المعتقلون في سجن ابو غريب يتحدثون لـ( الوفاق )
الأمريكــــان يمارســـــون الجنــــــس بينهــــــــم أمامـــــــنا !!

بغداد ( الوفاق ) ميسون جبوري
أفرجت قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضية عن 315 من معتقلين سجن ابو غريب وذلك على خلفية فضيحة تعذيب المعتقلين في هذا السجن وفي محاولة يائسة من هذه القوات لتبيض صورة الجندي الامريكي بعد الجرائم التي ارتكبها ضد معتقلين عراقيين في سجن ابو غريب وفي ضوء هذا الافراج التقينا ببعض المعتقلين وحدثونا عن معاملة الجنود الامريكين لهم ولزملائهم من المعتقلين فاقترب منا احد المعتقلين السابقيين قائلا ( باختصار الامريكان يعاملوننا في هذا السجن معاملة وحشية وكأن ثأرا قديما بيننا فقد كانوا يشتموننا ويضربوننا بالهراوات ويجعلوننا في بعض اليالي ننام ونحن واقفين في مكان ضيق جدا او نحمل صناديق لساعات طويلة دون السماح لنا بوضعها على الارض وكانوا يضحكون من اوجاعنا واهاتنا ويتلذذون بتعذيبنا , واضاف ان السجون في معسكر تايغر كمب ومعسكر البغدادي هن افظع و ابشع من سجن ابو غريب فهن عبارة عن مكان للتوقيف والاستجواب يستجوب فيه المعتقلين فبل نقلهم الى سجن ابو غريب وان جرائم بشعة ومريعة ولااخلاقية يندى لها الجبين تحدث في هذين المعتقلين ) بعدها ارشدنا هذا المعتقل الى عنوان احد المعتقلين الذين اعتقلوا في معسكر تايغر كمب ثم نقل بعدها الى سجن ابو غريب كان طالبا في كلية الاداب رافضا الكشف عن اسمه فقال لنا بألم ( اعتقلت في شهر اب من العام الماضي بتهمة الاشتراك بهجوم على دورية امريكية ووجه الاتهام لي وفق وشاية من شخص مغرض وهذه طريقة رخيصة يتعامل بها بعض ضعاف النفوس للاخذ بثأر او تصفية حسابتهم المهم لااستطيع ان انسى الذي حدث في سجن معسكر تايغر كمب وانني اذ اردت ان انسى فان الندب واثار حرقهم بالسجائر لجسدي باقية محفورة في ذاكرتي وجسدي , بداية اعتقالي كانت عندما داهمة دورية امريكية بيتنا في الساعة الثالثة من منتصف الليل ولاننا كنا في فصل الصيف والجو حار جدا والتيار الكهربائي مقطوع فاننا كنا مضطرين للنوم على سطح بيتنا حالنا كحال اغلب العراقيين لذا لم نشعر الا بفوهات بنادقهم موجهة صوب رؤسنا واتضح فيما بعد انهم قد استخدموا سطح جيراننا للعبور الى سطحنا وقيدوني وقد اخبروا ابي واخوتي انهم سيفرجون عني بعد ساعات بمجرد انتهاء التحقيق لكن اعتقالي دام تسعة اشهر وقد خرجت يوم الجمعة الماضية ولم اصدق عندما اخبروني انهم سيفرجون عني لاني اعتقدت انها لعبة من اللاعيبهم النفسية , بعد اعتقالي بايام اعتقلوا اخي الكبير وتم اخذ ابي بدل اخي الصغير الذي كان وقتها خارج المحافظة وتم استجوابنا نحن الثلاثة وبشكل منفصل ولسؤ حالة ابي الصحية ودخوله مستشفى المعتقل تم الافراج عنه وبقيت انا واخي في هذا المعتقل لغرض التحقيق وكانوا يرهبوننا ويعذبوننا بشتى الطرق فمثلا احدى الطرق التي كانوا يستخدموها معنا يعذبون اخي الكبير بضربه والبصق عليه وشتمه امامي كذلك كانوا يسخدمون معنا اساليب نفسية فيخبرونا اننا اذ لم نعترف فانهم سيجلبون امنا واخواتنا ويغتصبونهن امامنا وهذا بصراحة ماكان يقلقنا