صفعة على خد إمرأة
وسط صفقة رجال في معمعة
لم تسمع ...!
توردت الاوجان واحمر الخدان
ولكن ليس خجلاً .. ولا ضحكاً
انما .... أنما كان ألماً.
لم تعد ترى الدنيا
فقد أغرقت الدموع كل ما حولها
وانطفت تلك الشموع من وقتها
وترنحت ليس نوماً
ولا دلعاً
ولا تميلاً
أنما .... أنما كان دواراً.
لم يسمع صوتها
ولا انين عبرتها
فليس لنا علم اكان
ناعماً أم جهوراً
فقد كان الصمت
أقوى من صرختها علناً.
ماذا يحتوي المشهد ؟
واي ما صار من يشهد؟
بين مصلين في مسجد
وبين العابدين في معبد
من يسألها سؤالاً؟
فقط ما سبب الدمعة
كيف تسأل إذا هيه
في الأصل لم تخرج
يوماً من تلك الغرفة
فلم يعد لها السؤال
يشكل فرقاً .
ستعيش برغم الألم
تصحى بشروق الأمل
تسعى لبريق الحلم
ولو كان عمره دهراً.
من هيه ؟
سؤال كل عاشق ومغرم
من تكون؟
سؤال صاحبات حور العيون
هل هيه بشراً ؟ ؟ ؟.
وهل هذه القصة حدثت فعلاً؟؟؟ .
بقلمي ....
يا قدرة الاقدار تهنا في فلك دوار
والورد انذوى من بعد طول دروب
وجفت الانهار والراس بدا ينهار
وقلــــوب .. تشــــكي.. قلــــوب