"الزراعة والثروة السمكية" تنظم حلقة عمل حول الإرشاد ونقل التكنولوجيا - جديد جريدة الرؤية

    • "الزراعة والثروة السمكية" تنظم حلقة عمل حول الإرشاد ونقل التكنولوجيا - جديد جريدة الرؤية






      مسقط - ناصر المجرفي
      -
      رعى سعادة الدكتور إسحاق بن أحمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة افتتاح حلقة العمل التدريبية حول "الإرشاد الزراعي ونقل التكنولوجيا" التي تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة متدربين من السلطنة ودول شبه الجزيرة العربية، وتتناول حلقة العمل التدريبية عددا من الموضوعات الهامة التي لها طابعها الخاص وأهميتها البالغة في العمل الإرشادي والتي بلا شك سوف تمكن المشاركين بعد اتمام البرنامج من تطوير قدراتهم الفنية وتحسين مداركهم وخبراتهم العلمية في مجال الإرشاد الزراعي ونقل التكنولوجيا، حيث تتضمن الحلقة أساسيات العمل الإرشادي وطرقه ومداخله وآلياته، إضافة إلى إدارة الأنظمة المعرفية الزراعية وكيفية تفعيلها ، كما سيتخلل البرنامج زيارة ميدانية وذلك للتعرف ميدانيا على الطرق الإرشادية لإعداد وتنفيذ وتقييم العمل والبرامج الإرشادية .
      في بداية الحفل ألقى المهندس خصيب بن سليم المعني مدير دائرة الإرشاد والإنتاج النباتي كلمة أوضح فيها أن السلطنة تعد من الدول الرائدة في مجال التعاون مع المنظمات والمراكز الإقليمية والعربية والدولية خاصة في المجال الزراعي، حيث تسعى جاهدة لفتح مكاتب تمثيل لهذه المنظمات، كما تعمل على إبرام كثير من الاتفاقيات بهدف تحسين وتطوير وتنمية القطاعات الإنتاجية الزراعية وما حلقة العمل التدريبية التي نحن بصددها إلا أحد نتاجات التعاون البناء والمثمر مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة ( ايكاردا ) والذي ما فتئ يقدم الكثير لتطوير وتنمية الزراعة وبالأخص في مجال نقل وتوطين التقنيات والكنولوجيا الحديثة خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الموارد الزراعية كالأراضي والمياه وإدارتها الإدارة المثلى وترشيد استخداماتها في دول شبه الحظيرة العربية .
      وأضاف: في هذا المجال خطت السلطنة ممثلة بوزارة الزراعة والثروة السمكية خطوات متسارعة للحفاظ على الموارد الزراعية الطبيعية وذلك من خلال تنفيذ البرامج الإرشادية وبرامج نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة لدى المزارعين ففي مجال الحفاظ على الموارد المائية تقوم الوزارة سنويا بتنفيذ مشروع لنشر وإدخال نظم الري الحديثة وقد بلغت المساحات الزراعية التي تم تركيب أنظمة الري الحديثة لها حوالي 25% من إجمالي المساحة المنزرعة، كما تنفذ الوزارة مشروعا لتطوير النظم المزرعية التقليدية في القرى الزراعية المروية بالأفلاج إضافة إلى تنفيذ البحوث العلمية لتحديد المقننات المائية والتركيبة المحصولية في محافظات السلطنة المختلفة، وفي جانب الزراعية المحمية قامت الوزارة بإجراء الدراسات البحثية عن أساليب الزراعة المحمية كالزراعة بدون تربة والزراعة المائية، كما قام جهاز الإرشاد الزراعي بنشر هذه التقنيات لدى المزارعين، حيث بلغت أعداد البيوت المحمية حتى منتصف عام 2012م ما يزيد على خمسة (5000) آلاف وحدة زراعية محمية مطبقا بها انظمة الزراعة المحمية المختلفة.
      كما ألقى الدكتور فيصل عواده المنسق الإقليمي لبرنامج شبه الجزيرة العربية ( ايكاردا ) كلمة أوضح من خلالها واقع وتحديات الزراعة العربية بصفة عامة مثل شح المياه والتغيرات المناخية واستخدام الأساليب التقليدية ومشاكل التسويق .