إعلاميّون يشيدون بتفاعل المجتمع مع حملة بنك مسقط "اقترض بحكمة" - جديد جريدة الرؤية

    • إعلاميّون يشيدون بتفاعل المجتمع مع حملة بنك مسقط "اقترض بحكمة" - جديد جريدة الرؤية






      في جلسة حوارية بإذاعة الوصال
      -
      عوض باقوير: واجب الإعلام دعم كافة المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في توعية الشباب
      إبراهيم السالمي: الاقتراض أمر واقعي وعلينا تعزيز مجالات التوعية لتحقيق التوازن بين الإمكانيّات والاحتياجات
      عيسى المسعودي: أطلقنا خطة إعلاميّة تتزامن مع الحملة تشمل مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي
      أمجد اللواتي: بنك مسقط رائد في تقديم الاستشارات المالية ولديه برامج ومنتجات تلبي احتياجات كل زبون

      مسقط - الرؤية
      -
      نظّمت إذاعة الوصال مؤخرًا جلسة حوارية للحديث عن حملة " اقترض بحكمة" مع بنك مسقط وذلك بمشاركة عدد من الشخصيات الإعلاميّة ومسؤولي البنك، حيث أشاد المشاركون بأهميّة المبادرة في توعية المجتمع العماني، وخاصة فئة الشباب بموضوع الاقتراض وبالأسس والطرق السليمة التي يجب مراعاتها عند التفكير في الاقتراض مؤكدين أنّ الحملة جاءت في وقت مناسب حيث يستعد السوق العماني لاستقبال أعداد كبير من الشباب العماني للعمل في مختلف القطاعات، وأنّ الشباب بحاجة إلى مزيد من التوعية لتحقيق التوازن المالي الصحيح بين الاحتياجات والإمكانيّات، مطالبين الجميع بمعرفة الأولويّات، وتحديد الأهداف الرئيسية قبل بدء إجراءات الاقتراض والاستفادة من الخدمات والاستشارات التي يقدمها بنك مسقط والمؤسسات المالية الأخرى.
      وحظيت الجلسة الحوارية في إذاعة الوصال، والتي قام بإعدادها وتقديمها وتنفيذها المذيعة مديحة السليماني بمتابعة جماهيرية، وشارك بعض الجمهور من خلال الاتصالات وإرسال الرسائل القصيرة بطرح الاستفسارات والأسئلة على المشاركين حول موضوع الاقتراض بشكل عام والاستفسار عن حملة " اقترض بحكمة " وكيف يمكن أن تساهم في توعية المجتمع، والطرق المثلى التي يجب اتباعها عند التفكير بالاقتراض كما شهدت الجلسة الحوارية، والتي امتدت حوالي ساعتين كاملتين تفاعل المشاركين وطرحهم عددًا من الأفكار والآراء الخاصة بمفهوم الاقتراض وتحليل بعض السلوكيات في المجتمع وكيفية معالجتها كما تطرّقت الجلسة الحوارية لتجارب بعض الدول في المنطقة، وطرح بعض المقارنات والأرقام والإحصائيّات المتعلقة بالاقتراض في السلطنة والمنطقة بشكل عام.
      وخلال الجلسة الحوارية أشاد المشاركون بمبادرة بنك مسقط في تعزيز وتوعية المجتمع بثقافة الاقتراض وقالوا إنّ هذه الحملة سيكون لها صدًى واسعًا من قبل شرائح المجتمع لما لها من أهميّة في حياه الناس خاصة وأنّها ذات أهداف نبيلة وتساهم في تعزيز مفهوم الاقتراض بأسس صحيحة خاصة للشباب العماني المقبل على الحياة العملية والعلمية مطالبين الجميع بالتفاعل والتعاون مع هذه الحملة والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها حتى تتحقق الأهداف المرجوة مقدمين الشكر والتقدير لبنك مسقط على جهوده ومبادراته المستمرة في مجال المسؤولية الاجتماعية والمشاركة في تنمية وتطوير المجتمع العماني.
