وزير الداخلية يزور ولاية دبا بمحافظة مسندم/توجيهات ساميه باقامة عدد من المشاريع.

    • وزير الداخلية يزور ولاية دبا بمحافظة مسندم/توجيهات ساميه باقامة عدد من المشاريع.

      دبا في 25 سبتمبر/ العمانية / بتكليف من لدن حضرة صاحب الجلالة
      السلطان قابوس بن سعيد المعظم/ حفظه الله ورعاه/ قام معالي السيد
      حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية اليوم بزيارة الى ولاية دبا
      بمحافظة مسندم .

      وقد التقى معاليه بشيوخ وأعيان ورشداء ومواطني ولاية دبا وبحث
      معهم الاحتياجات المستجدة للولاية من مشاريع تنموية وخدمية
      واقتصادية تخدم مواطني المحافظة .

      وأكد معالي السيد وزير الداخلية خلال اللقاء على الرعاية السامية
      التي يوليها عاهل البلاد المفدى / حفظه الله ورعاه/ للمواطن العمانية
      في هذا الجزء المهم من السلطنة .

      وأستمع معاليه الى متطلبات أبناء الولاية ذات الاولية واستعرض معهم
      حزمة الاجراءات الضرورية التي أعدت لولاية دبا ضمن مشروع استراتيجي
      تعمل الحكومة على تنفيذه لتطوير محافظة مسندم وتعزيز سبل العيش
      الكريم لمواطني المحافظة والوقوف على متطلبات الولايات الحدودية
      على المستوى التنموي والاستهلاك الغذائي .

      من جهتهم ثمن مواطنو ولاية دبا اللفتة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة
      السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه/ والاهتمام السامي
      والمتواصل من لدن جلالته / أيده الله / لابناء هذه المحافظة معربين عن
      شكرهم وتقديرهم على الجهود التي تبذلها الحكومة .
      الجدير بالذكر ان من بين المشروعات التي اعدتها الحكومة لتطوير
      ولاية دبا توسعة ميناء الصيد ومستشفى دبا وتهيئة المطار وتسيير
      رحلات بالعبارات من والى دبا اعتبارا من شهر نوفمبر القادم.
      حضر اللقاء سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم
      واللواء الركن سالم بن مسلم قطن مساعد المفتش العام للشرطة
      والجمارك وسعادة الشيخ سعيد بن محمد البريكي مستشار وزارة
      الداخلية وسعادة عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دبا.
      سس/العمانية/سس

      ,,,,,,,,,,,

      نشكر القيادة الرشيدة لأستجابتها السريعة لمعالجة المشكلة على النقاط الحدودية لولاية دبا الغالية

      ووضع الحلول المناسبة وأتخاذ الاجراءات اللازمة لتنمية الولاية على جميع الصعد والاحتياجات

      من خلالها تصل روافد النهضة العمانية الى جميع ربوع هذا الوطن العزيز تحت ظل حكم مولاي حضرة صاحب الجلالة أعزه الله .

      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • استجابة لطلبات أهالي دبا و للنظر عن قرب للوضع الحالي


      وصول وزير الداخلية بطائرة خاصة إلى دبا ، و مقابلة الأهالي




      وصل قبل قليل و بطائرة خاصة استجابة لدعوات الأهالي معالي السيد / حمود بن فيصل البوسعيدي الموقر وزير الداخلية و ذلك للنظر و بعين قريبة لمطالبات الأهالي في دبا ، و لقد لاقت مطالبات أهالي دبا على وجه الخصوص اهتمام من أعلى المستويات و ذلك للنظر بعين جادة لوضع حلول ملموسة و ازالة العقبات التي قد تقف دون ايجاد حل مباشر و ذلك بتواجد أصحاب القرار بأنفسهم و من أعلى المستويات في الحكومة، و تسعى الحكومة في أعلى مستوياتها إلى تذليل كافة الأمور.

      هذا و يتوقع أن يتقابل معالي الوزير و الوفد المرافق مع بعض من ممثلي أهالي ولاية دبا من الشباب و الرشداء و الأعيان و ذلك للنظر في بحث حلول واقعية ترضي جميع الأطراف. هذه القضية التي نالت تعاطف الشارع في مسندم من مناطق خصب و ليما و كمزار و مدحاء و بخاء و غيرهم و امتدت لتشمل ربوع أخرى في السلطنة خصوصاً المترددين إلى ولاية دبا و معايشتهم ظروف الواقع.

      حيث يشتكي المواطنون كما نشرت جريدة الزمن و مختلف الوسائل الإعلامية الرسمية و الإجتماعية من معاملة القائمين على المنفذ الحدودي الذي يقومون بحظر استيراد المواد الغذائية ومواد البناء إلا في أيام معينة وأكد عدد من الأهالي في حديث لــ "الزمن" بأنه لا توجد لديهم خيارات أخرى لاستيراد مثل هذه المواد الضرورية بسبب البيئة الجبلية التي تحد من تحركاتهم كما أن عمليات التفتيش على المواطنين تم تكثيفها بشكل مفاجئ مما سبب تضييق يتزايد يوماً بعد يوم.



