وإنما لما فعلت كذا ؟ وهل أنت راضٍ لهذا الشيء ؟ وأسئلة عديدة أو طرق عديدة لتجنب غضب الشخص وإقناعه بخطئه .

      وفي نهاية هذا الحوار الجميل , أتمنى من الله العلي القدير بأن قد وفقني في توصيل ما سعيت إلى توصيله إليكم , وأن يكون أعضاء هذا الساحة قد استفادوا ولو الاستفادة الصغيرة منه .
      وشكري متواصل دون انقطاع إلى أم حيدر علي التي لا زالت تتحفنا بهذه الحواريات على وجه الخصوص , ومواضيعها المتميزة على وجه العموم .
      فهنيئاً للساحة العمانية , ولأعضائها تواجدك الدائم معها ومعهم .
      تمنياتي للجميع التوفيق
    • حوارياتك رائعة يا أم حيدر علي دائما تنتقي لنا من اللآلئ أثمنها ومن الورود أعطرهاومن شذي الياسمين أفوحه


      فسلمت لنا وسلمت أناملك التي خطت لنا هذه السطور...


      طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه ،إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك... (( من حسن المرء تركه ما لا يعنيه))


      ((الدين النصيحة قلنا لمن :قال لله ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم))


      ((رحم الله امرءا أهدى الي عيوبي))


      حسب علمى أن هذا ليس حديثا نبوياوإنما هي مقولة لعمر بن الخطاب ..


      وعلى كلٍ فهي كلمات جامعة تحمل معنا كبيرا ومغزا رفيعا


      * الدعاء بالرحمة لمن نصح أخاه وبين له خطأه.


      ** إعتبرها هدية يهديها الحبيب لمن يحب.


      إن النصيحة صفة حميدة حثت عليهاالفطرة قبل أن تأمر بها الشرعة فمن رأى أخاه وهو ينزلق في وحل الخطيئة لا يسعه إلاإسداء النصح ويجعل ذلك عبادة يتقرب بها إلى الله.




      إن كثيرا من الناس يخطئ في فهم الآية الكريمة(( لا يضركم من ضل إذا إهتديتم))ويقولوا إذا كنا على صواب فما علينامن غيرنا؟؟؟؟!!!! وهذا فهم خاطئ والصواب لا يضرك من ضل إذا استفرغت جهدك في النصيحةوالإرشاد ولم يكن هناك نتيجة... فكما ترون الفرق واضح جلي بعيد بعد الثرى عن الثريا .. فإذاً النصح لا بد أن يتحقق .. ولكن ما صفته؟؟


      إن النصيحة لا بد لها من حكمةوعقلانية ،لا أن تتحكم فيها العواطف والنزعات كما هو الحاصل من نصيحة أولئك الأعراب الأجلاف الذين طغت عليهم النعرات وأصبحوا كالبغبغاوات يرددون ما يسمعون من غير أن يفهموا أو يعقلوا ...


      وكذلك لا بد أن تكون نصيحة لافضيحة


      تعمدني بنصحك في انفرادي ** وجنبني النصيحة في الجماعة.


      فإن النصح بين الناس ** من التوبيخ لا أرضى استماعه.


      وإن خالفتني وعصيت أمري ** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة




      إن النصيحة لا بد أن تكون على إنفراد لا على الملأ وإلا فإنها فضيحة يشهر الناصح بأخيه وإسلامنا يأمرنا بعدم التشهير .


      إذا تحققت البيئة المناسبة للنصيحة وتهيأت الظروف المناسبة فما على المنصوح إلا أن يتقبل بصدر رحب النصيحة ويناقش المسألة مناقشة جادة هادفة يوضح فيها رأيه وقصده ويعترف بالخطأ إن تبين له أن الحق عند غيره .


      أتمنى أن أكون من الذين يتقبلون النصيحة من الآخرين ..... وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء.


