إني لأعشق غيرة النسور
فذاب قلبي لذاك الغيور
كنت أستمع لرجل وقور
حين انتبهت لعينيه تفور
فأهملتها رغم الفضول
وقلت أدعها ما شاءت تجور
و تابعت استمع لذاك الرجل
و عيني حبيبي ظلت تثور
فكرهت منه ذاك التمادي
ما شأنه يهين الشعور
فأخفيت في نفسي ما ساءني
و أبقيت عيني بعيدا تدور
لكن الفضول ثم الفضول
هداني لأبحر بتلك البحور
لأعرف مكنون ذاك الحبيب
أو أزجر عينيه فتمور
واحسرتاه مما قد حدث
تجلى لعيني مخفي السطور
فعرفت سر تلك العيون
و ما كان خافيا خلف الصدور
فذاب قلبي لذاك الغيور
كنت أستمع لرجل وقور
حين انتبهت لعينيه تفور
فأهملتها رغم الفضول
وقلت أدعها ما شاءت تجور
و تابعت استمع لذاك الرجل
و عيني حبيبي ظلت تثور
فكرهت منه ذاك التمادي
ما شأنه يهين الشعور
فأخفيت في نفسي ما ساءني
و أبقيت عيني بعيدا تدور
لكن الفضول ثم الفضول
هداني لأبحر بتلك البحور
لأعرف مكنون ذاك الحبيب
أو أزجر عينيه فتمور
واحسرتاه مما قد حدث
تجلى لعيني مخفي السطور
فعرفت سر تلك العيون
و ما كان خافيا خلف الصدور