      الاستشارة ضرورية
      وأعرب عوض بن سعيد باقوير رئيس جمعيّة الصحفيين العمانية أحد المشاركين الرئيسيين في الجلسة الحوارية والذي يعد من الشخصيات الإعلاميّة المعروفة عن سعادته بإطلاق بنك مسقط مبادرة وحملة توعية بعنوان " اقترض بحكمة " لتوعية المجتمع العماني. وقال إنّ الفترة الماضية قامت الحكومة بجهود كبيرة في توفير فرص عمل للشباب ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعيين عدد كبير من الشباب في وظائف مختلفة وبالتالي فإنّ هؤلاء الشباب سيحتاجون إلى عدد من المتطلبات والمستلزمات وبالتالي فإنّ تقديم التوعية لهم ضرورية وخاصة للذين يفكرون في الاقتراض من البنوك التجارية حيث يجب على الشباب أن يحدد أولوياته في الحياة وأن يحدد الأهداف الرئيسية من الاقتراض، وبعد ذلك يستفيد من التسهيلات والخدمات المصرفية التي تقدّمها البنوك وخاصة مجال الاستشارات فهي ضرورية حتى يستطيع الشاب أن يختار القرض الذي يناسب إمكانياته ويحقق أهدافه.
      وقال باقوير لقد رصدنا خلال الفترة الماضية بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض في مجال الاقتراض وذلك نتيجة عدم وجود التوعية والثقافة المطلوبة، حيث تجد البعض يتطلّعون إلى تحقيق أحلامهم دون النظر إلى إمكانيّاتهم الواقعية وبالتالي يقعون في الأخطاء التي تسبب لهم المشاكل المالية لذلك فإنّ حملة " اقترض بحكمة " اعتقد أنّها جاءت في وقت مناسب لتوعية الناس وخاصة فئة الشباب بالأسس والمعايير الصحيحة عند التفكير بالاقتراض واختيار البرامج والتسهيلات المصرفية التي تناسب إمكانيات كل فرد، مطالبًا الجميع سواء مؤسسات حكومية أو خاصة أو أفرادًا للتفاعل مع هذه الحملة ودعمها مقدم باقوير الشكر والتقدير لبنك مسقط المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة على التفكير وتنظيم هذه المبادرة التي نتوقع لها النجاح إن شاء الله.
      وتحدّث عوض بن سعيد باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانية عن دور المؤسسات الإعلاميّة في دعم وإنجاح حملة " اقترض بحكمة " وقال إن الإعلام يلعب دورا أساسيا وكبيرا في دعم مختلف الأحداث والأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تقام في السلطنة، وتساهم في تنمية وتطوير المجتمع العماني، مؤكدًا دعم جمعية الصحفيين العمانية لحملة "اقترض بحكمة" من خلال الصحفيين وكتابة الأعمدة التوعوية في مجال الاقتراض إضافة إلى تخصيص المؤسسات الإعلامية صفحات ومساحة جيدة لنشر مختلف الأخبار والآراء المتعلقة بالحملة، مشيدًا بالتعاون الكبير بين بنك مسقط وبين المؤسسات الإعلامية، مؤكدا أنّ الإعلام سيستمر في دعم الحملة والتفاعل معها لأنّها ببساطة تخدم الشباب وتساهم في رقي المجتمع.
      مبادرة وطنية رائدة
      من جانبة قال إبراهيم السالمي نائب رئيس سبلة عمان: أعجبت بإطلاق بنك مسقط حملة " اقترض بحكمة" فهي مبادرة رائعة وتفكير سليم من مؤسسة كبيرة تهدف إلى تعزيز دورها في مجال المسؤولية الاجتماعية، ونحن نفتخر بالدور الكبير الذي يقوم به بنك مسقط في تنظيم وإطلاق المبادرات المختلفة التي تخدم المجتمع العماني، وقال السالمي إن سبلة عمان تساند كل المبادرات والحملات التوعوية التي يتم طرحها في السلطنة؛ وذلك من منطلق واجبنا تجاه المجتمع العماني، مشيرًا إلى أنّ هناك العديد من شرائح المجتمع وخاصة فئة الشباب تحتاج إلى التوعية في مختلف المجالات، وخاصة مجال الاقتراض فهو مجال مهم وينمو بشكل كبير، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة في الجلسة الحوارية في إذاعة الوصال، وذلك بهدف التعريف بالحملة الوطنية واهميتها في نشر ثقافة الاقتراض والتشجيع في نفس الوقت على الادخار.