ولكن والحمدلله انه لم يحدث وتحملنا شتى انواع العذاب فتصوروا مقدار مايتحمله الانسان من عذاب وبالنسبه لي فان العذاب النفسي اصعب من العذاب الجسدي وبعد شهرين تقريبا نقلونا الى سجن ابو غريب وبقينا في هذا السجن الى ان تم الافراج عنا في يوم الجمعة الماضية ولم يكن حالنا افضل في هذا السجن فاضافة الى سؤء المعاملة من قبل الجنود الامريكان واستفزازهم الدائم وسوء الطعام المقدم لنا والجوع الدائم الذي نشعر به رغم كل هذا كانوا يستخدموننا كدروع تحميهم من هجمات المسلحين فقد قتل زملاء لي نتيجة اصابتهم بقذائف الهاون الموجة للقوات الامريكية في هذا السجن اذ كانوا يضعونا كل ثلاثة اشخاص بخيمة والتي هي بديلة عن الزنزانة فقد كانت اعدادنا كبيرة جدا وتحيط بمجموعة الخيم هذه اسلاك شائكة وموانع ترابية ومن ثم مراكز جنود الاحتلال و ابراج المراقبة لذا كانت كل القذائف والصواريخ تستهدفنا نحن فقط لان موقعنا هو وسط السجن) زرنا معتقل اخرفي بيته بعد ان افرجت عنه قوات الاحتلال يوم الجمعة فحدثنا قائلا ( لقد رايت الجحيم بعينه , لقد اذلوني فكانوا يهينوني ويبصقون علي ويركلوني باحذيتهم ولااستطيع ان افعل لهم شئ لاني كنت مقيدا وكانت تهمتي هي التحريض على المقاومة المسلحة فكانوا عندما يحققون معي يستخدمون طرق مختلفة فمرة جردوني من ملابسي جميعها وابقوني بالسروال الداخلي فقط ومن ثم سكبوا ماء بارد جدا على جسدي ووضعوا اسلاك كهربائية على ظهري وصدري وصعقوني ومرة اخرى علقوني على عامود وبقيت فترة طويلة بدون ماء او طعام وانا معلق واساليب كثيرة جدا للتعذيب قد استخدموها معي خلال اعتقالي في سجن المطار ونقلي بعدها الى سجن ابو غريب , والذي يحدث في هذه السجون رهيب ومخجل ولااخلاقي وعلى سبيل المثال كان كل شئ عندهم مباح فكان الجنود يمارسون الجنس مع المجندات الامريكيات امام انظار المعتقلين المتدينين اسلاميا ويطلبون منهم عندما يشيحون بانظارهم عنهم ان ينظرون ويقولون لهم هل انتم مسلمين! وهل ستبقون صالحون بعد هذا؟ ) واضاف قائلا لنا ( انا شيخ في الخمسينات من العمر ولااقبل اعتذار الادارة الامريكية ولااريد تعويض مادي عن كرامتي وعزائي الوحيد هو ان يخرجون من بلدنا . ) ويحكي السجناء الذين خرجوا مؤخرا من سجن ابو غريب حكايات كثيرا حدثت لهم او لزملائهم تروي الواقع البشع الذي عاشوه بين جدران سجن ابو غريب او سجن معسكر تايغر كمب او معسكر البغدادي او سجن البصرة وكيف انهم قد تعرضوا في هذه السجون الى انتهاكات وممارسات مذله وجنسية شاذة فكيف للادارة الامريكية ان تعتذر عن جرائم جنودها بعد هذه الانتهاكات الوحشية ضد المعتقلين العراقيين ؟ وهل الاعتذار الامريكي سيمحي من ذاكرة المعتقل العراقي ماسببه له المحتل والسجان من ذل واهانه وعذاب جسدي ونفسي ؟.
اللهم يا غياث المستغيثين..ويا صريخ المستصرخين..ويا عون المؤمنين..ويا جار المستجيرين..يا ذا العظمة والسلطان..يا من قصمت القياصرة..وقَهرت الجبابرة..وخضعت لك أعناق الفراعنة.
اللهم سلط على اليهود و الأمريكيين الريح القواصم..والبراكين والعواصف..واملأ قلوبهم بالرعب والخوف.
اللهم نكس لهم كل راية..وحُل بينهم وبين كل غاية.