      اللهم صلي على محمد وآله




      إلى أن نلتقي في حوار جديد من حواريات أم حيدر علي.


      لكم مني خالص التحية


      أبو الأئمة
    • رحم الله إمرئ أهدى إلـــــي عيوبي ...بالتأكيد لهذا الحديث وقع طيب في نفسي ....فما أجمل أن تتعايش مع أناس ينبهونك لمواطن النقص والضعف فيك ..ويساعدونك على التخلص منها أو على الأقل التقليل منهــــا .....
      إذا تحقق ذلك في واقع الحياة سيهنأ الناس بالتأكيد.
      لكن ليس جميع الناس يتقبلون النقد من الأخـــرين ..بل ردات فعلهم تختلف وتتباين ... فبعض الناس ( وهم قلة ) يتقبلون النقد بصدر رحب ..ويحاولون جاهدين إصلاح عيوبهم والظهــور بصورة أفضل ....لكن في المقابل البعض الآخـــر ( وهم الأكثرية ) نرى أنهم يستمرون في الخطــأ ويكابرون ..بل قد تنقطع علاقتنا معهم لمجرد نقد بسيط وجهناه إليهم ..!!!

      يا ترى لما نستمر في تجاهل عيوبنا ونصر على ممارستهــا ..؟؟
      هنا الســــؤال ..؟؟؟
      هل هــــو العنــــــاد ...؟؟
      أم الخجل ..؟؟
      أم هـــو ماذا......؟؟
      ولي عودة مرة أخـــــرى
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • الشكر للأستاذة المتألقة ام حيدر علي .

      الموضوع يشد الكثيرين من المهتمين في إصلاح انفسهم من الاخطاء التي كثيرا ما نقع ويقعون فيها .
      ولو حاسبنا انفسنا لو وجدنا اننا بالفعل نحتاج الى من يوجهنا الى الطريق السليم .

      قال النبي - صلى الله عليه وسلم :-
      (( المسلم مرآة اخيه ))

      وهذا يدل على اننا لايمكن من تصحيح اخطاءنا الا انتقدنا من رآنا .

      الاسئلة منطقية التي كتبتها الاستاذة ام حيدر علي .

      ولنبدأ بالسؤال الاول :

      ما هو وقع هذه الحديث على نفسك ؟؟

      الحديث واضح وضوح الشمس .. فإ هداء العيوب والافصاح عنها لي تكون الدافع الاكبر للإصلاح من أخطائي .

      كيف تقابل من يهدي اليك عيوبك؟؟

      بصراحة .... لو لم اكن حليما اقابله بالغضب قليلا ... ولكن يجب عليّ ان اعلم ان هذا الذي يفعله صواب ، وادرك بأن الذي فعله يعود عليّ بالمنفعة .

      هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق ؟؟؟

      لا .... إطلاقاً ... وانا بصراحة احب الانتقاد كثيراً


      ما مدى رضاك عن عيوبك ومساوئك ؟؟؟


      بصراحة ... انا اعلم ان عيوبي كثيرة .... والمحاولة في اصلاحها جارية .


      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟

      احاول البحث عن طبيعة هذا الشخص ... فاذا كان يتقبل الانتقاد فهذا امر سهل .
      اما اذا كان العكس فآخذه الى جنب واشرح عن سؤء عواقب اخطاءه واحاول ان اشرح له بالدليل والبرهان
    • ربما في هذا الزمن فالنصح والارشاد لا يتقبلة الكثيرون ولو ان البعض يتقبلة علي سبيل المجاملة إلا انني اري من اراد ان ينصحني ويدلني علي عيوني فلة الشكر لان الانسان لا يري عيوبة بل يراها الاخرين فعليهم ان يخبروة بعيوبة ولكن في وقتنا الحاضر بعض الاشخاص ان قدمة لهم النصح والإرشاد تراهم منزعجين منك ومن نصحكم حتي إنهم يتفرون منك ومن الجلوس معك.