      وقال السالمي إنّ الشباب هم عماد الوطن ومستقبل الأمّة مقبلين على العديد من التحديات والظروف المستقبلية، والتي تتطلب توعية وبالنسبة للاقتراض فإنّ بنك مسقط استطاع أن يستشعر نبض الشارع العماني وقام بإطلاق هذه الحملة من منطلق المسؤولية الاجتماعية ونحن بدورنا ندعم هذه الحملة ونساندها ونتفاعل معها لأنها تخدم المجتمع وتساهم في توعية الشباب الذي يفكر في الاقتراض، معربًا عن إعجابه الشديد بالخطة الإعلاميّة والتوعوية المصاحبة للحملة، ومؤكّدًا استعداد سبلة عمان على التعاون والتفاعل مع هذه الحملة الوطنية التي ينظمها بنك مسقط في مختلف محافظات وولايات السلطنة.
      وأوضح إبراهيم السالمي نائب رئيس سبلة عمان أنّ الشباب لديه متطلبات كثيرة وهذا أمر طبيعي ولكن يجب على كل شاب يفكر في الاقتراض أن يحدد الأولويات والأهداف، وأن يستفيد من الاستشارات الماليّة التي تقدمها البنوك المحلية ومن البرامج والمنتجات التي تتوافق مع إمكانياته حتى يحقق السعادة في حياته، وأن يوازن وبشكل كبير بين امكانياته وتطلعاته، وعليه أن يتّصف بالواقعية في كافة الخطوات التي يقوم بها، مشيرًا أنّ هناك العديد من السلوكيات الخاطئة التي تحدث الآن يجب التوقف عنها، ومن أهمّها السير وراء المظاهر الكذّابة التي توقع صاحبها في المشاكل والصعوبات المالية متمنيًا التوفيق والنجاح لحملة " اقترض بحكمة " مع بنك مسقط.
      وقال السالمي إن القروض أصبحت أمرًا واقعيًا يجب التعايش معه وتشير الدراسات والإحصائيات أنّ السلطنة ورغم كل ما يقال حول الاقتراض فإنها أفضل حالا من دول المنطقة كما أنّ الدراسات تشير إلى أنّ حوالي نصف العمانيين ليس لديهم قرض؛ مما يؤكد أنّ الوعي موجود ولكن يجب زيادة الوعية حتى نحقق الأهداف بأن يكون اقتراضنا بحكمة وبأسس صحيحة تضمن لنا الحياة الكريمة.
