محاولات اكتشاف علاج ناجع للسرطان امتدت حتى إلى النباتات المخدرة


لجأ الدكتور حسني عودة الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية في جامعة النجاح بنابلس إلى الأعشاب الطبية لاستخلاص دواء جديد لعلاج السرطان.

ومنذ اكتشافه إصابة أخيه بمرض قاتل بحث عودة في كل الطرق العلمية والطبية للوصول إلى دواء يساعد في شفاء أخيه من مرض سرطان الغدد الليمفاوية.

وقال عودة للجزيرة نت إن أبحاثه ركزت على استخلاص المواد المؤثرة في الأعشاب الطبية في فلسطين أو ما يسمى "بالطب البديل"، لأن معظم النباتات التي يأكلها الإنسان هي مصدر طبيعي وثري بالمركبات العلاجية.

وأضاف أنه ركز على تسريع عملية البحث عن إمكانية تكميل العلاج الكيمائي التقليدي بعلاج طبيعي يعتمد على الغذاء والأعشاب، وقال إن شقيقه بعد عامين من تعاطيه علاج الأعشاب لم يعد يعاني من أي ألم مثلما كان في السابق، كما لم تظهر عليه أعراض السرطان التي كانت تظهر عليه، مشيرا إلى أن آخرين استخدموا هذا الدواء البديل يتمتعون بصحة جيدة.

وأوضح الدكتور عودة أنه لاحظ على أخيه تغيرات عدة منذ تناوله الدواء ومن بينها توقف تساقط الشعر من رأسه والذي كان يحدث معه كرد فعل طبيعي حينما كان يأخذ الدواء الكيميائي العادي، ما يعني أنه استخلص علاجا مانعا لتساقط الشعر من العلاج المصنع للسرطان.

وأشار إلى أن عدد الذين يتناولون هذا الدواء ارتفع بنسبة 90% ممن استخدموه لوقف تساقط الشعر أثناء مراحل العلاج. وأكد عودة أنه يجري تجارب على نفسه قبل استعمال الدواء وإعطائه للمرضى، وهو يجري الآن اتفاقا مع وزارة الصحة الفلسطينية من أجل تطوير هذا الدواء وإحلاله مكان الأدوية الكيميائية، وبالذات الأجنبية المستعملة في فلسطين.

أشكر جميع إخواني الأعضاء على مرورهم الكريم