اللهم عليك بهم أنهم لأ يعجزونك
نقلا من موقع الوفاق
alwifaq.net/news/?Show=News&id=730
الأمريكــــان يمارســـــون الجنــــــس بينهــــــــم أمامـــــــنا !!

بغداد ( الوفاق ) ميسون جبوري
أفرجت قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضية عن 315 من معتقلين سجن ابو غريب وذلك على خلفية فضيحة تعذيب المعتقلين في هذا السجن وفي محاولة يائسة من هذه القوات لتبيض صورة الجندي الامريكي بعد الجرائم التي ارتكبها ضد معتقلين عراقيين في سجن ابو غريب وفي ضوء هذا الافراج التقينا ببعض المعتقلين وحدثونا عن معاملة الجنود الامريكين لهم ولزملائهم من المعتقلين فاقترب منا احد المعتقلين السابقيين قائلا ( باختصار الامريكان يعاملوننا في هذا السجن معاملة وحشية وكأن ثأرا قديما بيننا فقد كانوا يشتموننا ويضربوننا بالهراوات ويجعلوننا في بعض اليالي ننام ونحن واقفين في مكان ضيق جدا او نحمل صناديق لساعات طويلة دون السماح لنا بوضعها على الارض وكانوا يضحكون من اوجاعنا واهاتنا ويتلذذون بتعذيبنا , واضاف ان السجون في معسكر تايغر كمب ومعسكر البغدادي هن افظع و ابشع من سجن ابو غريب فهن عبارة عن مكان للتوقيف والاستجواب يستجوب فيه المعتقلين فبل نقلهم الى سجن ابو غريب وان جرائم بشعة ومريعة ولااخلاقية يندى لها الجبين تحدث في هذين المعتقلين ) بعدها ارشدنا هذا المعتقل الى عنوان احد المعتقلين الذين اعتقلوا في معسكر تايغر كمب ثم نقل بعدها الى سجن ابو غريب كان طالبا في كلية الاداب رافضا الكشف عن اسمه فقال لنا بألم ( اعتقلت في شهر اب من العام الماضي بتهمة الاشتراك بهجوم على دورية امريكية ووجه الاتهام لي وفق وشاية من شخص مغرض وهذه طريقة رخيصة يتعامل بها بعض ضعاف النفوس للاخذ بثأر او تصفية حسابتهم المهم لااستطيع ان انسى الذي حدث في سجن معسكر تايغر كمب وانني اذ اردت ان انسى فان الندب واثار حرقهم بالسجائر لجسدي باقية محفورة في ذاكرتي وجسدي , بداية اعتقالي كانت عندما داهمة دورية امريكية بيتنا في الساعة الثالثة من منتصف الليل ولاننا كنا في فصل الصيف والجو حار جدا والتيار الكهربائي مقطوع فاننا كنا مضطرين للنوم على سطح بيتنا حالنا كحال اغلب العراقيين لذا لم نشعر الا بفوهات بنادقهم موجهة صوب رؤسنا واتضح فيما بعد انهم قد استخدموا سطح جيراننا للعبور الى سطحنا وقيدوني وقد اخبروا ابي واخوتي انهم سيفرجون عني بعد ساعات بمجرد انتهاء التحقيق لكن اعتقالي دام تسعة اشهر وقد خرجت يوم الجمعة الماضية ولم اصدق عندما اخبروني انهم سيفرجون عني لاني اعتقدت انها لعبة من اللاعيبهم النفسية , بعد اعتقالي بايام اعتقلوا اخي الكبير وتم اخذ ابي بدل اخي الصغير الذي كان وقتها خارج المحافظة وتم استجوابنا نحن الثلاثة وبشكل منفصل ولسؤ حالة ابي الصحية ودخوله مستشفى المعتقل تم الافراج عنه وبقيت انا واخي في هذا المعتقل لغرض التحقيق وكانوا يرهبوننا ويعذبوننا بشتى الطرق فمثلا احدى الطرق التي كانوا يستخدموها معنا يعذبون اخي الكبير بضربه والبصق عليه وشتمه امامي كذلك كانوا يسخدمون معنا اساليب نفسية فيخبرونا اننا اذ لم نعترف فانهم سيجلبون امنا واخواتنا ويغتصبونهن امامنا وهذا بصراحة ماكان يقلقنا ولكن والحمدلله انه لم