      لك كل الود
      لا خلا ولا عدم
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • أم حيدر علي كتب:

      أخوتي وأخواتي رواد ساحة الثقافة





      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      بما أننا تطرقنا في الحوار السابق للصفح والتسامح عمن يسئ الينا

      فأحببت في هذا الحوار أن نتمعن قليلا في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( رحم الله امرء أهدى الي عيوبي )

      ما هو وقع هذه الحديث على نفسك ؟؟
      كيف تقابل من يهدي اليك عيوبك؟؟
      هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق ؟؟؟
      ما مدى رضاك عن عيوبك ومساوئك ؟؟؟
      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟



      أسئلة كثيرة تنتظر منكم تحاوركم

      أختكم
      أم حيدر علي


      بسم الله الرحمن الرحيم


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      لعل هذه المرة الأولى التي أعقب فيها على موضوع لمشرفتنا الغالية أم حيدر علي:P ولكن ولا شك ليست


      المرة الأولى التي أقرأ فيها لكي ... سلِمت يداك وتحية اجلال لقلمك الرائع وتحية احترام وتقدير لشخصكِ


      الكريم...




      ان رسولنا الكريم بهذا الحيث قد قيم للأخلاق مخططا عميقا والانسان المسلم عليه أن يجري كل مرة الى قمة


      تأملاته ويبحث عن دوافعه...... وبما ان الانسان مدني بالطبع فسيكون الغالبية العظمى منهم من أصحاب


      المنفعة الاجتماعية وقبل أن يطبق مذهب كهذا على أفراد مجتمعه ينبغي هو أولا أن يصغي الى قلبه وهذه


      هي أجابتي للسؤال الأول فقبل أن يذكر لي شخص ما عيوبي أكون من قبل على عِلم بها وفي السعي لنبذها


      وان كنت قد دفعت بهذا العيب الى زاوية النسيان فلا ضرر من أن يذكرني به أحد الأقران!


      بهذا أكون قد أجبت على الأسئلة الثلاثة الأولى........




      اذا كان العيب الذي ذكره لي ذلك الشخص موجود في فعلا أكون عندها قد تلقيت هدية جميلة أما أن يأتيني


      شخص ما منتحلا أن من أصحاب مذهب المنعة الاجتماعية يهدي لي عيوبي في علبة ضخمة من الخارج


      فارغة من الداخل فلا وألف لا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




      وردا على تساؤلك الخير- غاليتي - فأقول لكِ .... انني دوما أعمل بالحكمة القائلة عامل الناس كما تحب أن


      يعاملوك....وأخيرا أقول الرحمة ليست فكرية فحسب


      تحياتي لكِ وللجميع


      عبير الشوق$$e
    • (( الحديث واضح وضوح الشمس .....)) سالم العميري
      (( بالتأكيد لهذا الحديث وقع طيب في نفسي ....)) أنا والحزن
      (( ان رسولنا الكريم بهذا الحديث .....)) عبير الشوق
      (( فإذا كان الرسول الأعظم قال هكذا , أفمن المعقول أن أكون مخالفاً لأمره ......)) ولد العفة
      (( ( رحم الله امرء أهدى الي عيوبي ) صدق رسول الله.)) ظاهر مصرقع

      ((رحم الله امرءا أهدى الي عيوبي))
      ((حسب علمى أن هذا ليس حديثا نبويا وإنما هي مقولة لعمر بن الخطاب .. )) أبو الأئمة


      إخوتي الأعزاء :

      لماذا لا نتابع ردود الآخرين لنستفيد مما عرض ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!:( :( :(

