[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']
حين تقترب من فقدان قلبك ورحيله بعيدا عنك، تعزل نفسك عن العالم لتبقى معه هو فقط... تحّوله إلى عالمك وتدخل إلى عالمه تبقى معه تسمع آهاته ويتردد في صدرك صدى أوجاعه.. تمسح حبات عرق وهمية من على قلبك حين يشتد صراخه تعصر قلبك بيديك وتتلاحق أنفاسك ولا تعود تسيطر على دموعك إلا حين يهدأ ويخفت الصراخ رويداً رويداً ليعود قلبك ينبض بالدعاء له وتهرع نفسك لتطمئن عليه...
تتمنى لو تملك عصاً سحرية تمسح بها كل آلامه وأوجاعه وتهبه بدلا منها ابتسامات وأحلام جديدة...لكن هيهات فالأمنيات لا تتحقق... لا تملك غير الدعاء له..
تخفي كل أحزانك وترسم ابتسامة حب على وجهك...وترش بعضا من الأمل حولك لعله ينتقل إليه حين يراك..
كم هو صعباً أن نرى من كان يزرع الأمل والفرح في كل القلوب ومن كان يهبنا الثقة الحب.. يعتصره الألم وينهشه الحزن.. ولسانه لا يكف عن الشكر والحمد إلا حين ينام.. لتطوف يديك تمسح بها بقايا من حزن ساكن فيه أو فيك.. وأنت تتمتم بكل الأدعية التي تحفظها وترفع عينيك ترجو بها رحمة من لا ينام أن لا يحرمك منه ويشفيه...
آآآه ما أصعبها من لحظات مؤلمة حين يمد يده يطلب الأمان والراحة في أحضان يدك.. يشد عليها ويؤلمك أنينه قبل أصابعه وحين يهدأ تتحسس جراح قلبك وأنت تقبل يده وتدعو له بالشفاء وتطلب منه الصبر والرجاء...
تتذكر كل لحظات الفرح التي مرت عليك معه.. تحزن حين تتذكر كم مرة أغضبته فيها وكم مرة دمعت عيناه والسبب أنت.. تبكي حين تتذكر ابتسامة فرح على وجه يهبها لك بعد حديث بينكما.. تتمنى ان تعود الأيام لتسعده دائما وتجعله يشعر بحبك له وتنعم بحبه لك...
تتمنى أن يعود الزمن ولو قليلا لتقول له كم أنت تحبه.. ولكن الأيام لا تعود ولا حتى اللحظات تعود..
لا تملك غير الدعاء له.. وأنت تهبه ابتسامة حب في كل لحظة اهتمام به.. تمرر له كلمات الصبر والدعاء بالشفاء مع كل جرعة دواء.. وتبقى بجانبه تكلمه وتحادثه بكل ما يبهج النفس .. تذكره بلحظات الشقاوة التي كنت طرفا فيها... وكم تكون سعيدا حين تلمح طيف ابتسامة على وجهه يهز رأسه وهو يقول: اايه كانت أيام... يتذكر ويبتسم... ويقفز قلبك فرحا لطيف ابتسامته...
نعم كانت أيام .. أيام من الحزن تعيشها حين تشعر بمعزة وغلاوة أحبابك وهم يتجهزون للرحيل.. تتمسك فيهم وبهم وترجوهم البقاء... ليأتي صوتهم إن بقينا اليوم فلن نبقى غدا...فاستعد للرحيل...
ورغم ذلك لا تستعد لرحيلهم...
هي لحظات مررت بها وخواطر نفس عشتها .. فعذرا لجعلكم تشاركونني آلامي...
تتمنى لو تملك عصاً سحرية تمسح بها كل آلامه وأوجاعه وتهبه بدلا منها ابتسامات وأحلام جديدة...لكن هيهات فالأمنيات لا تتحقق... لا تملك غير الدعاء له..
تخفي كل أحزانك وترسم ابتسامة حب على وجهك...وترش بعضا من الأمل حولك لعله ينتقل إليه حين يراك..
كم هو صعباً أن نرى من كان يزرع الأمل والفرح في كل القلوب ومن كان يهبنا الثقة الحب.. يعتصره الألم وينهشه الحزن.. ولسانه لا يكف عن الشكر والحمد إلا حين ينام.. لتطوف يديك تمسح بها بقايا من حزن ساكن فيه أو فيك.. وأنت تتمتم بكل الأدعية التي تحفظها وترفع عينيك ترجو بها رحمة من لا ينام أن لا يحرمك منه ويشفيه...
آآآه ما أصعبها من لحظات مؤلمة حين يمد يده يطلب الأمان والراحة في أحضان يدك.. يشد عليها ويؤلمك أنينه قبل أصابعه وحين يهدأ تتحسس جراح قلبك وأنت تقبل يده وتدعو له بالشفاء وتطلب منه الصبر والرجاء...
تتذكر كل لحظات الفرح التي مرت عليك معه.. تحزن حين تتذكر كم مرة أغضبته فيها وكم مرة دمعت عيناه والسبب أنت.. تبكي حين تتذكر ابتسامة فرح على وجه يهبها لك بعد حديث بينكما.. تتمنى ان تعود الأيام لتسعده دائما وتجعله يشعر بحبك له وتنعم بحبه لك...
تتمنى أن يعود الزمن ولو قليلا لتقول له كم أنت تحبه.. ولكن الأيام لا تعود ولا حتى اللحظات تعود..
لا تملك غير الدعاء له.. وأنت تهبه ابتسامة حب في كل لحظة اهتمام به.. تمرر له كلمات الصبر والدعاء بالشفاء مع كل جرعة دواء.. وتبقى بجانبه تكلمه وتحادثه بكل ما يبهج النفس .. تذكره بلحظات الشقاوة التي كنت طرفا فيها... وكم تكون سعيدا حين تلمح طيف ابتسامة على وجهه يهز رأسه وهو يقول: اايه كانت أيام... يتذكر ويبتسم... ويقفز قلبك فرحا لطيف ابتسامته...
نعم كانت أيام .. أيام من الحزن تعيشها حين تشعر بمعزة وغلاوة أحبابك وهم يتجهزون للرحيل.. تتمسك فيهم وبهم وترجوهم البقاء... ليأتي صوتهم إن بقينا اليوم فلن نبقى غدا...فاستعد للرحيل...
ورغم ذلك لا تستعد لرحيلهم...
هي لحظات مررت بها وخواطر نفس عشتها .. فعذرا لجعلكم تشاركونني آلامي...
[/CELL][/TABLE]