عذرا اخوتي لا أدعي القدرة على كتابة الخواطر ولكن جاش القلم ببعض كلمات . فمن لديه نصيحة أو توجيه . أرجو ذلك . فالشكر لكم جميعا عاى رحابة صدوركم .
ليلى بنت العشر سنوات
جلست ليلى على شط البحيرة ، ترقب الأصيل .
انحدار الشمس بين جبال قريتنا الجميلة.
الشمس ترسل لونها الذهبي على صفحات الماء الرقراق .
ليلى تلقي حجرة .
ترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
اعجبت ليلى بالمنظر فتلقي حجرة تلو الحجرة .
بحيرة ماء تعج بالدوائر .
تنزل طيرة ،
ترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
ترسل منقارها لأسفل البحيرة ، باحثة عن لقمة هنية .
فترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
الأم ترقب ابنتها من على شرفة البيت .
ترمي ليلى بحجرة ... تهرب الطيرة .
تمسك قلمها وترسم مشهد .
الأم تنادي ابنتها . ليلى .
البنت غارقة في عالمها .
تكمل صورة . تبقى بعض من لوحة .
يتوقف قلم ليلى عن الحركة .
انزعجت ليلى . تتأفف .
عادت ترقب البحيرة .
سقطت ورقة شجرة . لامست سطح البحيرة .
فارتسمت دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
ألقت ليلى لوحتها جانبا . ووضعت رجليها على ماء البحيرة .
الماء دافئ .
تمسك لوحتها . تحاول تكملة اللوحة .
موجات الماء تضرب رجليها . . يدغدغها .
الأم تبحث عن ابنتها ... في الردهات ... وفي الطرقات ، وبين حقول القمح الأصفر .
تسقط اللوحة في البحيرة . تبعدها نسمات الهواء العليل .
ليلى تنزل لتلتقط اللوحة .
فترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
اللوحة تبعد . ليلى تسبح خلف اللوحة ، تغطس .
فتكثر الدوائر في البحيرة . صغيرة ، ثم كبيرة وتعود صغيرة .
الأم تلهث في طلب ابنتها .
الوادي يكاد يخلو من المارة .
ليلى تصرخ ، وتزداد حركة المياه .
تغوص ليلى مرة ... مرتين ... ثلاث ... ويتكرر المشهد .
فتكثر الدوائر في البحيرة . صغيرة ، ثم كبيرة وتعود صغيرة .
تطفو ليلى على سطح البحيرة . فصادف مرور إنسان .
يخرج ليلى من البحيرة .
هل تتحرك ؟ ... أم تتنفس ؟ ... هل ماتت الصغيرة ؟
تنزل ملائكة الرحمن ... والأمر بيديه جل شأنه ...
تخرج روحا ... تبقي جسدا ...
وتبقى ليلى لوحة فنان ... وذكرى يعطرها الزمان .
وعاشت الأم تندب ليلى .
فهل ينسيها الزمان ليلى ... أم تراها تعود ؟!
ليلى بنت العشر سنوات
جلست ليلى على شط البحيرة ، ترقب الأصيل .
انحدار الشمس بين جبال قريتنا الجميلة.
الشمس ترسل لونها الذهبي على صفحات الماء الرقراق .
ليلى تلقي حجرة .
ترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
اعجبت ليلى بالمنظر فتلقي حجرة تلو الحجرة .
بحيرة ماء تعج بالدوائر .
تنزل طيرة ،
ترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
ترسل منقارها لأسفل البحيرة ، باحثة عن لقمة هنية .
فترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
الأم ترقب ابنتها من على شرفة البيت .
ترمي ليلى بحجرة ... تهرب الطيرة .
تمسك قلمها وترسم مشهد .
الأم تنادي ابنتها . ليلى .
البنت غارقة في عالمها .
تكمل صورة . تبقى بعض من لوحة .
يتوقف قلم ليلى عن الحركة .
انزعجت ليلى . تتأفف .
عادت ترقب البحيرة .
سقطت ورقة شجرة . لامست سطح البحيرة .
فارتسمت دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
ألقت ليلى لوحتها جانبا . ووضعت رجليها على ماء البحيرة .
الماء دافئ .
تمسك لوحتها . تحاول تكملة اللوحة .
موجات الماء تضرب رجليها . . يدغدغها .
الأم تبحث عن ابنتها ... في الردهات ... وفي الطرقات ، وبين حقول القمح الأصفر .
تسقط اللوحة في البحيرة . تبعدها نسمات الهواء العليل .
ليلى تنزل لتلتقط اللوحة .
فترتسم دائرة كبيرة ، الدائرة تصغر ، ثم تصغر ، وتتلاشى .
اللوحة تبعد . ليلى تسبح خلف اللوحة ، تغطس .
فتكثر الدوائر في البحيرة . صغيرة ، ثم كبيرة وتعود صغيرة .
الأم تلهث في طلب ابنتها .
الوادي يكاد يخلو من المارة .
ليلى تصرخ ، وتزداد حركة المياه .
تغوص ليلى مرة ... مرتين ... ثلاث ... ويتكرر المشهد .
فتكثر الدوائر في البحيرة . صغيرة ، ثم كبيرة وتعود صغيرة .
تطفو ليلى على سطح البحيرة . فصادف مرور إنسان .
يخرج ليلى من البحيرة .
هل تتحرك ؟ ... أم تتنفس ؟ ... هل ماتت الصغيرة ؟
تنزل ملائكة الرحمن ... والأمر بيديه جل شأنه ...
تخرج روحا ... تبقي جسدا ...
وتبقى ليلى لوحة فنان ... وذكرى يعطرها الزمان .
وعاشت الأم تندب ليلى .
فهل ينسيها الزمان ليلى ... أم تراها تعود ؟!