      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • في خبر نشرته جريدة الزمن اليوم الاحد 23 سبتمبر 2012
      أهالي دبا يطالبون بتسهيل الإجراءات في المنفذ الحدودي


      خبر من جريدة الزمن في عمود من الصفحة الأولى عن خبر مطالبات أهالي دبا


      كتب ــ عمار الناصري:
      واصل سكان ولاية دبا اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي أمام مكتب الوالي وذلك بسبب مضايقات يتعرضوا لها في المنفذ الحدودي الوحيد الموجود في المنطقة.
      ويشتكي المواطنون من معاملة القائمين على المنفذ الحدودي الذي يقومون بحضر استيراد المواد الغذائية ومواد البناء إلا في أيام معينة وأكد عدد من الأهالي في حديث لــ "الزمن" بأنه لا توجد لديهم خيارات أخرى لاستيراد مثل هذه المواد الضرورية بسبب البيئة الجبلية التي تحد من تحركاتهم كما أن عمليات التفتيش على المواطنين تم تكثيفها بشكل مفاجئ ويؤكد الأهالي أن القوات الاتحادية الحدودية فرضت أيضا مجموعة من الشروط على حركة السياح الراغبين في زيارة الأراضي العمانية إذ لابد من إرسال أوراق السياح قبلها بيومين للنظر في أمر دخولهم مما أدى ذلك إلى تراجع دخل المواطنين من السياحة التي تعتبر المصدر الثاني للرزق لهم بعد البحر ويناشد الأهالي بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإنقاذهم من الوضع الذي يعانونه لأنهم كما أوضحوا منذ الأكثر من عام وهم يشتكون من هذه المعاملة ولم تتخذ الجهات المعنية أي إجراء بشأن مواطنيها .



      الأهالي : ما نواجهه في عبور الحدود بشكل شبه يومي لا يسر عدو و لا صديق
      في يوم شهد تعطيل عمل المدارس والدوائر الحكومية

      هذا ولقد تواجدت مسندم.نت في قلب الحدث يوم أمس و انتهى اللقاء بتواجد المسؤولين بما فيهم اللواء الركن سالم بن مسلم قطن مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك و سعادة السيد خليفة المرداس محافظ مسندم و بعض المسؤولين من شرطة عمان السلطانية و بتواجد من والي دبا و عضو مجلس الشورى في مدحاء الذي كان له دور في ايصال المطالب بصورة واضحة و كذلك عضو مجلس الشورى و الذين أكدوا مضيهم في البحث لحلول في هذا الموضوع ، و لقد طالب أهالي ولاية دبا أن يتم تنفيذ الوعود بتسهيل هذه الإجرائات و ازالة الحواجز التي لا يجب أن تكون بين دول يربطها مجلس التعاون.

      و تعتبر دبا و التي يقطنها حوالي 7000 نسمة حسب تعداد 2010 المنطقة المحصورة بين الجبال من جانب و من السور الحديدي الذي أقامته سلطات الحدود ، و للذهاب إلى خصب المركز الإداري فإنه يجب المرور بالنقطة الحدوية لصعوبة الطريق الجبلي الذي لا يمكن استخدامه إلا بسيارات دفع رباعي خاصة ، و هو كذلك الطريق لجميع الطلاب الدارسين في مسقط وشناص و صحار و غيرهم و الذي يعبرون هذه الحدود. و هو ما أوجد بالضرورة أن تكون المناطق الإماراتية المجاورة هي السوق الرئيسي لأبناء دبا ، و بهذا التضييق المتصاعد على الرغم من المنادات السابقة للأهالي أوجدت المشكلة التي تفاقمت و لم يعد أهالي دبا يطيقونها و ضاقوا ذرعاً منها خصوصاً لما ورد أن هناك مشروع حدودي آخر قادم مما سيزيد من هذا التضييق.

      و دبا هي الحاضرة التاريخية لمسندم لتاريخها الموغل في القدم ، و لقد عُثر فيها قبل أيام قليلة على آثار تعود إلى آلاف السنين لهذه المنطقة المشهورة بأسواقها و الأحداث التاريخية التي حدثت بها منذ زمن طويل ، و ما يشكل أي ضيق عليها يشمل ليعود على بقية المناطق و القرى في مسندم على وجه العموم و يكتسب تعاطفاً من بقية سكان المحافظة.


      هذا و لقد اكتسب الحدث تغطيات اعلامية أخرى محلية و بشكل أوسع عمت مختلف أرجاء السلطنة لمتابعة الحدث خصوصاً المواقع المحلية المهتمة في محافظة مسندم كموقع شموخ ليما و دبا و موقع سما كمزار و موقع خصب.نت و كذلك سبلة عُمان.