يحدث وتحملنا شتى انواع العذاب فتصوروا مقدار مايتحمله الانسان من عذاب وبالنسبه لي فان العذاب النفسي اصعب من العذاب الجسدي وبعد شهرين تقريبا نقلونا الى سجن ابو غريب وبقينا في هذا السجن الى ان تم الافراج عنا في يوم الجمعة الماضية ولم يكن حالنا افضل في هذا السجن فاضافة الى سؤء المعاملة من قبل الجنود الامريكان واستفزازهم الدائم وسوء الطعام المقدم لنا والجوع الدائم الذي نشعر به رغم كل هذا كانوا يستخدموننا كدروع تحميهم من هجمات المسلحين فقد قتل زملاء لي نتيجة اصابتهم بقذائف الهاون الموجة للقوات الامريكية في هذا السجن اذ كانوا يضعونا كل ثلاثة اشخاص بخيمة والتي هي بديلة عن الزنزانة فقد كانت اعدادنا كبيرة جدا وتحيط بمجموعة الخيم هذه اسلاك شائكة وموانع ترابية ومن ثم مراكز جنود الاحتلال و ابراج المراقبة لذا كانت كل القذائف والصواريخ تستهدفنا نحن فقط لان موقعنا هو وسط السجن) زرنا معتقل اخرفي بيته بعد ان افرجت عنه قوات الاحتلال يوم الجمعة فحدثنا قائلا ( لقد رايت الجحيم بعينه , لقد اذلوني فكانوا يهينوني ويبصقون علي ويركلوني باحذيتهم ولااستطيع ان افعل لهم شئ لاني كنت مقيدا وكانت تهمتي هي التحريض على المقاومة المسلحة فكانوا عندما يحققون معي يستخدمون طرق مختلفة فمرة جردوني من ملابسي جميعها وابقوني بالسروال الداخلي فقط ومن ثم سكبوا ماء بارد جدا على جسدي ووضعوا اسلاك كهربائية على ظهري وصدري وصعقوني ومرة اخرى علقوني على عامود وبقيت فترة طويلة بدون ماء او طعام وانا معلق واساليب كثيرة جدا للتعذيب قد استخدموها معي خلال اعتقالي في سجن المطار ونقلي بعدها الى سجن ابو غريب , والذي يحدث في هذه السجون رهيب ومخجل ولااخلاقي وعلى سبيل المثال كان كل شئ عندهم مباح فكان الجنود يمارسون الجنس مع المجندات الامريكيات امام انظار المعتقلين المتدينين اسلاميا ويطلبون منهم عندما يشيحون بانظارهم عنهم ان ينظرون ويقولون لهم هل انتم مسلمين! وهل ستبقون صالحون بعد هذا؟ ) واضاف قائلا لنا ( انا شيخ في الخمسينات من العمر ولااقبل اعتذار الادارة الامريكية ولااريد تعويض مادي عن كرامتي وعزائي الوحيد هو ان يخرجون من بلدنا . ) ويحكي السجناء الذين خرجوا مؤخرا من سجن ابو غريب حكايات كثيرا حدثت لهم او لزملائهم تروي الواقع البشع الذي عاشوه بين جدران سجن ابو غريب او سجن معسكر تايغر كمب او معسكر البغدادي او سجن البصرة وكيف انهم قد تعرضوا في هذه السجون الى انتهاكات وممارسات مذله وجنسية شاذة فكيف للادارة الامريكية ان تعتذر عن جرائم جنودها بعد هذه الانتهاكات الوحشية ضد المعتقلين العراقيين ؟ وهل الاعتذار الامريكي سيمحي من ذاكرة المعتقل العراقي ماسببه له المحتل والسجان من ذل واهانه وعذاب جسدي ونفسي ؟.
اللهم يا غياث المستغيثين..ويا صريخ المستصرخين..ويا عون المؤمنين..ويا جار المستجيرين..يا ذا العظمة والسلطان..يا من قصمت القياصرة..وقَهرت الجبابرة..وخضعت لك أعناق الفراعنة.
اللهم سلط على اليهود و الأمريكيين الريح القواصم..والبراكين والعواصف..واملأ قلوبهم بالرعب والخوف.
اللهم نكس لهم كل راية..وحُل بينهم وبين كل غاية.
اللهم عليك بهم أنهم لأ يعجزونك
نقلا من موقع الوفاق
alwifaq.net/news/?Show=News&id=730