      شراكة إعلامية
      وأوضح عيسى بن أحمد المسعودي مدير الإعلام والعلاقات الإعلاميّة ببنك مسقط أنّ إطلاق البنك لحملة " اقترض بحكمة " تأتي ضمن خطط البنك التي ينتهجها لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية المختلفة حيث يحرص البنك على تقديم الدعم لكل فئات المجتمع وفي كافة محافظات وولايات السلطنة، ومن هذا المنطلق جاء التخطيط لإطلاق هذه الحملة التي تعد مبادرة جديدة من مبادرات بنك مسقط لهذا العام، والتي تهدف إلى توعية مختلف شرائح المجتمع العماني حول موضوع الاقتراض الحكيم والذي يراعي التوازن بين الإمكانيات والاحتياجات لدى الأفراد بحيث يساهم هذا التوازن في مساعدة الفرد على أن يعيش حياةً كريمةً بدون مضايقات أو التزامات مالية غير منظمة. وقال عيسى المسعودي أنّه ومن خلال متابعتنا لعمليات الاقتراض الخاصة بالأفراد لاحظنا بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأفراد والتي للأسف تؤثر وبشكل كبير على حياة الفرد إضافة إلى التعامل مع الاقتراض كثقافة وممارسة لذلك فإن حملة " اقترض بحكمة " ستقوم بتوضيح هذه السلوكيات والأعمال التي يقوم بها الأفراد كما سيتم تعريفهم على العديد من المفاهيم والأسس التي يجب مراعاتها عند التفكير في الاقتراض خاصة في الوقت الحالي الذي يشهد دخول الشباب العماني إلى ميادين العمل، وما يترتب على ذلك من التزامات مالية واحتياجات مختلفة مضيفا أننا سنحرص على استمرارية هذه الحملة وسيقوم البنك خلالها بتنظيم العديد من الفعاليات والتوعية في مختلف محافظات وولايات السلطنة لتعزيز ثقافة الاقتراض الحكيم المبني على أسس ومعايير واضحة وسليمة وتلبي في نفس الوقت احتياجات الفرد، مشيرا إلى أنّ الحملة بدأت منذ فترة حيث تمّ نشر بعض الإعلانات التوعوية والتثقيفية في بعض الصحف اليومية وعبر إذاعة الوصال ووسائل الإعلام المختلفة، وسيواصل البنك نشر هذه الإعلانات التي تشكل رسالة توعوية واضحة حول الاقتراض الحكيم وقد تمّ تصميمها بشكل مميّز وجذّاب وتقدم رسالة واضحة حول الاقتراض.
      وقدّم مدير الإعلام والعلاقات الإعلاميّة ببنك مسقط الشكر والتقدير لوسائل الإعلام على دعمها المتواصل لكافة أنشطة وفعاليات ومبادرات البنك، معتبرًا الإعلام شريكا أساسيا في إنجاح مختلف الفعاليات والمناسبات التي تساهم في دعم أنشطة وفعاليات المجتمع العماني.
      التوازن المالي
      أمّا أمجد بن إقبال اللواتي مدير المنتجات والخدمات ببنك مسقط والمشارك في الجلسة الحوارية قال إنّ البنك يعد من بيوت الخبرة، ورائد في مجال إطلاق المبادرات الوطنيّة وتنظيم الفعاليات والأنشطة والحملات التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع ويقدم الاستشارات المالية لكافة الزبائن معربًا عن سعادته واعتزازه كموظف في البنك لإطلاق حملة " اقترض بحكمة" والتي تهدف إلى توعية المجتمع العماني وخاصة فئة الشباب وتعزيز ثقافة الاقتراض الحكيم، وإعطاء صورة واضحة حول عملية الاقتراض، وكيفية التعامل مع هذه العمليّة بالطريقة الصحيحة التي تضمن الحياة الهادئة والمستقرّة لأفراد المجتمع، مضيفًا أنّ التخطيط لإطلاق هذه الحملة ينبع من التزام بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وبدوره في التواصل مع احتياجات، وأنشطة المجتمع المختلفة، متوقعًا أن تشهد هذه الحملة تفاعلا ومتابعة جماهيرية وإعلامية جيّدة، خاصة وأنّ البنك قام بوضع كافة الترتيبات والتحضيرات لإنجاح هذه الحملة الوطنية.
      وأوضح امجد اللواتي أنّ البنك يتلقى بشكل مستمر ملاحظات واستفسارات عديدة من قبل الزبائن والجمهور بشكل عام حول عمليات الاقتراض وما يترتب عليها من التزامات مادية ناتجة عن عدم الوعي في بعض الأحيان وأخذ الزبون مبالغ أكثر من احتياجاته الضرورية، وهذا بلاشك يؤثر على خطة سداد القرض ويضع الزبون في حالة من عدم التوازن المالي لذلك فإنّ حملة " اقترض بحكمة " ستقوم على توعية الناس وعلى التعريف بالأسس والمعايير الصحيحة التي يجب مراعاتها عند التفكير بالاقتراض كما سيقوم بنك مسقط بتقديم الاستشارات للراغبين في الاقتراض أو الاستفادة من عمليات التمويل التي يقدمها البنك عند شراء سيارة أو امتلاك منزل أو الاحتياجات الأخرى وذلك عبر موظفينا في الفروع المنتشرة في مختلف محافظات وولايات السلطنة.
