هل تصدقون اني دخلت هنا لاكتب خاطرة وأنا الذي لم أرتكب هذا الاثم المقدس يوماً

في فضاء السورة بحثت عن شيء أرتله إلاك، وجدت كميناً في السفر الاول وكمائن في السفر الاخير ، وجدت ( أنا ) يخدع ( هو ) حيث كان ( هو ) هو ( أنا ) . أدركت حينها عبثية البحث عن ما يرتل وسط زخم الأخطاء في الشخوص وفي توزيع الصفات .

عبثاً أحاول تطويع الفضاء كأرنب جارنا الأعمى ، أساومه أن يقتل أي رصاصة قادمة لزيارتي من الأمس ، حين كان الأمس أنت. يرفض الفضاء قضاء وقت فراغه في مطاردة سيل من الرصاص القادم من الامس حاملاً رسالة قصيرة إلى جسدي مضمونها ( أنت غبي ) .

( أتوقف الآن فقد جاء خبر عاجل من الفضاء ، أن في الطريق رسالة قصيرة إلى جسدي تحملها رصاصة .

التوقيع: شخص لم يكتبه بل كتبته خاطرة

هبة الحياة..
أبحث عن نظارتي لأقرأ السورة ، هل رأيت نظارتي ؟
اوصافها كالآتي : سوداء ، زجاجية قابلة للكسر ، كان يرتديها مواطن
اوصاف المواطن كالتالي : سعيد ، مهشم ، طويل البال ، عريض الحزن
( الأوصاف لم يتم تاكيد صدقها ) ملاحظة


((ستتحدى المفردات سيل الرصاص ..وتموت الرصاصة قبل وصولها للرسالة ))

حلم كان هكذا ذات ذات .. مع الايام صار وهما ، مع الشهور صار كذبة ، مع السنين صار عبثاً .

أشكرك على المرور بجانب شيء من جثتي

الوردة الحمراء ..
اشكرك على ماكتبت سيدتي .

عزيزي الكاتب .. دعنا لانصادر حرية الآخرين طالما كان ذوي الشأن لم يبدو معارضة . لم أقصد من التغيير الاهانة أو التجريح ، بل هي معاني تدور في فلك ما نقول .
لا أعرف إن كنت أحتاج إلى القول بأن تغييرك ما كتبت هو مصادرة لخيالي .

سيدتي ..
شيء من هذا الذي تقولين مشنوق هنا بداخلي
وسأكتب حتى لا ينجح داخلي في القضاء علي .

تحياتي