
ضحاياه ليسوا مواطنين عاديين، فما يتمتع به من ذكاء حاد جعله يختار ضحاياه بعناية ليحقق المثل الشعبى: إن سرقت اسرق جمل».. هذا ما فعله شخص يدعى حسينى. خ (38 عاما) يعمل سائقا فى شركة أسمنت شهيرة. السائق ابتكر حيلة غريبة لابتزاز ضحاياه، حيث احترف النصب على الملوك ورؤساء الدول والوزراء فقط، عن طريق إرسال طلبات تبرعات إنسانية باسمه وعنوانه إلى خادم الحرمين الشريفين والسلطان قابوس مدعومة بتوقيع مزور باسم شيخ الأزهر، كما أرسل المتهم خطابا يحمل توقيعا مزورا لشيخ الأزهر إلى الدكتور محمد عبدالقادر وزير الاتصالات، يطلب منه تثبيت خطيبته. تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أن شيخ الأزهر تلقى خطابا من سفارة المملكة العربية السعودية ومرفق بداخله شيك بمبلغ 80 ألف جنيه لصالح شخص يدعى حسينى بناء على توصية شيخ الأزهر، وتم تحرير محضر بالواقعة. وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لجرائم الأموال العامة، أن المتهم أرسل بنفس الطريقة خطابات إلى السلطان قابوس يطلب منه مساعدته ماليا، وأرفق خطاب توصية مزورا منسوبا إلى شيخ الأزهر. وتمكنت المباحث من القبض على المتهم داخل منزله بمنطقة البساتين، وبتفتيش منزله عثر على إعلان شرعى مزور باسمه يفيد أنه يمتلك قطع أراضٍ كبيرة فى التجمع الخامس. تحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة التى قررت حبسه على ذمة التحقيق.
المصدر /
elwatannews.com/news/details/54077