أختاه بما أنك عضوة جديدة في المنتدى وبما أنا من نفس القبيلة
فاسمحي لي بأن أهديك تحياتي الفارسية



لكم تحياتي
فارسي حتى النخاع

حياك الله بكل حرف تكتبية

أسئلة تحمل الكثير من الفائدة لكن تظل اشراقتك هي الأجمل

تفقد الكلمات بريقها والمعاني توهجها أمام وهج مواضيعك

ننتظر ذو الإختصاص للإجابة علي تساؤلاتك


تحياااااااااااااتي المعطرة

اختي الفاضلة ...

سأجيبكِ بإجابة واحدة (( والله اعلم ))

ان النية ليست بدعة ولكن يفضّل ان تكون في القلب .


والله اعلم بالصواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألت عن المسائل المطروحة :


صلاته صحيحه ، والله أعلم

ويمكن لزيادة الفائدة مراجعة كتاب قواعد الإسلام للإمام أبي طاهر اسماعيل بن موسى الجيطالي الجزء الأول ، ط2 ( 1413 هـ ـ 1992 م ) ، نشر مكتبة الإستقامة ، صفحة 186 - 187 .


لأن النار لا تسجر يوم الجمعة في النهار ، حيث أن وقت استواء الشمس في كبد السماء في الحر الشديد وقتٌ تسجر فيه نار جهنم ، إلا يوم الجمعة ، والله أعلم


لم يرد في السنة التلفظ بالنية ، ولو تلفظ بها الشخص دون قصد مخالفة السنة ، ولأجل تأكيد النية واستحضارها فلا بأس ، على أن الأفضل أن تكون النية في القلب ، والله أعلم

وفي فتوى لسماحة الشيخ الخليلي ـ حفظه الله ـ
السؤال : ما قولكم في جواز التلفظ بنية الصلاة لأجل تأكيد نية القلب ؟الجواب : لا يترتب على فعل ذلك عقاب بشرط أن لا يعتقد وجوبه وأن لا يخطئ من لم يفعل كفعله وأن يجعل النطق وسيلة للإستحضار بالقلب لا نفس النية ، والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الركوع والسجود والتشهد هي من اركان الصلاة ... وايضاً الانتصاب بعد الركوع ركن مهم من اركان الصلاة ...

{ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤم بالمسلمين - وكان أحد المأمومين اعرابي وعندما قام النبي الكريم من الركوع الى الاعلى قائلاً: سمع الله لمن حمده، قال الاعرابي : ربنا ولك الحمد حمدا مباركاً طيبا، فأثني الرسول الكريم على ما قاله}

ويجب على المسلم اتباع سنن الصلاة بأكملها لكي تتم الصلاة ، وبما ان الصلاة هي عمود الدين وهي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فيجب على المسلم أداؤها على اكمل وجه خالصة لله تبارك وتعالى . والله اعلم .

العفو أختي الكريمة

وبالنسبة لسؤالكِ فقد عرضته على فضيلة الشيخ سعيد بن خلف الخروصي مساعد المفتي ـ حفظه الله ـ فقال : إذا فعل ذلك نسيانا فعليه أن يسجد سجود السهو ، أما إن فعله متعمدا فصلاته باطلة ، والله أعلم

- من اركان الوضوء الطهارة ...
فيجب على كل مسلم قبل ان يبدأ بالوضوء ان يتأكد من ان ثيابه طاهرة وغير نجسة .... والله اعلم




وننتظر الاخ الطوفان ليوفينا بالاجابة الوافية

بدرية الفارسية

أهلا بك في رحاب الساحة العمانية

سأعود بداية إلى السؤال المتعلق بالتلفظ بالنية

رغم الإجابة الوافية لأخي وأستاذي الطوفان

بالنسبة للنية فمحلها القلب

والإلتزام بالتلفظ بها ( بدعة ) عند الكثير من العلماء

خاصة الإمام الشافعي

والإمام أحمد بن حنبل

وغيرهم

ولكن لا تفسد الصلاة

ويرفض الإعتقاد بأن عدم التلفظ بالنية

يفسد الصلاة أو الصيام

ونرجع لنقول : النية محلها القلب

والإبتعاد عن التلفظ بها هو الأفضل والارجح

و يبقى أن نقول أيضاً : أن هذا التلفظ لا يؤثر بقبول الصلاة أو الصيام

إن شاء الله

هذا والله أعلم

أما مايخص الأسئلة الجديدة :

- الدم لا يفسد الوضوء أو الصلاة

وهذا نستمده من سير الصحابة رضوان الله عليهم

فعمر بن الخطاب عندما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( عليه من الله ما يستحق )

أكمل الصلاة منفرداً وهو ملقى على الأرض

والدم ينزف

وهناك قصة لعمار بن ياسر , مع صحابي لا يستحضرني أسمه الآن

كانا يحرسان معسكر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وجيش المسلمين

ليلاً بعد عودة الجيش من أحد المعارك , وكان عمار نائماً بينما صاحبه

أخذ يصلي , فأصيب بسهم في كتفه , فنزف ولكنه لم يقطع الصلاة

وأصيب بالثاني فلم يقطعها , وأصيب بالثالث فقطعها وأيقظ عمار

ثم سأله عمار : لم لم تقطع الصلاة من أول مرة وتوقذني ؟

فقال : كنت أقرأ سورة من كتاب الله ما أحببت أن أقطعها

فوالله لو لا خشيتي على رسول الله وعلى المسلمين , ,ان يصيبهم أذى بسببي

لما قطعتها أبداً

من هذه القصة نستمد دليلاً على أن الدم لا يفسد الصلاة ( والله أعلم )

وهذا الحكم متفق عليه من قبل ( الإئمة الأربعة )

- بالنسبة للوضوء بثياب نجسه

فكما قال الاستاذ سالم العميري الطهارة شرط للوضوء

ولكن بقي أن نعرف ما نوع النجاسة المعنية هنا ؟‍‍

هذا والله أعلم

اللهم آمين


سألتُ عنهما فضيلة الشيخ سعيد بن خلف الخروصي حفظه الله :



لا يضر بقاء الأثر شيئا ، والله اعلم



إذا كان الجسم يابسا والثوب من مكان النجاسة يابسا كذلك ، فلا يضر الوضوء ، ولكن لا يصلي به ، والله اعلم

مشكورين على ما تفضلتم به
جزاكم الله كل الخير