      صورة من بداية الاحتجاجات - من موقع شموخ ليما و دبا




      صورة من بداية الاحتجاجات - من موقع سما كمزار





      الصورة من موقع خصب.نت


























      مواضيع و تغطيات سابقة عن مشكلة الحدود في دبا :



      الحدود الاقليمية والدولية بين عمان والامارات في دبا - فبراير 2011

      musandam.net/vb/showthread.php?t=4486



      ولاية دبا الغائبة!!!!
      musandam.net/vb/showthread.php?t=4475



      تعطيل الحركه الحدوديه بين دبا عمان والامارات - يوليو 2011

      www.musandam.net/vb/showthread.php?t=8614


      قتل الإقتصاد و سجن للمواطنين.. و المسؤولين دبا غير مهمة - مايو 2012
      musandam.net/vb/showthread.php?t=16560



      دبا الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - مايو 2012
      musandam.net/vb/showthread.php?t=16747




      منقول من منتدى مسندم نت
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • الحمد لله تمت الأمورعلى أكمل وجه
      تصرف الاهالي بكل حكمه وعقلانيه
      أعتصموا وطالبوا وحققوا
      والحكومه لم تقصر معهم
      كانت أستجابتهم لمطالبهم سريعه
      نسأل الله ان يوفق البلدين للصالح العام
      وان يعم الأمن والسلام بلادنا الحبيبه


      • القرآن جنتي
    • تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان

      قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه / فاصدر اوامره السامية

      بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم .

      جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني

      قد تفضل /أبقاه الله / وأمر باستكمال

      الاجراءات اللازمة لطرح مناقصة مشروع طريق /دبا- ليما- خصب/

      باعتباره من مشاريع البنية الاساسية التي تسهم بشكل فاعل في

      انسيابية حركة المرور ونقل البضائع من المحافظة واليها .

      كماتفضل جلالته /أبقاه الله/ فأصدر توجيهاته السامية للجهات المعنية

      باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطوير ميناء خصب من حيث ادارته وتشغيله

      ورفع كفاءته ببناء الأرصفة البحرية وايجاد الساحات المناسبة

      لاستيعاب الانشطة التجارية والسياحية والتسهيلات المرتبطة بهذه

      الانشطة كالاستراحات والأماكن المناسبة لاستقبال أصحاب السفن والقوارب

      التجارية وتوفير القاطرات البحرية والتدريب على تشغيلها ،اضافة

      الى تطوير المنطقة المحيطة بالميناء وذلك وفق الدراسات الاستشارية

      المتخصصة .

      كما تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم/حفظه الله ورعاه/ فأمر

      بأجراء التوسعة اللازمة لميناء خصب والكفيلة باستيعاب أنشطة

      الميناء الاقتصادية والسياحية خلال الخطة الخمسية القادمة /2016م -

      2020م/.

