
قالت سلطات الملاحية في نيبال إن خطأ ارتكبه قائد الطائرة "المصاب بالذعر" هو على الارجح السبب وراء حادث تحطم طائرة الركاب والذي اودى بحياة من كانوا على متنها جميعا وهم 19 شخصا.
وقع الحادث منذ يومين بعيد اقلاع الطائرة، والمملوكة لشركة طيران "سيتا اير"، من مدينة كاتاماندو الى مدينة لوكا، حيث سقطت بعد دقائق من إقلاعها وتحطمت بالقرب من نهر جنوب غربي مدينة كاتاماندو.
وقال سورش اشاريا المسؤول رفيع المستوى بوزارة الطيران إن "فشل قائد الطائرة في الحفاظ على الانحناء المطلوب اثناء الطيران هو السبب المرجح وراء الحادث"، مشيرا إلى ان الطائرة استدارت بحدة لأنها لم تكن على ارتفاع كاف.
وكانت الطائرة المنكوبة متوجة الى مرتفعات جبال ايفرست حين تحطمت وقتل ركابها ومن بينهم متنزهون بريطانيون وصينيون كانوا يتطلعون للوصول الى تلك المرتفعات.
إلا أن النيران اشتعلت في محرك الطائرة الأيمن إثر ارتطام طائر ضخم به، حيث هوت الطائرة بعدها وانفجرت انفجارا ضخما على ضفة النهر.
واضاف أشاريا ان" التحقيقات الأولية لهيئة الطيران المدني لاحظت مناورة غير عادية خلال اقلاع الطائرة، وابلاغ قائدها لمكتب الملاحة الجوية باصطدام الطائرة بأحد الطيور".
وتعد حوادث الطيران التي تشمل طائرات صغيرة أمرا متكرر الحدوث في مناطق النيبال الجبلية.
ففي مايو /ايار الماضي قتل 15 شخصا في تحطم طائرة كانت تحاول الهبوط في مطار شمالي البلاد.
