تحتل القضية الفلسطينية حيزا كبيرا في الوجدان العربي ، وتشغل فراغا واسعا في ذاكرة العربي . لدرجة أن الأجنة في الأرحام صاروا يتغذون بحب القضية . ولا أكون مبالغا إذا قلت ذلك . ولكن أعداء القضية وأدعياء السلام يحاولون أن ينسونا هذه الذاكرة الراسخة بدعوى التعايش السلمي بين الشعوب وتقارب الديانات . والله جل جلاله يقول : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا ..."
طفل عربي لا يتعدى الخامسة من عمره يسأل والده : هل أنت يهودي ؟ الأب بدهشة واستغراب : لا .
الطفل : إذن شارون يهودي . ويتابع : ويقتل الأطفال . ازدادت دهشة الأب لا مما قاله الطفل ولكن من أين أتى بهذه الأفكار والمصطلحات ؟!
طفل منغولي صغير وهذا الذي أثارني للكتابة يمسك بعصا ويستعملها كسلاح تارة يطلق منها رصاصاته وتارة أخرى يستخدمها كمعول للهدم ويصيح فلسطين . كيف لهذا الطفل الذي لا يعقل من الحياة إلا براءتها أن ينطق بكلمات وعبارات التحدي والموت لإسرائيل .
وهنا أقف مع سياسات التطبيع التي ننادي بها : هل سينجح المطبعون في سياستهم التطبيعية ؟! وهل ستنعم إسرائيل بشيء من الأمان في ظل وجود أطفال يعشقون الحرية وفلسطين ؟
إذا كان هولاء يريدون خدمة مصالح اسرئيل فلنقل لهم : خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود . ( وسوف هنا للتحقيق لا للتعليق أو التسويف ) .
أم أنهم يريدون انتزاع هذه القضية والتي تتبعها قضايا جمة من وجدان ذلك الطفل ليعيش على أنغام نانسي عجرم وغيرها ، وتمايل الغانيات وأوساط الراقصات ؟ لماذا نحاول أن نبتعد عن مركز الدائرة لنصبح على حافة القطر بل وقد نبتعد أكثر ؟ لماذا نحاول أن نوهم هذه الناشئة أن اليهود هم أحبابنا ؟ وكيف لنا أن نتوهم أنه يوما ستكون النار بردا وسلاما علينا ؟ أو أن الذئاب الماكرة ستكون حملان وديعة ؟ أو حمائم سلام وليست نسور ؟
وفي المقابل فهل اليهود يعلمون أطفالهم أن المسلمين والعرب شرفاء ؟! أو أنهم أطهار ؟! أو أنهم أهل خير ومحبة وسلام ؟! أم أنهم يغرسون فيهم كراهية الإسلام والعرب على السواء . كلا بل يزرعون فيهم كره من له صلة بالعرب أو المسلمين . لأنهم يدركون ويعون أنهم زائلون لا محاله . وحتى نصل إلى ذلك اليوم الخالد يبقى أن نغرس في هذه الناشئة إجلال الأقصى وحب فلسطين . ولكي نصل إلى هذا اليوم الهام علينا أن نعتد بالعدة قبل العدد ونتمسك بوصية عمر لقائد جيشه سعد " ..... لو تساوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا ... وما انتصر المسلمون يوما بعددهم ." فهل ترانا نتساوى مع العدو في المعصية أم تفوقنا عليه في هذا المضمار في حين سبقنا بملايين الأميال في العلوم التطبيقيه . ونبقى نحن نغني ونرقص على هزات وإيقاعات ملكات جمال لبنان .
طفل عربي لا يتعدى الخامسة من عمره يسأل والده : هل أنت يهودي ؟ الأب بدهشة واستغراب : لا .
الطفل : إذن شارون يهودي . ويتابع : ويقتل الأطفال . ازدادت دهشة الأب لا مما قاله الطفل ولكن من أين أتى بهذه الأفكار والمصطلحات ؟!
طفل منغولي صغير وهذا الذي أثارني للكتابة يمسك بعصا ويستعملها كسلاح تارة يطلق منها رصاصاته وتارة أخرى يستخدمها كمعول للهدم ويصيح فلسطين . كيف لهذا الطفل الذي لا يعقل من الحياة إلا براءتها أن ينطق بكلمات وعبارات التحدي والموت لإسرائيل .
وهنا أقف مع سياسات التطبيع التي ننادي بها : هل سينجح المطبعون في سياستهم التطبيعية ؟! وهل ستنعم إسرائيل بشيء من الأمان في ظل وجود أطفال يعشقون الحرية وفلسطين ؟
إذا كان هولاء يريدون خدمة مصالح اسرئيل فلنقل لهم : خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود . ( وسوف هنا للتحقيق لا للتعليق أو التسويف ) .
أم أنهم يريدون انتزاع هذه القضية والتي تتبعها قضايا جمة من وجدان ذلك الطفل ليعيش على أنغام نانسي عجرم وغيرها ، وتمايل الغانيات وأوساط الراقصات ؟ لماذا نحاول أن نبتعد عن مركز الدائرة لنصبح على حافة القطر بل وقد نبتعد أكثر ؟ لماذا نحاول أن نوهم هذه الناشئة أن اليهود هم أحبابنا ؟ وكيف لنا أن نتوهم أنه يوما ستكون النار بردا وسلاما علينا ؟ أو أن الذئاب الماكرة ستكون حملان وديعة ؟ أو حمائم سلام وليست نسور ؟
وفي المقابل فهل اليهود يعلمون أطفالهم أن المسلمين والعرب شرفاء ؟! أو أنهم أطهار ؟! أو أنهم أهل خير ومحبة وسلام ؟! أم أنهم يغرسون فيهم كراهية الإسلام والعرب على السواء . كلا بل يزرعون فيهم كره من له صلة بالعرب أو المسلمين . لأنهم يدركون ويعون أنهم زائلون لا محاله . وحتى نصل إلى ذلك اليوم الخالد يبقى أن نغرس في هذه الناشئة إجلال الأقصى وحب فلسطين . ولكي نصل إلى هذا اليوم الهام علينا أن نعتد بالعدة قبل العدد ونتمسك بوصية عمر لقائد جيشه سعد " ..... لو تساوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا ... وما انتصر المسلمون يوما بعددهم ." فهل ترانا نتساوى مع العدو في المعصية أم تفوقنا عليه في هذا المضمار في حين سبقنا بملايين الأميال في العلوم التطبيقيه . ونبقى نحن نغني ونرقص على هزات وإيقاعات ملكات جمال لبنان .