وزيرة التعليم العالي تترأس وفد السلطنة الى القمة العربية ــ اللاتينية الثالثة في البيرو - جديد جريدة

    • وزيرة التعليم العالي تترأس وفد السلطنة الى القمة العربية ــ اللاتينية الثالثة في البيرو - جديد جريدة





      بتكليف من جلالة السلطان

      -
      مسقط - الرؤية
      -
      بتكليف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تترأس معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وفد السلطنة المشارك في القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية؛ والتي تعقد في جمهورية البيرو يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
      وغادرت معاليها والوفد المرافق لها إلى البيرو أمس، ويضم الوفد: معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، ومعالي الشيخ سعود بن سليمان النبهاني مستشار الدولة، وسعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، وعدد من رجال الأعمال.
      وصرحت معالي وزيرة التعليم العالي بتصريح بهذه المناسبة؛ قائلة: لقد شَرُفت بالتكليف السامي من لدن مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لتمثيل جلالته على رأس الوفد المشارك في اجتـماعات القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية (أسبا).
      وأضافت معاليها: إن انعقاد هذه القمة، وفي هذا التوقيت؛ يأتي مواكبا للتطلعات والجهود المشتركة التي تجمع فيما بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية؛ لتعزيز التعاون والتنسيق.. خاصة في ظل ما يعيشه عالمنا بواقعه الحالي من توترات وقضايا ساخنة، تتفاعل بوتيرة متسارعة، مشيرة معاليها إلى وجود العديد من القواسم المشتركة التي تجمع فيما بين دول أمريكا الجنوبية والدول العربية، كالمساعي الصادقة نحو تعزيز سبل التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا السياسية، والبحث في المعطيات التي تفتح أفقا أرحب للتعاون في الجوانب التنموية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية والتقنية وقضايا الطاقة والطاقة المتجددة وغيرها.
      وأشارت معاليها إلى أن هذه القمة تعد فرصة للاطلاع على تجربة جمهورية البيرو الصديقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى الاطلاع على تجربة البيرو فيما يتعلق بالتدريب المهني والفني والتقني، كما وسيمثل هذا المؤتمر فرصة طيبة للقاءات المباشرة فيما بين رجال الأعمال من مختلف الدول المشاركة للبحث في الأمور ذات الاهتمام المشترك وتعزيز سبل التواصل فيما بين القطاع الخاص في تلك البلدان؛ بما يسهم في فتح أفق أوسع للمشروعات المشتركة والتجارة البينية وبحث فرص الاستثمار المتاحة.