      عذرا مجرد رأي ..............$$t


      تحياتي لكم جميعا
      أبو الأئمة
    • الله يحفظك .. بارك الله فيك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      في البداية اشكر اختي الكريمة وردة البحرين ام حيدر علي على هذا المجهود الهادف والمثمر بالعطاااء من اجل الافادة والاستفادة للجميع |a
      ***********************
      المسلم مطالب من ناحية شرعية بإتباع الهدي النبوي الكريم فهو لا ينطق عن الهوى فسيرته عليه السلام نبراس يضئ طريقنا في الحياة وعودة إلى محاور الموضوع للاسئلة المطروحة :
      1- ما هو وقع هذا الحديث على نفسك :
      هذا الحديث في الحقيقة يؤصل مقصد إسلامي نبيل وهو ضرورة التناصح بين المسلمين بعضهم البعض بأسلوب متحضر ليس فيه تجريح وإنما بهدف الوصول إلى الأسمى من الخلق وكما انه يؤكد على قيمة الصداقة الحقيقية التي تجمع بين الأفراد فمن واجبات الصداقة أن ينصح الصديق صديقة إذا رأى منه ما يعيب وهنا أركز على ضرورة انتقاء الأسلوب الامثل في توضيح العيوب وفق ما يتماشى مع شخصية الفرد .

      2- كيف تقابل من يهدي إليك عيوبك:
      أقابله بالرضا التام إذا أحسست منه الصدق والنية الخالصة وانه حريص على إن يراني بأحسن حال فالإنسان منا مليء بالعيوب وقد لا يدركها ولا يلاحظاها وقد تشكل له هذه العيوب مشاكل جمة في تعامله مع الآخرين لكن إذا وجد من يخلص له النصح فأنه عليه إن يحسن الإصغاء ومحاولة التعديل لهذه العيوب.

      4- هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق:
      الإنسان مجبول على الرفض المبدئي لكل تدخل يأتي من الآخرين خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالسلوك ولكن اكرر القول إن الأسلوب الذي تقال به كلمة الحق هي التي تحكم ردت الفعل.
      5- ما مدى رضاك عن عيوبك و مساوئك:
      غير راضي بالتأكيد عن عيوبي وأحاول قدر الامكان إن أصحح من هذه العيوب واضع لنفسي تقييم ذاتي اتجاه تصرفاتي وتعاملي مع الآخرين.

      6-ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ:
      في البداية احدد نوع الخطأ ثم ابحث عن الوقت المناسب بعد ذلك اختار الأسلوب الذي أعالج به هذا الخطأ .




