من ظلم الاسلام؟ موضوع للنقاش

    • من ظلم الاسلام؟ موضوع للنقاش

      من ظلم الاسلام؟!(للنقاش)

      سلام عليكم ورحمة كبيره وغفران واسع من الله تبارك وتعالى.

      يتبادر في ذهني موضوع رغبت في طرحه منذ فترة ليست بالوجيزه وهذا الموضوع في الحقيقة راودني بعد أن قرأت كلمة لأحد الأعداد الصادرة من أحد المجلات الكويتيه في عام1999 للميلاد وكلمة العدد كانت بنفس العنوان .... من ظلم الاسلام؟؟؟!!

      وهي دعوة مني لكم جميعا للحوار الهادف -باذن الله-راجية أن يأخذ الموضوع حقه من النقاش الجدير بالتواصل.

      يا ترى من ظلم الاسلام , ودمغه بوصمة الارهاب ؟؟!!!!!

      هل هي أوربا التي بدأت بألصاق هذه التهمة بالاسلام؟؟ وهذا ما تشير أليه دراسات عديده , انطلاقا من موروث الصراع الذي احتدم بين الاسلام وأروبا منذ الفتوحات الاسلاميه
      !!!


      أم أن اسرائيل والصهيونيه هي المسؤؤله عن هذه الوصمه بحكم النزاع القائم من أجل البقاء في المنطقه ؟؟!

      أهي أمريكا التي تتزعم أتهام الاسلام بالارهاب؟؟ وهذا ما يتردد كثيرا الان على أساس أنها ورثت الحضاره الأوروبيه وقد كانت في فترة ما تعتبر الشيوعيه
      عدوها الاول؟؟

    • الاسلا م بريء مما ينسب الية .... وهم يحاولون بكل الطرق تشوية صورة الاسلام

      وجميعهم مشتركون في ذلك الدول الاوربية وإسرائيل وإمريكا

      دمرهم الله ونصر الإسلام

      تحياااااااااتي لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • إبن الوقبـــة كتب:

      الاسلا م بريء مما ينسب الية .... وهم يحاولون بكل الطرق تشوية صورة الاسلام

      وجميعهم مشتركون في ذلك الدول الاوربية وإسرائيل وإمريكا

      دمرهم الله ونصر الإسلام

      تحياااااااااتي لك


      ابن الوقبة شكرا لك على ردك الطيب ولي عودة في فسحة من الوقت
    • اختي نحن من ظلم الإسلام بالإنحراف عن صراطه المستقيم
      الصراط المستقيم ليس وقوف فرد في المحراب لعبادة الله وكفى،

      إنه جهاد عام لإقامة إنسانية توقر الله، وتمشى في القارات كلها وفق هداه،

      وتتعاون في السرّاء والضرّاء حتى لا يذل مظلوم، أو يشقى محروم،

      أو يعيث في الأرض مترف، أو يعبث بالحقوق مغرور،

      وفي عصرنا هذا قامت أجهزة للدعاية تخدم شتى الملل والنحل بأساليب فاتنة دعاة مرضى ظلموا الدين
      ، وتتهم الإسلام بأنه دين ارهاب وليسوا هم فقط بل حتى قنواتنا الإخبارية قد انعدت بحمى الإرهاب فحيث ما يجدوا مسلمين يدافعون عن دينهم ويردون كيد الكافرين نعتوهم بالإرهابيين فهل كلمة الإرهاب تعني المسلم في هذه الأيام فإذا لم نسبقهم بالدفاع عن ديننا ، ظلمنا ديننا،وأضعنا حقنا، وكان علينا وزر المفرطين.

      هؤلاء المرضى مع ديننا المظلوم يشبهون الزمان المدبر الذي قال البحتري فيه:

      وكأن الزمان أصبح محمو لا هواه مع الأخس الأخس

      تساءلت: هل وراء هؤلاء أحد يكيد للإسلام؟ فقد ظهورا بغتة في عدة أقطار متباعدة.

