الرجعة
أحمد حسين أحمد
دعاني اـلقلبُ مختاراً
إلى عـتباتكِ يسعى
وكنتُ تركتهُ يقتا دني لمرافئ المتعة
أداعبُ باسمَ الأزهار وهي تمازح المرعى
فـــلملمتُ الأسى كبّلتُ
في أحداقي الدمعة
لأني ما عرفتُ الحبَّ
قــبلكِ، مسكني اللّوعة
جعلتُ الحبَّ خيّالاً
طوتهُ حوافرَ السرعة
حثثتُ الخطو ميّالاً
إليكِ أقصد الرجعة
فلــمّا مــسّني من نوركِ شئٌ لهُ وقعة
حسبتُ الشمسَ لا تطلع
علينا، نورها خدعة
وخلتُ الأمرَ أحلاماً
وإنَّ الروح تستدعى
لبارئها، تسابقني
لأقطار السما السبعة
وطارَ اللبُ من جسمي
بعيداً مثلما بجعة
وقال الناس مبهورين
لمـا شاهدوا الروعة
أيأتي النور من بين
الثنايا، إنها بدعة
لقــــد أضحتْ شموسُ الكونِ
من أنوارها شمعة
وصارتْ قصّتي تروى
لمن لمْ يحضر الجمعة
أحمد حسين أحمد
دعاني اـلقلبُ مختاراً
إلى عـتباتكِ يسعى
وكنتُ تركتهُ يقتا دني لمرافئ المتعة
أداعبُ باسمَ الأزهار وهي تمازح المرعى
فـــلملمتُ الأسى كبّلتُ
في أحداقي الدمعة
لأني ما عرفتُ الحبَّ
قــبلكِ، مسكني اللّوعة
جعلتُ الحبَّ خيّالاً
طوتهُ حوافرَ السرعة
حثثتُ الخطو ميّالاً
إليكِ أقصد الرجعة
فلــمّا مــسّني من نوركِ شئٌ لهُ وقعة
حسبتُ الشمسَ لا تطلع
علينا، نورها خدعة
وخلتُ الأمرَ أحلاماً
وإنَّ الروح تستدعى
لبارئها، تسابقني
لأقطار السما السبعة
وطارَ اللبُ من جسمي
بعيداً مثلما بجعة
وقال الناس مبهورين
لمـا شاهدوا الروعة
أيأتي النور من بين
الثنايا، إنها بدعة
لقــــد أضحتْ شموسُ الكونِ
من أنوارها شمعة
وصارتْ قصّتي تروى
لمن لمْ يحضر الجمعة