      ارق تحية اختك الفوفلــــــــــة $$e
    • ردفاً إلى ما أورده زميلي وأخي أبو الأئمة .... إليكم يا من كان له سطر في حواريات أم حيدر علي ,,,
      أخي ظاهر مصرقع :
      أما عن سؤالكِ الرابع , فالحقيقة إني مدرك إني بي من العيوب الكثير ولكل منا أيضاً , وهناك عيوب راضي عنها وهناك أخرى غير راضي, ووالله إني أحاول تغيرها ولكن و في بعض الأوقات لا استطيع. ولكن الحمد لله عيوبي أحاول أن احصرها في محيطي الداخلي (يعني فيني) ولا أريها الغير أحيانا هذا.
      صح يا أخي ظاهر صدقت في هذا , وهذا الواقع اللي ما يقدر الواحد منا يهرب منه ,, تحياتي لك .
      ***
      أخي أبو الأئمة :
      (( من حسن المرء تركه ما لا يعنيه))
      كأنه جاء مناقضاً لما ذكرت بعده ....!!
      تعمدني بنصحك في انفرادي ** وجنبني النصيحة في الجماعة.
      فإن النصح بين الناس ** من التوبيخ لا أرضى استماعه.
      وإن خالفتني وعصيت أمري ** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
      ,وبصراااحة أعجبتني هذه الأبيات التي أوردتها في حديثك ,, وهذا ما نتمناه تنويع الحديث ما بين الاقتباس والتضمين والسرد , تحياتي لشخصك الكريم .
      ***
      أختي أنا والحزن :
      لكن ليس جميع الناس يتقبلون النقد من الأخـــرين ..بل ردات فعلهم تختلف وتتباين ... فبعض الناس ( وهم قلة ) يتقبلون النقد بصدر رحب ..ويحاولون جاهدين إصلاح عيوبهم والظهــور بصورة أفضل .
      قد صدقتِ في هذا , القلة من الناس من يرضى بهذا الشيء ,, والكثير منهم من يرفض وبالشكل القاطع ,, المصداقية واضحة في حديثك أختي ,, تقبلي تحياتي ..
      ولي عودة مرة أخـــــرى ...
      نحن بالانتظار !!!
      ***
      أخي ومشرفي السابق : سالم العميري
      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟
      أحاول البحث عن طبيعة هذا الشخص ... فإذا كان يتقبل الانتقاد فهذا أمر سهل .
      أما إذا كان العكس فآخذه إلى جنب واشرح عن سوء عواقب أخطاءه وأحاول أن اشرح له بالدليل والبرهان .
      طريقة منطقية تنم عن عقل واعٍ , وشخصية غير مهزوزة ,, تسلم يا سالم العميري ,, وتقبل وافر تحياتي .
      ***
      إدارينا ابن الوقبة :
      ربما في هذا الزمن فالنصح والارشاد لا يتقبلة الكثيرون ولو ان البعض يتقبلة علي سبيل المجاملة .
      لا أوافقك الرأي بأن البعض يتقبله على سبيل المجاملة ,, والدليل الأكبر حوار أخي سالم العميري ,, فهو على ما ذكر في حواره من البعض الذي يقبلونها وبصدر رحب وواسع .. تسلم أخي ولكن تظل وجهة نظر يجب عليّ احترامها ,, تحياتي لك .
      ***
      أختي: عبير الشوق :
      وبما أن الإنسان مدني بالطبع فسيكون الغالبية العظمى منهم من أصحاب المنفعة الاجتماعية وقبل أن يطبق مذهب كهذا على أفراد مجتمعه ينبغي هو أولا أن يصغي إلى قلبه .
      نقطة يحسب لها ألف حساب ,, فلا بد للإنسان أن يكون من الذين يتقبلون النصح من الآخرين , قبل أن يوجهه إلى أفراد مجتمعه ,, تحياتي إليك بما أشرت إليه لأن جميعاً ممن سبقكِ لم يشيروا إليها وأنا أحدهم وبالتأكيد آفة الإنسان النسيان .
      تسلمي والله يديمك لحواريات أم حيدر علي

      ***
      أختي ومشرفتنا السابقة : الفوفلة
      ما هو وقع هذا الحديث على نفسك ؟
      هذا الحديث في الحقيقة يؤصل مقصد إسلامي نبيل وهو ضرورة التناصح بين المسلمين بعضهم البعض بأسلوب متحضر ليس فيه تجريح وإنما بهدف الوصول إلى الأسمى من الخلق.
      تحليل منطقي , يخفي في فكر من تحدث به أسلوب رائع في التحليل , تسلمي على هذه النظرة الإيمانية .
      إن الأسلوب الذي تقال به كلمة الحق هي التي تحكم ردة الفعل.
      تحياتي لك على هذا التعبير .... ~!@p

      في الختام أطلب السماحة من أم حيدر علي ؛ لأني تطرقت إلى مناقشة الأعضاء عن ما كتبوه في حوارياتهم ,,,
      والسموحة منكم يا أعضاء ؛ لأنه أبو الأئمة تطرق إلى الفكرة فأحببت أن أخوض غمار التجربة فيها ,,, ولكم فيما أسردت في حواري ما تنظروه ,, فهي تبقى وجهات نظر نحترمها نقبل ما يناسبنا , ونرفض ما لا يناسبنا بموضوعية وشفافية وبعيداً عن التجريح ,,, فهي تدخل ضمن صلب الموضوع .