      eshabiba.com/default.aspx?selPg=125&page=30_09_2012_005.jpg
    • رأي الوطن
      استجابة كريمة وسريعة لنداء المواطن
      إن الاستجابة السريعة لنداء المواطن وتلبية حاجاته بأسرع ما يمكن من لدن القيادة الحكيمة، ستظل سطورا من ذهب تزين صفحات تاريخ مسيرة نهضتنا المباركة التي يقودها بكل حكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فالوقوف على مطالب المواطن أينما كان، والاستماع لآرائه واحتياجاته، والاستئناس بحديثه، والاهتمام بمشورته والأخذ بها، من المبادئ الأساسية التي سارت عليها النهضة المباركة، ذلك أن الرؤية الشاملة للأحداث تؤدي دائمًا إلى حلول شاملة للمشكلات التي تعترض مسار العمل الوطني في كافة مجالاته، بجانب النظرة التفاؤلية بحتمية التغيير والتطوير والاستجابة في وقتها المناسب والثقة المتبادلة، وهذا ما مكَّن بدوره من القراءة الصحيحة لكل صغيرة وكبيرة ومن ثم اتخاذ القرار السليم الصائب الذي يلامس حاجات المواطن ومطالبه ويستجيب لها بصورة مباشرة.
      وعلى الرغم من الاستجابة السريعة والكريمة من لدن القيادة الحكيمة لأبناء شعبها الأوفياء، فإن هذه القيادة بقدرات أبناء هذا الوطن العظيم على بلوغ الغايات المنشودة من وراء بناء صرح النهضة المباركة ستظل ثقة كبيرة ومتبادلة الوقت نفسه، وكذلك تقاسم الاهتمام بضرورة المضي نحو تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى المنشودة.
      كنا بالأمس القريب جدًّا نتابع تكليف جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لمعالي السيد وزير الداخلية بزيارة ولاية دبا بمحافظة مسندم بهدف الوقوف على مطالب أهالي الولاية وتلمس احتياجاتهم والاستماع منهم عن كثب، فإذا بنا اليوم نقف على الاستجابة الكريمة والسريعة من لدن قائد مسيرة نهضتنا المباركة ـ أيده الله ـ لمطالب أهالي المحافظة عامة وأهالي ولاية دبا خاصة، حيث تفضل جلالته ـ أعزه الله ـ فأصدر أوامره السامية بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم باستكمال الإجراءات اللازمة لطرح مناقصة مشروع طريق (دبا ـ ليما ـ خصب)، باعتباره من مشاريع البنية الأساسية التي تسهم بشكل فاعل في انسيابية حركة المرور ونقل البضائع من المحافظة وإليها. كما تفضل جلالته ـ أبقاه الله ـ فأصدر توجيهاته السامية للجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير ميناء خصب من حيث إدارته وتشغيله ورفع كفاءته ببناء الأرصفة البحرية، وإيجاد الساحات المناسبة لاستيعاب الأنشطة التجارية والسياحية والتسهيلات المرتبطة بهذه الأنشطة، وتطوير المنطقة المحيطة بالميناء الذي أمر جلالته بإجراء التوسعة اللازمة له والكفيلة باستيعاب أنشطة الميناء الاقتصادية والسياحية خلال الخطة الخمسية القادمة (2016م ـ 2020م).
      إن الأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تمثل ترجمة حقيقية للحرص والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما من أجل مصلحة الوطن والمواطن ولتنفيذ الخطط التنموية بالبلاد على الوجه الأكمل، وتسخير كافة الموارد والإمكانات لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم والرخاء، واعتبار هذه المصلحة فوق كل اعتبار.
      وما من شك أن مشاريع البنية الأساسية التي أمر بها جلالته مثلما أثارت مشاعر الارتياح لدى أهالي محافظة مسندم وعززت لديهم مشاعر الثقة الكبيرة والتقدير والاعتزاز بقائد نهضتهم المباركة، ستخفف الأعباء عن كاهل المواطنين وتيسر لهم سبل عيشهم الكريم وستفتح آفاقًا اقتصادية رحبة وستنشط الحركة التجارية والسياحية.
      حفظ الله جلالة السلطان المعظم وأحاطه بعنايته ورعايته، وأسبغ عليه نعماءه وآلاءه وأيده بتوفيقه لما فيه خير وهناء وسعادة هذا الوطن العزيز وأبنائه، إنه سميع مجيب.
    • وزير الاتصالات ومسؤولون بالمحافظة: قفزة نوعية في النشاط الاقتصادي والسياحي -
      أوامر سامية بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في مسندم





      صورة لجانب مقطعي من طريق ( خصب - ليما - دبا ) كما نشرته جريدة عُمان



      الاثنين, 01 أكتوبر 2012

      عهود الجيلانية والعمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فأصدر أوامره السامية بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم.
      جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني أكد على أن هذه الأوامر تأتي انطلاقا من الرؤية السامية والحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أعزه الله وأيده - بتهيئة سبل الحياة الآمنة الكريمة لأبناء شعبه الوفي. وأوضح البيان أن جلالته - أبقاه الله - تفضل وأمر باستكمال الإجراءات اللازمة لطرح مناقصة مشروع طريق «دبا - ليما - خصب» باعتباره من مشاريع البنية الأساسية التي تسهم بشكل فاعل في انسيابية حركة المرور ونقل البضائع من المحافظة واليها. كما تفضل جلالته - أبقاه الله - فأصدر توجيهاته السامية للجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير ميناء خصب من حيث إدارته وتشغيله ورفع كفاءته ببناء الأرصفة البحرية وإيجاد الساحات المناسبة لاستيعاب الأنشطة التجارية والسياحية والتسهيلات المرتبطة بهذه الأنشطة.
      كما تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - فأمر بإجراء التوسعة اللازمة لميناء خصب والكفيلة باستيعاب أنشطة الميناء الاقتصادية والسياحية خلال الخطة الخمسية القادمة (2016 -2020م).



      وقال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات إن الأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله - لها دور أساسي في التنمية والمساهمة الفاعلة في تطوير منظومة النقل البري والبحري لتحقيق النمو الاقتصادي والسياحي والترابط الاجتماعي. وأكد معاليه في تصريح له أمس أن الوزارة ستقوم بالعمل على تنفيذ رصف طريق دبا - ليما - خصب بمحافظة مسندم الذي يعتبر من الطرق الساحلية بطول (65) كيلومترا ويمتد من الخالدية بولاية خصب إلى دبا مروراً بقرية ليما وهو امتداد للمرحلة الأولى التي تم تنفيذها بطول (21) كيلومترا وتبدأ من مركز ولاية خصب وحتى قرية الخالدية.

