يمكننا تقسيم الأطفال من حيث خوفهم من المدرسة إلي3 مجموعات :
** المجموعة الأولي:
اصطلح علي تسميتها مجموعة الهروب وهي تكون في العام الثامن أو التاسع تقريبا وهي في الغالب أخطر الأنواع, حيث تبدأ المسألة معهم بعدم الرغبة في الدراسة وكره المدرسة وضعف في التركيز وسوء في التحصيل الدراسي.. تتميز عائلات أصحاب هذا السلوك بالعدد الكبير والدخل المادي الضعيف, ومن ثم عدم الاهتمام بأمور فرعية مثل ما سلف! والطفل من مجموعة الهروب يميل إلي العدوانية والانطواء ويعاني رغبة جامحة في الهروب إلي الخيال وغالبا ما ينتهي إلي الفشل الدراسي, وفي هذه الحالة فالضرب ليس الوسيلة الملائمة للإصلاح بل يجب أن يتم توصيله للمدرسة بصحبة واحد من الأهل ومراقبة سلوكه الدراسي والمتابعة مع المدرسين حتي يترسخ داخله إحساس بعدم جدوي هروبه.
**أما المجموعة الثانية ففيها يعاني الأهل الخوف علي أبنائهم من الآخرين إما من العدوي, أو الحسد أو إمعانا في التدليل, وفي هذه الحالة فلا لوم علي الطفل إطلاقا وينبغي علاج الأهل بالمزيد من الاقتراب من طاقم المدرسة وحضور مجالس الآباء حتي يقضي علي مخاوفهم تدريجيا.
**والمجموعة الثالثة: هي مجموعة منطقية الخوف ـ نوعا ـ يعاني أفرادها من الأمراض المزمنة مثل الحساسية الصدرية, حيث يخشي الأهل من اختلاطه بغيره من الأطفال أو تناوله أي مأكولات ممنوعة.. ومن هنا تنتقل إلي الطفل بسرعة مشاعر ذويه وأهله فيفقد الرغبة في الابتعاد عنهم والذهاب للمدرسة. وهنا يصبح لزاما أن تتم مراجعة كل أنشطة الطفل وظروفه العائلية بالتعاون بين والديه والإخصائي الاجتماعي بالمدرسة, مع ملاحظة ظهور أي أعراض عضوية لحالة نفسية معينة للطفل مثل القئ.
-
منقول للفائدة
** المجموعة الأولي:
اصطلح علي تسميتها مجموعة الهروب وهي تكون في العام الثامن أو التاسع تقريبا وهي في الغالب أخطر الأنواع, حيث تبدأ المسألة معهم بعدم الرغبة في الدراسة وكره المدرسة وضعف في التركيز وسوء في التحصيل الدراسي.. تتميز عائلات أصحاب هذا السلوك بالعدد الكبير والدخل المادي الضعيف, ومن ثم عدم الاهتمام بأمور فرعية مثل ما سلف! والطفل من مجموعة الهروب يميل إلي العدوانية والانطواء ويعاني رغبة جامحة في الهروب إلي الخيال وغالبا ما ينتهي إلي الفشل الدراسي, وفي هذه الحالة فالضرب ليس الوسيلة الملائمة للإصلاح بل يجب أن يتم توصيله للمدرسة بصحبة واحد من الأهل ومراقبة سلوكه الدراسي والمتابعة مع المدرسين حتي يترسخ داخله إحساس بعدم جدوي هروبه.
**أما المجموعة الثانية ففيها يعاني الأهل الخوف علي أبنائهم من الآخرين إما من العدوي, أو الحسد أو إمعانا في التدليل, وفي هذه الحالة فلا لوم علي الطفل إطلاقا وينبغي علاج الأهل بالمزيد من الاقتراب من طاقم المدرسة وحضور مجالس الآباء حتي يقضي علي مخاوفهم تدريجيا.
**والمجموعة الثالثة: هي مجموعة منطقية الخوف ـ نوعا ـ يعاني أفرادها من الأمراض المزمنة مثل الحساسية الصدرية, حيث يخشي الأهل من اختلاطه بغيره من الأطفال أو تناوله أي مأكولات ممنوعة.. ومن هنا تنتقل إلي الطفل بسرعة مشاعر ذويه وأهله فيفقد الرغبة في الابتعاد عنهم والذهاب للمدرسة. وهنا يصبح لزاما أن تتم مراجعة كل أنشطة الطفل وظروفه العائلية بالتعاون بين والديه والإخصائي الاجتماعي بالمدرسة, مع ملاحظة ظهور أي أعراض عضوية لحالة نفسية معينة للطفل مثل القئ.
-
منقول للفائدة