      ودمتم $$e






    • ما شاء الله أخي ولد العفية
      كم أثلج صدري ما قمت به يا أخي

      شكرا لك ولكل من شارك هنا معكم
      أعتذر عن التأخير في الرد عليكم
      ولكني سأعود للرد في أقرب فرصة للرد على كل واحد على حدة

      تحياتي

      أختكم
      أم حيدر علي
    • الى الامام دائماااا

      الشكر موصول للجميع على هذه الردود الفعالة وحواريات ام حيدر علي لاتنتهي بل هي في استمرار متواصل من اجل الافادة والاستفادة ... لا شك ان ما نطمع اليه هو مبادرتكم الملموسة للمواضيع التي تحوي هذه الحواريااات الهادفة ويسعدنا ان نتقبل الكثير من الردود والمداخلات الفعالة ...اخي ابو الأئمة فكرة رائعة لمناقشة ردود الآخرين في الموضوع .. وفكرة اروع لانها طبقت من قبل اخي ولد العفية وهذا مانتمناه .. |a

      اتمنى تواصلكم الدائم ودمتم متألقين ** اختكم الفوفلـــــــــــــة $$e
    • ((أخي أبو الأئمة :
      (( من حسن المرء تركه ما لا يعنيه))
      كأنه جاء مناقضاً لما ذكرت بعده ....!!
      تعمدني بنصحك في انفرادي ** وجنبني النصيحة في الجماعة.
      فإن النصح بين الناس ** من التوبيخ لا أرضى استماعه.
      وإن خالفتني وعصيت أمري ** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
      ,وبصراااحة أعجبتني هذه الأبيات التي أوردتها في حديثك ,, وهذا ما نتمناه تنويع الحديث ما بين الاقتباس والتضمين والسرد , تحياتي لشخصك الكريم .)) ولد العفة


      أخي العزيز : ولد العفة

      أنت إنسان رااااااااااااااااااااااائع ... كم تمنيت أن يحذو حذوك كثير من الإخوة

      قراءة لصلب الموضوع - قراءة الردود- التعليق - ملاحظات

      هكذا لنكن حتى نفيد ونستفيد...........


      أما ما ذكرته يا أخي من تناقض معني الحديث مع معني البيت فقد يكون صحيحا

      ولكن كانت تلك مقدمة أردت بها أن أقدم للموضوع ألا تلاحظ معي العبارة التي ذيلت بها الحديث

      (( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه ،إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك... (( من حسن المرء تركه ما لا يعنيه))

      وبعدها سقت الحديث الذي يتحدث عن النصيحة:
      [b]((الدين النصيحة قلنا لمن :قال لله ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم))


      وبعدها دخلت في الموضوع الذي تخلله بيت الشعر...

      هذا من وجة نظري ولا أدعي الصواب ولكن أفصحت لك عما كان يدور في مخيلتي من أفكار


      شكرا لك أخي على الملاحظة .... وتذكر دائما (( رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي))


      تحياتي لك مع باقة ورد عطرة

      أبو الأئمة

      [/b]
    • أبو الأئمة كتب:

      ((أخي أبو الأئمة :
      (( من حسن المرء تركه ما لا يعنيه))
      كأنه جاء مناقضاً لما ذكرت بعده ....!!
      تعمدني بنصحك في انفرادي ** وجنبني النصيحة في الجماعة.
      فإن النصح بين الناس ** من التوبيخ لا أرضى استماعه.
      وإن خالفتني وعصيت أمري ** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
      ,وبصراااحة أعجبتني هذه الأبيات التي أوردتها في حديثك ,, وهذا ما نتمناه تنويع الحديث ما بين الاقتباس والتضمين والسرد , تحياتي لشخصك الكريم .)) ولد العفة


      أخي العزيز : ولد العفة

      أنت إنسان رااااااااااااااااااااااائع ... كم تمنيت أن يحذو حذوك كثير من الإخوة

      قراءة لصلب الموضوع - قراءة الردود- التعليق - ملاحظات

      هكذا لنكن حتى نفيد ونستفيد...........


