يعتبر التعمين مشروع وطني هام جدا مما يوفره من وظائف يحل بها المواطن العماني بدلا من الوافد وهو يمشي حتى الان الى تقدم ملحوظ في بعض الوظائف والمهن ، ولكن هناك بعض الوظائف التي لم يتم تعمينها بشكل كامل واذكر منها :
- وظيفة المحاسب
- الوظائف الادارية
- مندوبي المبيعات
- موظفي مكاتب السفر والسياحة
وغيرها من الوظائف التي تتطلب التعمين ، حيث ان بعض منشأت القطاع الخاص ما زالت بها نسبة كبيرة من العمالة الوافدة ، والوظائف التي ذكرتها سابقا ليست بتلك الصعوبة التي يتصورها البعض ولكن لعدم اقبال الشباب عليها يكمن في عدم وجود دورات تدريبة متخصصة فيها ، كالدورات التخصصية واللغة الانجليزية وغيرها من الدورات التي لها اهمية في اعداد المواطن على العمل بتلك الوظائف .
وهذه امور يتطلب التفكير فيها من قبل الحكومة التي اقرت التعمين ومن قبل اصحاب الاعمال ، واخص بها اصحاب الاعمال الذين يحبذون من وجهة نظرهم وجود العامل الوافد بدلا من العماني وذلك لان العماني راتبه سوف يكون ضعف راتب الوافد مرتين واكثر فيفضلون استقدام عاملين وافدين بدلا من مواطن عماني واحد ، ولان العماني لا يمكن الاعتماد عليه مثل الوافد في كثير من الاعمال ، والعماني لا يريد العمل كسول وكثير الغياب ولا يقدر على تحمل المسؤولية.
وفي اعتقادي بان اسباب عدم استمرار العمانيين بالعمل في القطاع الخاص يرجع لاسباب كثيرة منها وجود اعداد كبيرة من العمالة الوافدة في المكان الذي يعمل فيه وبالطبع فليس من مصلحة الوافد استمرار هذا المواطن في العمل لانه لو استمر فسوف تقوم الشركة بالاستغناء عن خدمات ذلك الوافد ، لذلك فانه سوف يعمد الى مضايقته وعدم تعليمة واجبات العمل كاملة او بالاسلوب السليم وكذلك يدبر له المقالب والمكائد من وشايات واخبار سئية الى المسئول حتى يقيله المسؤول او يقدم الشاب الاستقالة ، ومن الاسباب ايضا عدم تدريب المواطنين على تنمية مهاراتهم الوظيفة سواء من خلال اعداد الدورات التدريبة لهم داخل المنشأة او خارجها ولا يوجد تشجيع وتحفيز لهم على بذل وتقديم الافضل في العمل ... وغيرها من الاسباب .
ومع تزايد اعداد المواطنين الباحثين عن العمل من مختلف المراحل التعليمة فانني اتمنى بل ارجو من المسئولين المختصين تعمين هذه الوظائف والوظائف التي لا تحتاج الى تخصص كبير واقامة دورات تدريبة مكثفة في تلك المجالات وانني متاكد بان العماني يود العمل في المجال الذي يتناسب ومؤهله لو وجد التشجيع والاهتمام خاصة من قبل اصحاب المنشأت .
مع خالص تحياتي ،،،،،،،،،،
- وظيفة المحاسب
- الوظائف الادارية
- مندوبي المبيعات
- موظفي مكاتب السفر والسياحة
وغيرها من الوظائف التي تتطلب التعمين ، حيث ان بعض منشأت القطاع الخاص ما زالت بها نسبة كبيرة من العمالة الوافدة ، والوظائف التي ذكرتها سابقا ليست بتلك الصعوبة التي يتصورها البعض ولكن لعدم اقبال الشباب عليها يكمن في عدم وجود دورات تدريبة متخصصة فيها ، كالدورات التخصصية واللغة الانجليزية وغيرها من الدورات التي لها اهمية في اعداد المواطن على العمل بتلك الوظائف .
وهذه امور يتطلب التفكير فيها من قبل الحكومة التي اقرت التعمين ومن قبل اصحاب الاعمال ، واخص بها اصحاب الاعمال الذين يحبذون من وجهة نظرهم وجود العامل الوافد بدلا من العماني وذلك لان العماني راتبه سوف يكون ضعف راتب الوافد مرتين واكثر فيفضلون استقدام عاملين وافدين بدلا من مواطن عماني واحد ، ولان العماني لا يمكن الاعتماد عليه مثل الوافد في كثير من الاعمال ، والعماني لا يريد العمل كسول وكثير الغياب ولا يقدر على تحمل المسؤولية.
وفي اعتقادي بان اسباب عدم استمرار العمانيين بالعمل في القطاع الخاص يرجع لاسباب كثيرة منها وجود اعداد كبيرة من العمالة الوافدة في المكان الذي يعمل فيه وبالطبع فليس من مصلحة الوافد استمرار هذا المواطن في العمل لانه لو استمر فسوف تقوم الشركة بالاستغناء عن خدمات ذلك الوافد ، لذلك فانه سوف يعمد الى مضايقته وعدم تعليمة واجبات العمل كاملة او بالاسلوب السليم وكذلك يدبر له المقالب والمكائد من وشايات واخبار سئية الى المسئول حتى يقيله المسؤول او يقدم الشاب الاستقالة ، ومن الاسباب ايضا عدم تدريب المواطنين على تنمية مهاراتهم الوظيفة سواء من خلال اعداد الدورات التدريبة لهم داخل المنشأة او خارجها ولا يوجد تشجيع وتحفيز لهم على بذل وتقديم الافضل في العمل ... وغيرها من الاسباب .
ومع تزايد اعداد المواطنين الباحثين عن العمل من مختلف المراحل التعليمة فانني اتمنى بل ارجو من المسئولين المختصين تعمين هذه الوظائف والوظائف التي لا تحتاج الى تخصص كبير واقامة دورات تدريبة مكثفة في تلك المجالات وانني متاكد بان العماني يود العمل في المجال الذي يتناسب ومؤهله لو وجد التشجيع والاهتمام خاصة من قبل اصحاب المنشأت .
مع خالص تحياتي ،،،،،،،،،،