
عواصم - الوكالات
-
أكدت مصادر المعارضة في سوريا أن الجيش السوري الحر يقترب من السيطرة على البلدة القديمة بمدينة حلب الأثرية، وهي أكبر المدن السورية، قائلة إن ألوية الجيش الحر هناك تسيطر على أكثر من 90 في المئة من مساحة البلدة.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى في سوريا أمس إلى 108 بينهم 30 في مذبحة بسلقين في ريف إدلب.
من جهته، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون نظام الرئيس السوري بشار الأسد على القتل وانتهاكات الحقوق والهجمات الجوية والمدفعية، معبرا عن شعوره بالإحباط لتفاقم الصراع الذي بدأ قبل 18 شهرا.
فيما اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم - أثناء كلمة أمام الجمعية العامة - أمريكا وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا بدعم ما سماه "الإرهاب" في سوريا من خلال إمدادات السلاح والمال، على حد زعمه.
في الأثناء، اعتبر مختار لماني، ممثل المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن الانقسامات "الشديدة" في صفوف المعارضة تشكل "العقبات الرئيسية" لعمل البعثة التي تحاول التوسط لإنهاء الأزمة. وقال لماني إنه يعتقد أن الحل السياسي ربما يأخذ وقتا طويلا، لكنه بدا متفائلا قائلا: "لهذا أنا موجود هنا لأنني آمل في النهاية أن يكون هناك بعض الضوء".
