أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي

    • أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي

      أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي
      بسم الله الرحمن الرحيم
      قال تعالى : { وننزل من القرأن ماهوشفآء ورحمة للمؤمنين ولايزيد
      الظالمين إلا خسارا }
      وقال تعالى : { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء
      لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}
      فالقرآن الكريم شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم فأشرقت
      وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقي مافي القرآن من صفاء وطمأنينه
      وأمان وذاقت من النعيم مالم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض
      فسبحـــــــــــــان الله العظيـــــــــــــــــم
      أخوتي في الله : لانعتقد أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآ
      يزيل أسباب التوتر ويضفي على النفس السكينة والطمأنينة فهل ينحصر
      تأثير القرآن في النفوس فقط ؟؟؟
      إن الله سبحانه قال : { وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة }
      إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية ... ولكنه شفاء ودواء
      للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى
      وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
      حيث قال تعالى : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا
      تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون.......}
      وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاء للبدن؟؟؟
      فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص
      في مناعة الجسم ضد كل الأمراض وأنه كلما كانت الحالة النفسية والعصبية
      للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر‍‍‍‍‍‍‍
      وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية ‍‍‌‌‌فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي
      ونفسي لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن
      باستمرار قراءته والإستماع إليه وتدبر معانيه وبالتالي يزيد من مناعة
      جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية فيصبح بإذن الله في أمان مستمر من
      اختراقات المرض له ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة ..الميكروبات
      والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمة بضراوة في موجات متتالية
      رغبة في اسقاطه في براثن المرض والعياذ بالله
      وهنا ...سبحان الله..... تكمن بعض نواحي الإعجاز‍‍‍..
      ووجه الإعجاز هنا في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية وترجع هذه
      العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح
      ومدى أهمية الإيمان للإنسان ومايحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن
      والطمأنينة في كيان الإنسان ... والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمنا
      مطمئنا لأن إيمانه الصادق يمده دائما بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته
      وحمايته وهو يشعر على الدوام أن الله عز وجل معه في كل لحظة ..
      فيزداد تمسكه بكتاب الله لآجئا إليه دوما فهو بالنسبة إليه خير مرشد
      فمهما قابلته من مشاكل وواجهته من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة
      بأنوار الهدى كفيلة بإن تزيل مافي نفسه من وساوس ومافي جسده من
      الآم وأوجاع ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام وشقاؤه إلى سعادة وهناء
      كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس ويشرح الصدر
      ويبهج الوجدان فهل هناك نعمة اكبر من هذه النعمة ؟؟؟
      قال تعالى : { والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن
      القلوب }
      رزقنا الله وإياكم حسن تلاوته وتدبره وتأمل آياته البينات التي لا تنفد أبدا
      وجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته..[/frame]
      __________________
      منقول
    • Vander Hoven, a psychologist from Netherlands, announced his new discovery about the effect of reading the Quran and repeating the word ALLAH both on patients and on normal persons. The Dutch professor confirms his discovery with studies and research applied on many patients over a period of three years. Some of his patients were non-Muslims, others do not speak Arabic and were trained to pronounce the word "ALLAH" clearly; the result was great, particularly on those who suffer from dejection and tension. Al Watan, a Saudi daily reported that the psychologist was quoted to say that Muslims who can read Arabic and who read the Quran regularly could protect themselves from psychological diseases.

      The psychologist explained how each letter in the word "ALLAH" affects healing of psychological diseases. He pointed out in his research that pronouncing the first letter in the word "ALLAH" which is the letter (A), released from the respiratory system, controls breathing. He added that pronouncing the velar consonant (L) in the Arabic way, with the tongue touching slightly the upper part of the jaw producing a short pause and then repeating the same pause
      constantly, relaxes the aspiration.

      Also, pronouncing the last letter which is the letter (H) makes a contact between the lungs and the heart and in turn this contact controls the heartbeat.

      What is exciting in the study is that this psychologist is a non-Muslim, but interested in Islamic sciences and searching for the secrets of the Holy Quran. Allah, The Great and Glorious, says, We will show them Our signs in the universe and in their own selves, until it becomes manifest to (remember me in ur Dua) ALLAHU AKBAR Allah is great
    • وقال تعالى " ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم " القرآن الكريم شفاء لكل داء وعلة
      الا السأم فهو كرامة عظيمة على أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فما لنا تركنا هذا الكتاب
      العظيم والمنزل من رب العرش الكريم وهجرناه وهو لنا خير صاحب ومعين ..
      أشكرك على موضوعك الجد مفيد ومحتواه الذي يثلج الصدر ،،،
    • القران الكريم شفاء للناس لكثير من الالم والاوجاع والامراض وبقرائتة يضفي السكينة والطمئنينة علي الانسان

      موضوع متميز

      وفقك اللة وحفظ

      مع وافر الود
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن