مسقط - رياض السيابي
-
ناقشت اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وضع المشاريع المترشحة للفوز بالجائزة في دورتها الثانية، وآليات تشجيع أصحاب المشاريع التطوعية من الأفراد والجمعيات والمؤسسات التطوعية والشركات الداعمة للعمل التطوعي في تقديم المشاريع التطوعية في مقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية ومديرياتها ودوائرها المتناثرة جغرافيا؛ وذلك حتى 30 من شهر سبتمبر الجاري، وهو اليوم الأخير لفترة الترشح، إلى جانب تحديد مواعيد الفرز الفني لهذه المشاريع وترشيح المستوفي منها للشروط؛ وذلك تمهيدا لعرضها على لجنة التحكيم.
.. جاء ذلك في الاجتماع الثاني لهذا العام، والذي عقدته مؤخرًا اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في مقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية بمدينة السلطان قابوس، وذلك برئاسة الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية ورئيس اللجنة الفينة للجائزة، وبحضور أعضاء هذه اللجنة الذين يمثلون عددا من الجهات الحكومية والأهلية.
وقد أكد الاجتماع على أحقية تقديم الجمعيات مشاريعها التطوعية التي نفذتها خلال عامي 2010 و2011م لتكون ضمن المشاريع التي تتنافس للفوز بالجائزة في دورتها لهذا العام، وأيضا الاطلاع على الجهود المبذولة للإعداد والتنظيم لحفل تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، والذي يوافق الخامس من ديسمبر لهذا العام.
كما أشار الاجتماع إلى القيمة المالية للجائزة، والتي تبلغ (100000) مئة ألف ريال عماني سنويا توزع على مشاريع الأفراد والجمعيات والمؤسسات الأهلية التي ستحظى بالفوز بمراكز الجائزة بجانب شهادة تقدير ودرع الجائزة، وأيضا تنافس كلا من الأفراد والشركات على التكريم المعنوي (شهادة تقدير ودرع الجائزة) نظير دعم العمل التطوعي في هذا العام.
ومن جانب آخر، استعرضت اللجنة في اجتماعها ما ينفذ الآن من توصيات خرج بها الاجتماع الأول للجائزة لهذا العام، والمتمثلة في توجيهات اللجنة الرئيسية للجائزة بشأن آليات العمل في دورة الجائزة الثانية، وإصدار اللائحة التنظيمية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي بالقرار الوزاري رقم 128/2012م.
وأيضا جهود فريق الإعلام والتوعية بالجائزة في تنفيذ الخطة الإعلامية للجائزة خلال الفترة الماضية بما فيها إقامة ندوات ولقاءات في جميع المحافظات للتعريف باستمارات الترشح للجائزة، وعقد لقاءات صحفية وتليفزيونية وإذاعية بما يخص الجائزة لشرح أهدافها ومتطلبات التنافس على الفوز بجوائزها، وأيضا متابعة موقع الجائزة على الشبكة العالمية والرد على الاستفسارات الواردة من قبل المتابعين لأعمال الجائزة، والتواصل مع أصحاب المشاريع الفائزة في الدورة الأولى للجائزة، إلى جانب تسخير مختلف وسائل الإعلام للتعريف بحيثيات الدورة الثانية للجائزة.