      أما ما ذكرته يا أخي من تناقض معني الحديث مع معني البيت فقد يكون صحيحا

      ولكن كانت تلك مقدمة أردت بها أن أقدم للموضوع ألا تلاحظ معي العبارة التي ذيلت بها الحديث

      (( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه ،إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك... (( من حسن المرء تركه ما لا يعنيه))

      وبعدها سقت الحديث الذي يتحدث عن النصيحة:
      [b]((الدين النصيحة قلنا لمن :قال لله ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم))


      وبعدها دخلت في الموضوع الذي تخلله بيت الشعر...

      هذا من وجة نظري ولا أدعي الصواب ولكن أفصحت لك عما كان يدور في مخيلتي من أفكار


      شكرا لك أخي على الملاحظة .... وتذكر دائما (( رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي))


      تحياتي لك مع باقة ورد عطرة

      أبو الأئمة

      [/b]


      الروح العالية
      الرد الجميل
      بصراحة أعجبت بها فيك
      تسلم أخي على إطراءك الجميل
      وأنا أشكر لك متابعتك للموضوع
      وردك الجميل للموضوع وتوضيحك
      مع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم
      نفس الملاحظة : أوردها لك اسمي (( ولد العفية ))
    • ولد العفية كتب:

      الروح العالية

      الرد الجميل
      بصراحة أعجبت بها فيك
      تسلم أخي على إطراءك الجميل
      وأنا أشكر لك متابعتك للموضوع
      وردك الجميل للموضوع وتوضيحك
      مع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم
      نفس الملاحظة : أوردها لك اسمي (( ولد العفية ))





      ولد العفية آسفين باه |a خطأ مطبعي
    • الســـــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...



      بصـــــــراحة هو الموضوع جميل فعـــــلا ، ومن خـــلاله تبين فعلا أن الكثيرين لا ينتبهــون إلى ردود غيرهم....وأقول الكثيرين وليس الجميع....وأعتبر نفسي من ضمن هؤلاء الكثيرين.!!!!....

      وعذرا لهذه البداية....ولكني أردت اعتبارها تطبيقا للموضوع المطروح " رحـــــــم الله امرءا أهدى إلى عيوبي "!!



      لأنـــــه ـ وكما ذكـــر الأخ أبو الأئمــــة ـ....العبارة " رحــــم الله امراء أهدى إلى عيوبي " ليست حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم بل هي مقولة لسيدنا عمر بن الخطـــاب رضي الله عنه.....



      فنرجو الانتباه لهذه النقطـــة.....


      ثانيا......لنشارك في هذا الحوار الهادف للأخـــت الكريمة أم حيدر نجيب عن الأسئلة المطروحة باختصار....





      كيف تقابل من يهدي اليك عيوبك؟؟



      بصراحة.....يعتمد الأمـــر على الحالة النفسية التي أكون فيها في تلك اللحظة ...وعلى الطريقة التي يهديني بها غيري عيوبي في تلك اللحظة....



      على سبيل المثال أذكر أن أكثر عيب يواجهني به الكثيرين هو " العصبية الزايدة "......عندما يقول لي أحدهم أنتي عصبية وأكون في تلك اللحظة معصبة فعلا فأصرخ في وجهه..." أيوه عصبيه بس #h "....

      أما إذا قيل لي أني عصبية في وقت أكون فيه هاديه ...فإني قد أضحك وقد أبتسم وقد أشعر بأسف وأقول في حزن....." نعم ، أنت محق ، وأني أحاول جاهدة أن أتخلص من هذا العيب المشين "!!! $



      هل تزعل ممن يقول فيك كلمة حق ؟



      أبدا ...!!! وحتى لو قال كلمة باطل ،،أطنش :) ...والحمد لله




      ما مدى رضاك عن عيوبك ومساوئك ؟؟؟



      لا أظن أنه هناك من يرضى عن عيوبه ومساوئه إلا إذا كان جاهلا بها أصلا...أو يظن أنها محاسن وهي مساوئ!!!!!