      وقال إن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع إحدى الشركات المتخصصة من القطاع الخاص وذلك لإدارة وتشغيل ميناء خصب، سوف تقوم الوزارة بدراسة استشارية لتقديم بدائل للتنمية والتطوير لبناء أرصفة وساحات لاستيعاب الأنشطة التجارية والسياحية والصيد السمكي والأخذ في الاعتبار وضع المخططات العمرانية في المنطقة المجاورة للميناء، ومن المتوقع بدء عمل الاستشاري بداية الربع الأول من العام القادم.

      وقد ثمّن محافظ وولاة محافظة مسندم أوامر وتوجيهات جلالة العاهل المفدى - حفظه الله ورعاه - واعتبروها استكمالا لاهتمام الحكومة بكافة محافظات السلطنة ومواكبة لتحقيق متطلبات المواطنين وتحويلها إلى حقائق على أرض الواقع في كافة المجالات. وأكد المسؤولون أن هذه الخطوات جاءت مواكبة للتطور الاقتصادي والسياحي الذي تشهده المحافظة
      .




      مسؤولون بالمحافظة: قفزة نوعية في النشاط الاقتصادي والسياحي
      خليفة المرداس محافظ مسندم :
      يعد هذا الطريق مشروعا حيويا يربط الولايات الأربع وهمزة وصل بينها



      صورة ارشيفية من زيارة معالي الدكتور أحمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات لمسندم - نوفمبر 2011( الثالث من اليسار )



      كتبت - عهود الجيلانية:-- تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فأصدر أوامره السامية بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم. جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني فيما يلي نصه:
      «انطلاقا من الرؤية السامية الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أعزه الله وأيده - بتهيئة سبل الحياة الآمنة الكريمة لأبناء شعبه الوفي وتذليل كافة المعوقات أمام تحقيق هذه الغاية النبيلة وتواليا لمنجزات النهضة المباركة التي عمت أرجاء الوطن الغالي واستمرارا لمسيرة الخير والنماء التي تشهدها محافظة مسندم كمثيلاتها من محافظات السلطنة من خلال اقامة مشاريع خدمية وتنموية في شتى المجالات بما يعود نفعها على المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة على حد سواء فقد تفضل - أبقاه الله - وأمر باستكمال الاجراءات اللازمة لطرح مناقصة مشروع طريق «دبا - ليما - خصب» باعتباره من مشاريع البنية الاساسية التي تسهم بشكل فاعل في انسيابية حركة المرور ونقل البضائع من المحافظة واليها. كما تفضل جلالته - أبقاه الله - فأصدر توجيهاته السامية للجهات المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطوير ميناء خصب من حيث ادارته وتشغيله ورفع كفاءته ببناء الأرصفة البحرية وايجاد الساحات المناسبة لاستيعاب الانشطة التجارية والسياحية والتسهيلات المرتبطة بهذه الأنشطة كالاستراحات والأماكن المناسبة لاستقبال أصحاب السفن والقوارب التجارية وتوفير القاطرات البحرية والتدريب على تشغيلها، اضافة الى تطوير المنطقة المحيطة بالميناء وذلك وفق الدراسات الاستشارية المتخصصة. كما تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - فأمر بإجراء التوسعة اللازمة لميناء خصب والكفيلة باستيعاب أنشطة الميناء الاقتصادية والسياحية خلال الخطة الخمسية القادمة (2016 -2020م) حفظ الله مولانا المعظم وأحاطه بعنايته ورعايته، وأسبغ عليه نعماءه وآلاءه وأيده بتوفيقه لما فيه خير وهناء وسعادة هذا الوطن العزيز وأبنائه انه سميع مجيب.
      ومن جانب آخر فقد ثمّن محافظ وولاة محافظة مسندم توجيهات جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم، حيث اعتبروا التوجيهات استكمالا لاهتمام الحكومة بكافة محافظات السلطنة ومواكبة لتحقيق متطلبات المواطنين وتحويلها إلى حقائق على أرض الواقع في كافة المجالات. وأكد المسؤولون أن هذه الخطوات جاءت مواكبة للتطور الاقتصادي والسياحي الذي تشهده المحافظة.

