أكد وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي حرصه على اجتياز جميع المعوقات والصعوبات التي واجهت إقامة الدورة الثامنة والعشرين من عمر المهرجان، وذلك بدعم نخبة من الفنانين والمثقفين، وكتيبة عمل وصفها بأنها من أروع شباب وفتيات مصر.
وقال «سيف» في تصريحات مساء الأحد، إن المهرجان سيظل محتفظاً بمذاقه الخاص من خلال قدرته على منح جمهوره الفرصة لمتابعة أحدث الأفلام التي أنتجتها دول البحر المتوسط.
وأضاف قائلا: «لقد صار لمهرجان الإسكندرية خبرته وشخصيته المتميزة وطقوسة الخاصة التي أفادت الكثير من المهرجانات الثقافية والفنية في مصر والمنطقة».
وأوضح أن انتظام دورات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يعد بمثابة تقدير وطني ودولي للسينما والسينمائيين، مشيراً إلى أن إقامة المهرجان في موعده جاء للتأكيد على وجه مصر الحضاري والثقاف
كان محمد صابر عرب وزير الثقافة قد افتتح الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الإسكندرية السينمائي، الأربعاء الماضي، وسط غياب ملحوظ من كبار الفنانين، حيث غاب عدد كبير من المكرمين وأعضاء لجنة التحكيم، ما تسبب فى إحراج منظمى المهرجان، وكان أبرز المتغيبين يسرا اللوزى عضو لجنة التحكيم، المخرج رأفت الميهى المعتذر عن تكريمه بسبب مرضه، عمرو واكد الذى فوجئ المنظمون بغيابه، وخالد النبوى لتمسكه بحضور عرض فيلمه «المواطن»، إضافة إلى منى زكى، وبشرى، والمخرجة كاملة أبو ذكرى.
فى حين شهد المهرجان حضور الفنان هانى رمزى المخرج خالد يوسف، خالد أبو النجا خالد صالح، ناصر عبدالرحمن، بوسى، صلاح السعدنى، الكاتب محفوظ عبدالرحمن، والنجمة التركية ميلتم كومبول، وأهديت الدورة الحالية للمهرجان إلى أرواح كل من الناقد السينمائى أحمد صالح والفنان محمد نوح والكاتبة حُسن شاه.