كهلان الخروصي: تسجيل بيانات حجاج بيت الله الحرام الكترونيا لمزيد من الرعاية - جديد جريدة الرؤية

    • كهلان الخروصي: تسجيل بيانات حجاج بيت الله الحرام الكترونيا لمزيد من الرعاية - جديد جريدة الرؤية






      أكد أنه لا حج بدون تصريح
      -

      مسقط - سعاد العريمية
      -
      عقدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية صباح أمس مؤتمرا صحفيا حول استعدادات الوزارة لموسم الحج هذا العام، ترأس المؤتمر فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة، وحضر المؤتمر كل من الشيخ أفلح بن أحمد بن حمد الخليلي رئيس بعثة الحج والشيخ ناصر بن سليمان السابعي نائب رئيس البعثة وصالح بن سعيد بن ناصر السعدي رئيس وفد الإشراف على الحملات.
      استهل فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي المؤتمر بالتأكيد على أن الوزارة قد قطعت مراحل متقدمة في تسجيل الحجاج العمانيين والمقيمين الخارجين من أرض السلطنة، وقد تجاوزت النسبة للحملات العمانية إلى ساعة إغلاق النظام ليلة البارحة 97% وهو رقم فاق التوقعات.
      وأشاد بالحملات التي تجاوبت مع تعليمات الوزارة وقامت بإدخال بيانات الحجاج.
      وبين أن الحصة المقررة للسلطنة من الحجاج من العمانيين والمقيمين 14 ألف حاج، وإدخال بيانات هؤلاء في النظام الإلكتروني المخصص لهذا الغرض ليس بالأمر اليسير، ذلك أن هناك الكثير من البيانات الشخصية وبيانات الحملة التي يلتحق بها الراغب بأداء مناسك الحج، بالإضافة للبيانات الصحية التي ما أن تحمل في الموقع الإلكتروني حتى تظهر في بطاقة الحاج الذكية.
      وأوصى الخروصي الحجاج في هذه المرحلة بالمسارعة في أخذ التطعيمات وإجراء الفحوصات وتزويدها للحملات الملتحقين بها ليتم تسجيل البيانات وبالتالي استخراج التصاريح والبطاقة الذكية لكل حاج، كما أكد على وجوب الحرص على عدم فقدان البطاقة أثناء أداء شعيرة الحج.
      وقال إن الوزارة لا تقوم باستصدار هذه التصاريح وإنما بالإشراف على إصدارها من قبل الحملة المرخص لها من قبل الوزارة لضمان تلقي الحاج الخدمة التي يتوقعها في الديار المقدسة.
      وأشار الخروصي إلى أن تحديد النسبة فيما يخص الحملة العمانية في مرحلة مبكرة ينقلنا إلى مرحلة إصدار هذه البطاقات ومن ثم توزيعها على أصحاب الحملات الذين يتولون إيصالها للحجاج.
      وأوضح أن البعثة تجري استعدادها بمختلف وفودها لاستقبال ضيوف الرحمن بدء في المدينة المنورة ومن ثم في مكة المكرمة والمتمثلة في الاستعدادات الإدارية، والتقنية والفنية والصحية، حيث يغادر أول وفد من البعثة غدا للقيام بالتجهيزات وتهيئة المباني واستقبال البعثة الرئيسية حتى يتسنى لها القيام بدورها مباشرة بعد وصولها .
      وفي هذا السياق أكد أنه لا حج بدون تصريح وهو أمر حتمته الاتفاقية المبرمة بين السلطنة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الحج في المملكة العربية السعودية، والأنظمة المعمول بها في السلطنة تلزم بذلك، مشيرا إلى أن الذهاب إلى الحج بدون تصريح يضع صاحبه في حرج ومشقة وعنت .