      وقال سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم في تصريح خاص لـ(جريدة عُمان): تأتي المكرمة السامية في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته - حفظه الله ورعاه - على كافة ولايات السلطنة، وتعزيز سبل العيش الكريم وهذه المكرمة السامية أتت في إطار الزيارات التي أمر بها جلالته لعدد من المسؤولين بالمحافظة وتكليف لجنة وزارية برئاسة وزير الداخلية لتفقد المحافظة، ومنها رفع تقرير وكان من ضمنها وضع دراسة لطريق (دبا - ليما - خصب) وبطبيعة الحال نظرت في التقرير الوزارات المعنية ورفعت تقريرا متكاملا عن الطريق إلى جلالته الذي أمر بالموافقة على المشروع.
      وأضاف سعادته: يعد هذا الطريق مشروعا حيويا يربط الولايات الأربع وهمزة وصل بينها والجميع يعول كثيرا على المشروع وبإذن الله فإنه سيكفل سهولة التنقل بين الولايات وسيؤدي إلى نشاط ووجود حركة بين الولايات الاربع.
      وأوضح محافظ مسندم بأن الأمر السامي لإجراء التوسعة اللازمة لميناء خصب بحكم أن الميناء بحاجة ماسة لتوسعة وتطوير فقد وردت ملاحظات كثيرة من مراقبين ومسؤولين على الميناء، لذا وضعت دراسة موسعة من قبل الجهات المعنية، وجاءت الاوامر السامية لاستيعاب أنشطة الميناء الاقتصادية والسياحية مركزة على التطوير في الجوانب الادارية والتشغيلية ولرفع كفاءة الميناء وتهيئته من خلال بناء الارصفة وتوفير عدد من القاطرات التي بلا شك ستوجد قفزة نوعية في عمليته الادارية والتشغيلية وتنظيم عمل المراكب السياحية ومراكب الصيد لايجاد تنمية اقتصادية ونشاط تجاري مخطط له ومدروس بالمنطقة.


      علي البوسعيدي والي خصب :
      بإنشاء هذا الطريق ستكتمل البنية الأساسية بالمحافظة
      حمد العبري والي دبا : الأوامر أتت في محلها ومكانها وزمانها على هذه البقعة الطيبة

      وأكد سعادة الشيخ علي بن منصور البوسعيدي والي خصب على اعتبار مشروع طريق (دبا - ليما - خصب)، من المشاريع التنموية الحيوية في المحافظة الذي سيربط الولايات ويعطي الولاية زخما سياحيا ونشاطا اقتصاديا، وبإنشاء هذا الطريق ستكتمل البنية الأساسية بالمحافظة، حيث سيصل الطريق بنيابة ليما عن طريق البر، وحاليا لا يمكن الوصول إليها إلا جوا وبحرا والربط بين الولايات سيسهل على المواطنين حركتهم. وأضاف: تعد الأوامر السامية المختصة بإجراء التوسعة اللازمة لميناء خصب تنفيذا لمطلب الأهالي بالمحافظة منذ فترة وتم تحقيقه ليستوعب الحركة التجارية الاقتصادية والسياحية في المنطقة. والأوامر السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة محل اشادة من شأنها أن تساهم في توسعة وزيادة الحركة النشطة بالمنطقة داخليا وخارجيا أيضا، وأبارك لأبناء وأهالي المنطقة هذه المكرمة السامية ونرفع أسمى آيات الشكر والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه -.
      وعبر سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي دبا عن سعادته بصدور الأوامر السامية التي تفضل بها على المحافظة وقال: الاوامر السامية تشريف للمنطقة ودليل على استمرار منجزات وثمرات النهضة العمانية، ومحافظة مسندم تتوشح وشاحا عظيما بهذه المنجزات والتي ستنعكس على سير المسيرة التنموية.
      الأوامر أتت في محلها ومكانها وزمانها على هذه البقعة الطيبة، وتعد الاوامر السامية المختصة باستكمال الإجراءات اللازمة لمشروع طريق الولايات الذي يعول الاهالي عليه كثيرا لتشييد الطريق ورصفه حتى يسهل التواصل مع التنقل والحركة المرورية بين أبناء المحافظة، كما سيوجد نشاطا ونقلة نوعية حضارية، وسنلمس في القريب العاجل مدى اسهام هذا الطريق في الربط بين كافة ولايات السلطنة. كما أن الاهتمام بالميناء سيعزز دور القطاع السمكي باعتبار أغلب أهالي المنطقة يعتمدون عليه لذا سيكون رافدا مهما ليعزز التنمية الاقتصادية التي ستؤثر على حياة المواطنين.
      ونرفع أكف الدعاء للمولى عز وجل أن يديم جلالة السلطان ذخراً لهذا الوطن المعطاء.






      وزير النقل والاتصالات:مشروع دبا – ليما – خصب من الطرق الاستراتيجية الرابطة ويضم 7أنفاق و18 جسرا
      تسهيلات عاجلة بميناء خصب وبناء أرصفة وساحات و مرافق وتوفير قاطرات



      صورة من مشروع دبا – ليما – خصب من الطرق الاستراتيجية الرابطة ويضم 7أنفاق و18 جسرا


      أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن الأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم ـ أبقاه الله ـ بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم والقاضية بإستكمال الإجراءات اللازمة لطرح مناقصة مشروع طريق دبا – ليما – خصب، بالإضافة إلى تطوير ميناء خصب وتوسعته لاستيعاب الأنشطة الاقتصادية والسياحية بالميناء تأتي ضمن الاهتمام السامي لجلالته. حفظه الله ورعاه ـ لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والتي تعتبر رأس أولويات جلالته في التنمية الشاملة للبلاد التي تلامس احتياجاتهم من المشاريع لما لها من دور أساسي في التنمية، والمساهمة الفاعلة في تطوير منظومة النقل البري والبحري لتحقيق النمو الاقتصادي والسياحي والترابط الإجتماعي.
      وأضاف معاليه أنه تنفيذاً للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ ستقوم الوزارة بالعمل على تنفيذ رصف طريق دبا - ليما - خصب بمحافظة مسندم الذي يعتبر من الطرق الساحلية بطول (65) كيلومتر ويمتد من الخالدية بولاية خصب إلى دبا مروراً بقرية ليما، وهو امتداداً للمرحلة الأولى التي تم تنفيذها بطول (21) كيلومتر والتي تبدأ من مركز ولاية خصب وحتى قرية الخالدية، حيث تم تعديل تصميم مسار الطريق بتنفيذ عدد من الأنفاق والجسور وذلك بهدف تقليل المنحنيات وأنصاف الأقطار الأمر الذي مكن من الوصول على سرعة تصميمية مناسبة.
      وأوضح معالي الدكتور: أن المشروع يتضمن 7 أنفاق لتجنب القطعيات العالية و18 جسرا على مواقع الأودية، وبمقطع عرضي للطريق يتكون من حارتين بعرض (3,65) متر لكل حاره وبأكتاف أسفلتية بعرض (2,5) متر من كل جانب، مما يوفر هذا المشروع التدريب اللازم للكوادر العُمانية في كيفية التعامل مع المشاريع التي تتضمن تشغيل وصيانة الأنفاق لتنفيذها لأول مرة في مشاريع الطرق بالسلطنة.
      هذا وستقوم الوزارة بالتنسيق مع مجلس المناقصات خلال الأسابيع القادمة بطرح المشروع بنظام التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة عن طريق التأهيل المسبق لشركات المقاولات العالمية ذات الخبرة في مجال تصميم وتنفيذ الأنفاق.

      وأشار معاليه أن هذا الطريق يعتبر من الطرق الإستراتيجية الرابطة والمهمة بالسلطنة مما ينعكس على تنمية الروابط الاجتماعية وينشط الحركة التجارية ويسهل انسياب الحركة المرورية بين ولايات محافظة مسندم، بالإضافة إلى أنه طريقاً إقليمياً يساهم في تنشيط الجانب السياحي للمحافظة.
      وفيما يتعلق بتطوير ميناء خصب من حيث الادارة والتشغيل قال معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات: أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع احدى الشركات المتخصصة من القطاع الخاص وذلك لإدارة وتشغيل ميناء خصب، هذا بالإضافة الى إنشاء تسهيلات عاجلة بالميناء وبناء بعض المرافق المهمة وتوفير قاطرات بحرية ومرشدين وبعض الخدمات الضرورية.
      وأما فيما يخص توسعة الميناء لاستيعاب الأنشطة الإقتصادية والتجارية والسياحية والسمكية ليتم التنفيذ خلال الخطة الخمسية القادمة (2016 ـ 2020) فإن الوزارة سوف تقوم بدراسة استشارية لتقديم بدائل للتنمية والتطوير لبناء أرصفة وساحات لاستيعاب الأنشطة التجارية والسياحية والصيد السمكي والأخذ في الاعتبار وضع المخططات العمرانية في المنطقة المجاورة للميناء، ومن المتوقع بدء عمل الإستشاري بداية الربع الاول من العام القادم.


    • مسقط في أول أكتوبر / العمانية /
      تحدثت صحيفة / الوطن / اليوم عن الأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم باستكمال الإجراءات اللازمة لطرح مناقصة مشروع طريق (دبا ـ ليما ـ خصب) واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير ميناء خصب من حيث إدارته وتشغيله ورفع كفاءته وتطوير المنطقة المحيطة بالميناء وإجراء التوسعة اللازمة له والكفيلة باستيعاب أنشطة الميناء الاقتصادية والسياحية خلال الخطة الخمسية القادمة (2016م ـ 2020م) .

      وقالت الصحيفة في عمودها اليومي / رأي الوطن / تحت عنوان / استجابة كريمة وسريعة لنداء المواطن / إن هذه الأوامر السامية والاستجابة السريعة لمطالب أهالي المحافظة عامة وأهالي ولاية دبا خاصة تمثل ترجمة حقيقية للحرص والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما من أجل مصلحة الوطن والمواطن ولتنفيذ الخطط التنموية بالبلاد على الوجه الأكمل وتسخير كافة الموارد والإمكانات لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم والرخاء، واعتبار هذه المصلحة فوق كل اعتبار .

      وأكدت صحيفة / الوطن / في ختام عمودها أن مشاريع البنية الأساسية التي أمر بها جلالته مثلما أثارت مشاعر الارتياح لدى أهالي محافظة مسندم وعززت لديهم مشاعر الثقة الكبيرة والتقدير والاعتزاز بقائد نهضتهم المباركة ستخفف بالتأكيد الأعباء عن كاهل المواطنين وتيسر لهم سبل عيشهم الكريم وستفتح آفاقًا اقتصادية رحبة وستنشط الحركة التجارية والسياحية .

