كيف ننفخ روح الحب في أشياء صغيرة ؟

    • كيف ننفخ روح الحب في أشياء صغيرة ؟

      ...وكنت لا تقاطعينه خلال الحديث ، وتضحكين ملء فيك لنادرة سردها ، ويضحك هو لفكاهة رويتها .

      هل واظبتما على هذه العادة ؟ متى صمم اثنان على نفخ الروح في الحب فإن الأشياء الصغيرة التافهة تحمل معنى كبيراً .

      رقة ودماثة ، لفتة جميلة ، تقدير لعمل ، احترام متبادل ، اتفاق في الرأي والفكر .. هذه الأمور تعتبر الركيزة القوية التي يبنى عليها الحب الصافي الذي لا يشوبه كدر .

      هذه اللائحة جربيها أو جرب بعضها ، فهي إن لم تنفع لا تضر .

      1- قولى أنا أحبك قولي ذلك دائماً ، فالكلمات تبقى المشاعر مرهفة تفيض حياة وحيوية .
      2- قبَليه قبلة حب كل يوم ، فذلك يسره ويشرح صدره .
      3- أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الاسترخاء ، أو تأبطي ذراعه وأنتما تمشيان ، فالحركات الصغيرة تنبئ بالأشياء الكبيرة .
      4- اصغي وهو يتكلم ، تذكري الأشخاص والأماكن التي وردت في كلامه ، فقد تذكرين بعضها في حديث آخر .
      5- فاجئيه مراراً بهدايا غير منتظرة ، قولي : كنت أفكر بك اليوم .
      6- أثني عليه وامتدحيه قولي : ما أجملك في هذا الثوب أو : جميل منك أن تفعل ما فعلت .
      7- دعيه يعرف أنك تقدرينه . إياك وإغفال كلمة ( شكراً ) للأشياء الصغيرة التي يقوم بها .
      8- أعربي عن مودتك وإعجابك ، امتدحيه أمام أهله وأهلك في غيابه وحضوره .
      9- لاحظي عادة مزعجة من عاداته سبق لك أن لمحْت إليها ، ومتى كررها فاجئيه بسكوتك ، ولا تنظري إليه نظرة امرأة منزعجة متكدرة .
      10- متى ارتكب غلطة ما كان ليرتكبها لو أصغى لنصيحتك ، ابتلعي عبارة قلت لك ذلك وأظهري الحب والتفاهم والتسامح .
      11- خصصي وقتاً كل يوم ، حتى لو كان عشرة دقائق ، تخلوان فيه معاً .

      الزوجان السعيدان يتبادلان الهدايا ، ولا يقتصر تبادلهما لهذه الهدايا على المناسبات ، وهما أيضاً يتضافران في التدبير والتحقيق والإنجاز ، تخفيفاً للأعباء خصوصاً متى كانت واجبات الواحد تزيد على واجبات الثاني .

      ولا أهمية لحجم أو لثمن الهدية ، المهم أن تكون النية الصادقة التي ترمز إليها الرغبة في إدخال السرور إلى القلب تتضمنها فكرة الهدية والإهداء ، والمكافأة هي رؤية التعبير عن الرضا والامتنان مرتسمة بوضوح على محيا الشريك المهدي إليه .

      ? معاً بعيداً عن الأنظار :
      ومتى رغب الزوجان بنفسين صادقتين مخلصتين في هذه الخطوة ، فلن يعيقهما شيء ، سيجدان الوقت حتى لو تراكمت أعمالهما ، سيجدان الوقت الكافي وسيخلوان ، العمل ليس العائق الأكبر ، إنما الواجبات الاجتماعية .
      وكثيراً ما ينبغي لهما أن يقيا حبهما أخطار هذه الواجبات ، لاشك في أن الوقت الذي نقضيه مع الأقرباء والأصدقاء ممتع ، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الوقت الذي نقضيه معاً في خلوة هادئة .