      وقال: إن الوزارة تدرس حاليا جملة من القوانين والأنظمة المتعلقة بمنظومة الحج من حيث أسس اختيارالحملات وتوزيع الحصص عليها، وصلة الحملة كان بالحاج توثيقا للعقود وإنهاء الإجراءات في الجهات المعنية في المملكة السعودية من وزارة الحج ومؤسسات الطوافة وتوعية الحجاج وتوثيق العقود وإدخال البيانات ووجود المرشد والطبيب والإداريين والعمال في الحملة وعدم وجود حملات أخرى من نفس الولاية والأولوية لمن لم يسبق له الحج في المواسم السابقة، وسوف تقوم الوزارة بتقديم رؤية للجهات المعنية تتناسب مع تلك التغييرات والتطورات التي شملت المشاعر المقدسة وأنظمة الحج وتحقق أهداف أداء الحجاج لمناسكهم بكل سهولة ويسر وطمأنينة.
      وأضاف فضيلته أن البعثة تقوم على تسهيل الإجراءات والارتقاء بتوفير المستلزمات والرعاية صحية وتوفير باقي الخدمات.
      وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة أن بعثة الحج العمانية تتكون من وفود من وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ممثلة بوكالة الأنباء العمانية ومؤسسة عمان للصحافة والنشر وشرطة عمان السلطانية بالإضافة إلى المديرية العامة للكشافة والمرشدات.
      وكل وفد من هذه الوفود تسند إليه اختصاصات وأعمال تتكامل مع أعمال الوفود الأخرى حتى نصل إلى خدمة ضيوف الرحمن بأفضل طريقة وتيسير أدائهم لمناسك الحج بكل سهولة ويسر.
      وأشار إلى أن البعثة بمختلف وفودها تنهي الآن استعداداتها وإكمال الإجراءات اللازمة .
      وأكد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية وأخذ التطعيمات اللازمة وقال إن وزارة الأوقاف على تواصل مع وزارة الصحة فيما يتصل بالفيروس"كرونا" وإلى الآن هناك تطمينات من وزارة الصحة .
      وتسافر البعثة الرئيسية 11 أكتوبر وتتجه إلى المدينة المنورة لتباشرتقديم خدماتها فور وصولها.
      بالنسبة للخدمات المستجدة التي ستقدمها البعثة في مخيم منى فسوف تقوم بتزويد كل حاج بـ "السوفا بيد" كرسي سرير في آن واحد . هذه الخدمة تقدمها الوزارة لأول مرة لكل الحجاج في المخيم العماني.
      وعزا أسباب ظاهرة تكدس الحجيج في المخيمات إلى كثرة الحجاج غير النظاميين مطالبا بالالتزام واتباع الأنظمة المعمول بها.
      موضحا أن الطاقة الاستيعابية لمخيم البعثة العمانية لا يستوعب أكثر من 14 ألف حاج، وأوضح أن الاتفاقية المبرمة بين السلطنة والمملكة تقضي بأن تتولى الجهات المعنية منع غير المصرح لهم.
      وأشار فضيلته إلى أن الوزارة تضع في نصب عينها إيجاد بيئة تنافسية بين حملات الحج لتتنافس في تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مشيرا إلى التكريم المتمثل بالوسام المدني الذي حظيت به حملات الحج من مولانا حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله .
      وحول توقعاته في تنفيذ الوزارة لحزمة الأنظمة وتنفيذ إجراء وضع الأولوية لمن لم يسبق له الحج قال الشيخ كهلان إن الوزارة لها قاعدة بيانات تحوي أسماء الحجاج وبياناتهم بالتالي يسهل على الوزارة تحديد من لم يسبق له الحج.
      وحول توقيت التنفيذ قال ربما تشرع الوزارة في تطبيقه من العام القادم.
      وأكد الشيخ أن لكل حملة بطاقة مرور واسم مستخدم خاصة تحوي بيانات صاحب الحملة والحملة .
      وأكد عدم وجود تشريع يلزم مواطن الانضمام إلى حملة من نفس الولاية ،وعدم تدخل الوزارة في أسعار الحملات، مؤكدا في نفس الوقت على أن حملات السلطنة هي الأرخص على مستوى الحملات على الإطلاق، البرية منها والجوية.
      وحول إجراء منع السيارات الصغيرة من الدخول أكد الخروصي أن التوجيهات من الجانب السعودي تمنع استقبال السيارات الصغيرة والسماح للحافلات التي تقل من 50 راكبا فما فوق.