      سس / العمانية / سس


      http://www.omannews.gov.om/ona/newsD...?newsID=137912
    • هكذا هي الافعال في حس القائد الحكيم الذي طال ما ياخذ أهتمامات الشعب بعين الاعتبار

      ليس ذلك بغريب على شخصية جلالته فهو دئما يراعي و يطلع على أحتياجات أبنائه من عامة الشعب

      بهدف تذليل جميع العقبات التي تكون في طريق التنميه

      اللهم أحفظ جلالته و أيده با الحق و أنصره و أمد في عمره
    • [h=1]طرح مشروع طريق (دبا ــ ليما ــ خصب) خلال أسابيع[/h]

      مسقط ــ العمانية: اكد سلطان بن سالم الحبسي امين عام المجلس الاعلى للتخطيط ان الاوامر السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بإقامة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة مسندم تأتي كإضافة للمشاريع المعتمدة لمحافظة مسندم خلال الخطة الخمسية الثامنة 2011-2015.واوضح في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان المجلس الاعلى للتخطيط باشر فور صدور الاوامر السامية بوضع الموازنات المالية الاضافية اللازمة لإقامة تلك المشاريع الخدمية والتنموية بمحافظة مسندم ، والتي هي عبارة عن إضافة إلى ما هو معتمد لمحافظة مسندم في الخطة الخمسية .
      وقال ان هناك عدد كبير من المشاريع التي تم تخصيصها لمحافظة مسندم سواء المشاريع المتعلقة باستكمال الطرق او انشاء واستبدال بعض المستشفيات والمراكز الصحية وبعض موانئ الصيد.
      واضاف ان تكلفة المشاريع المعتمدة لمحافظة مسندم خلال الخطة الخمسية الثامنة 2011-2015 تصل قيمتها الى 500 مليون ريال عماني معربا عن امله في أن تؤتي هذه المشاريع بثمارها على ولايات المحافظة وتساهم بشكل مباشر في تنمية وتشغيل ابناء محافظة مسندم.
      واوضح ان المجلس الأعلى للتخطيط قام بوضع الشروط المرجعية لعمل دراسة تتعلق بتنمية محافظة مسندم اقتصاديا تراعي موقع وطبيعة المحافظة سواء من الناحية السياحية او التجارية مؤكدا ان هذه المشاريع تصب كلها في مصلحة المواطن بالمحافظة وتساهم في تشغيله وتوظيفه.
      وفيما يتعلق بطرح مناقصة مشروع طريق دبا-ليما- خصب اشار الى ان الطريق يبلغ طوله 65كم حيث يعد استكمالا لما وصل اليه المشروع عند اخر نقطة والتي تبدأ من الخالدية بولاية خصب الى دبا مروراً بقرية ليما متضمنا عدد من الانفاق والجسور موضحا انه سيتم طرح المشروع خلال الاسابيع المقبلة.
      وقال ان تجربة استخدام الانفاق في هذا المشروع تعد تجربة جديدة بالسلطنة ونأمل على أن يعمل ذلك على تقليل المدة والتكلفة معربا عن امله في ان تنجح التجربة في محافظة مسندم خاصة وان التقنيات في هذا المجال وصلت الى مراحل بالسلطنة التي تمتاز بعض محافظاتها بصعوبة في التضاريس.
      وحول ادارة وتشغيل ميناء خصب اكد ان الميناء لازال حتى الان تحت ادارة الحكومة الا ان الخطوات العملية قد بدأت بالفعل حول كيفية ادارة الميناء من قبل شركات متخصصة سواء للاستخدام التجاري او السياحي مشيرا الى ان الميناء مازال بحاجة الى بعض الخدمات التي من المؤمل تنفيذها في اقرب وقت ممكن بحيث يكون الميناء مؤهل للقيام بهذا الدور .
      واعلن سلطان بن سالم الحبسي الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط ان الشركة الوطنية للعبارات سوف تدشن يوم الاحد القادم اول رحلة الى ميناء دبا عبر سفينة الانزال الحلانيات لنقل البضائع عن طريق ميناء شناص الى ان يتم تعميق مدخل ميناء دبا ومن ثم سيتم تنفيذ رحلات عبر اسطول الشركة الوطنية للعبارات بين ولايات شناص ودبا وخصب والموانئ المجاورة مشيدا بالدور التنموي الرائد الذي تلعبه الشركة والمتمثل في ربط ولايات محافظة مسندم ببعضها البعض وربط المحافظة ببقية محافظات السلطنة.
    • ايوا لازم تفتيش عجب يخلو الدنيا سايبة يمكن يكون شي من الممنوعات من خلال تلك الاغذية (مخدرات واخواتها)
      واطالب بتشديد التفتيش :)

      شكرا
      اعوذو بالله منكم