      وقال أمجد بن إقبال اللواتي مدير المنتجات والخدمات ببنك مسقط أنّ كل مواطن أو مقيم يفكر في الاقتراض عليه أن يسأل نفسه بعض الأسئلة لعلّ أهمها الهدف الحقيقي من الاقتراض لأنّ ذلك سيساعد في اختيار القرض المناسب الذي يتوافق مع الامكانيات وعلى كل شخص أن يستفيد من الاستشارات المالية التي تقدّمها البنوك التجارية فعلى سبيل المثال لدينا في بنك مسقط برامج خاصة لبعض القروض فمثلا الراغبين في شراء سيارة هناك برنامج "سيارتي" ولبناء منزل برنامج "بيتنا" إضافة إلي برنامج " الوثبة" لتقديم التسهيلات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى القروض القصيرة وذلك بتسهيلات مصرفية بها مرونة وبفوائد أقل مقارنة بالقروض الأخرى، متمنيًا استمرار التفاعل مع الحملة وتحقيق أهدافها إن شاء الله.
      وكان بنك مسقط قد أطلق مؤخرا حملة " اقترض بحكمة" من خلال نشر إعلانات توعوية في مختلف وسائل الإعلام كما قامت بعض القنوات الإذاعية ببث الجمل الإرشادية والتوعوية هذا ومن خلال حملة " اقترض بحكمة" مع بنك مسقط ولتعزيز الجوانب التوعوية سيقوم البنك بتنظيم العديد من الفعاليات، التي تشتمل على الندوات والأمسيات التوعوية في كافة محافظات وولايات السلطنة وذلك بالتعاون مع المكاتب الإقليمية وفروع البنك المنتشرة في مختلف الولايات؛ حيث ستحرص هذه الحملة والتي تعد الأولى من نوعها بالسلطنة على تلمس سلوكيات الأفراد في مجال الاقتراض وتعريفهم بالعديد من الأمور المتعلقة بهذا الجانب ومن بينها مراعاة الشروط، وتحديد الهدف الرئيسي للاقتراض إضافة إلى تحديد المبلغ الملائم الذي يحتاجه الفرد بدون زيادات مع مراعاة مختلف الجوانب ومن المتوقع أن تشهد هذه المبادرة تفاعلا واهتمامًا كبيرا من قبل زبائن بنك مسقط والجمهور بشكل عام وذلك لأهميّة موضوع الاقتراض في حياة الناس، خاصة في الوقت الراهن.
      المسؤولية الاجتماعيّة
      وتأتي مبادرة بنك مسقط لإطلاق حملة " اقترض بحكمة" ضمن خطط البنك التي ينتهجها لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعيّة والتي تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية المختلفة حيث يحرص البنك على تقديم الدعم لكل فئات المجتمع وفي كافة محافظات وولايات السلطنة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيّات الأهلية، وقد قام بنك مسقط خلال السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات والخطوات في مجال المسؤولية الاجتماعية ولدى البنك خطط وبرامج لتعزيز دوره في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة إيمانًا بأهميّة المشاركة في تنمية وتطوير المجتمع العماني.
      ويولي بنك مسقط أنشطة وفعاليات المسؤولية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا، ويخصص البنك نسبة من الأرباح سنوياً لتنفيذ مختلف المشاريع والأنشطة التي تساهم في خدمة المجتمع العماني، ويعد بنك مسقط من المؤسسات الرائدة في السلطنة في هذا المجال ومن المؤسسات الأولى التي قامت بإنشاء دائرة للمسؤولية الاجتماعية؛ تقوم بإعداد الخطط والمشاريع والأنشطة التي تساهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي في المجتمع العماني والمشاركة في إنجاح مختلف الفعاليات والأنشطة بالسلطنة.