      ما الذي تفعله كي تقول لأحدهم أنت خاطئ؟؟؟



      حسب الشخص.......وحسب طبيعته....وأحيانا حسب الموقف


      أحيانا قد يخطر ببالي قصة فيها هدف تذكر ذلك العيب أو ذلك الخطأ الذي فعله ذلك الشخص فأحكيها لذلك الشخص على سبيل التلميح حتى يعلم أني أقصده طبعا ولكن دون أن أصرح :)




      كفاية لحد كذا......



      ودمتم سالمين
    • memo كتب:

      الســـــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...



      بصـــــــراحة هو الموضوع جميل فعـــــلا ، ومن خـــلاله تبين فعلا أن الكثيرين لا ينتبهــون إلى ردود غيرهم....وأقول الكثيرين وليس الجميع....وأعتبر نفسي من ضمن هؤلاء الكثيرين.!!!!....

      وعذرا لهذه البداية....ولكني أردت اعتبارها تطبيقا للموضوع المطروح " رحـــــــم الله امرءا أهدى إلى عيوبي "!!



      لأنـــــه ـ وكما ذكـــر الأخ أبو الأئمــــة ـ....العبارة " رحــــم الله امراء أهدى إلى عيوبي " ليست حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم بل هي مقولة لسيدنا عمر بن الخطـــاب رضي الله عنه.....



      فنرجو الانتباه لهذه النقطـــة.....


      ثانيا......لنشارك في هذا الحوار الهادف للأخـــت الكريمة أم حيدر نجيب عن الأسئلة المطروحة باختصار....








      بصراحة.....يعتمد الأمـــر على الحالة النفسية التي أكون فيها في تلك اللحظة ...وعلى الطريقة التي يهديني بها غيري عيوبي في تلك اللحظة....



      على سبيل المثال أذكر أن أكثر عيب يواجهني به الكثيرين هو " العصبية الزايدة "......عندما يقول لي أحدهم أنتي عصبية وأكون في تلك اللحظة معصبة فعلا فأصرخ في وجهه..." أيوه عصبيه بس #h "....

      أما إذا قيل لي أني عصبية في وقت أكون فيه هاديه ...فإني قد أضحك وقد أبتسم وقد أشعر بأسف وأقول في حزن....." نعم ، أنت محق ، وأني أحاول جاهدة أن أتخلص من هذا العيب المشين "!!! $






      أبدا ...!!! وحتى لو قال كلمة باطل ،،أطنش :) ...والحمد لله







      لا أظن أنه هناك من يرضى عن عيوبه ومساوئه إلا إذا كان جاهلا بها أصلا...أو يظن أنها محاسن وهي مساوئ!!!!!







      حسب الشخص.......وحسب طبيعته....وأحيانا حسب الموقف


      أحيانا قد يخطر ببالي قصة فيها هدف تذكر ذلك العيب أو ذلك الخطأ الذي فعله ذلك الشخص فأحكيها لذلك الشخص على سبيل التلميح حتى يعلم أني أقصده طبعا ولكن دون أن أصرح :)




      كفاية لحد كذا......



      ودمتم سالمين

      (( لأنـــــه ـ وكما ذكـــر الأخ أبو الأئمــــة ـ....العبارة " رحــــم الله امراء أهدى إلى عيوبي " ليست حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم بل هي مقولة لسيدنا عمر بن الخطـــاب رضي الله عنه.....))



      فنرجو الانتباه لهذه النقطـــة.....


      إن إجابتك أختي العزيزة أثلجت صدري ... شكرا لك


      تقبلي تحياتي مع باقة ورد عطرة

      أبو الأئمة