      ولكننا نحن ظلمنا أنفسنا، وارتكبنا من التنازلات ما وفَّر للأعداء الفرصة لأن يجرؤوا علينا، ويُعلنوا يوماً حرباً على حجاب المرأة المسلمة، ويوماً يدَّعون الإصلاح بنزع الإسلام من الحياة إن استطاعوا، ويوماً بالاحتلال، ويوماً بالفتن بعد الفتن.
      إنَّ سبيل الإصلاح واضح ممتدٌّ أمامنا.إنه نابع من منهاج الله إذا التجأنا إلى الله حق اللجوء، وإذا حاسبنا أنفسنا على ميزان منهاج الله، لنعرف أخطاءنا ولنعرف سبيل علاجها حتى نقضي على أعداء الله وحتى لا ننعت بنعوت لا تمد للإسلام بصلة فالدين الإسلامي دين سلام وأمن لا دين إرهاب ....
      وشكرا
      (ان الإسلام بدأ غريب وسيعود غريب )


    • فيلم هندي شكرا لكَ أخي على الرد الهادف وأنا معك في النقاط التي ذكرتها



      ان الاسلام يرى أن الانسان يمثل وجودا حيا عاقلا فاعلا , يتحمل مسؤؤلية الحياة ليتكامل مع كل مفردات الحياة , واذا جئنا للواقع فأن العنوان الأهم في الاسلام للانسان هو الحريه فالانسان من مفهوم أسلامي بحت هو عبد الله الواحد وهو حر أمام العالم ولو نظرنا اليه لوجدناه تعريفا يشمل كل مفردة من مفردات الحياة .





      ان مدى ادراكنا للعقليه التآمريه لأعداء المنطقه العربيه يساعد في توفير شي من التحصين الفكري في الثقافة والسياسه الوطنيه وهذه ولا شك ضروريه لحماية االذات الوطنيه والذات العربيه والأسلاميه من العبث .

      لنعد قليلا الى الوراء لعام 1968 ميلاديا عندما بدأ التدخل العسكري التدريجي للولايات المتحده الأمريكيه بشكل خفيف لحماية الناقلات البتروليه , ونلاحظ أن هذا التواجد قد تكثف بعد الغزو العراقي للكويت .

      هذا التدخل في المنطقة الخلييجيه أدى في فترة ما الى تشكيل حلف ثلاثي من الولايات المتحدة الأمريكيه ودول مجلس التعاون الخليجي من ناحية ووالعراق وايران من ناحية أخرى وبالتالي دخلت المنطقه في صراع دائم ونكون بذلك قد دخلنت في حرب تعتبر الاغلى في تاريخ البشريه حيث أصبحت الدول الخليجيه والى الآن تعاني من العجز المالي !





      وكلنا جميعا – ولا شك – قد سمع بمبدأ كارتر والذي ينص على أن أي محاولة من أي دولهخارجية السيطره على الخليج ستعتبر هجوما مباشرا على أمريكا !!!

      أما في عهد الرئيس كلينتون فأن الشعار كان هو عودة أمريكا الى العزله.

      وبالحديث عن الدول الخليجيه نفسها فرغم وجود مجلس التعاون الخليجي ورغم الحديث الدائم عن التوحد الخليجي نجد أن كل دوله تستعين بأمريكا ضد الأخرى معتقدين أن هذا نوعا من الذكاء .


      ((((
      وفي العهد الحالي للرئيس جورج بوش ومع ضخامة الاحتجاجات ضد الحرب، مضى الرئيس

      الأمريكي بوش مع إنكلترا وإسبانيا يُصرون على الحرب من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل من ا

      لعراق ، ادعاء باطل يخفي النيّة الإجرامية ضد العراق . ومضت المهزلة إلى آخرها حين تجاهـل

      الرئيس الأمريكي مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة والعالم كله . ووجه في خطاب عام إنذاراً إلى

      الرئيس العراقي ليغادر البلاد أو يواجه الحرب . وردّت العراق فوراً : على بوش وبلير أن يغادرا !

      وذلك يوم الإثنين 14/1/1424هـ الموافق 17/3/2003م .






      هذا النهج ليس نهج دول تحترم مؤسساتها والمؤسسات الدولية ، والقانون والنظام . إنه عمل

      عصابات تحتمي بترسانة أسلحتها لتقوم بسطو مسلح ، وعدوان ظالم دونه كل أشكال الاستعمار

      القديمة، فاق هذا الأُسلوب كلّ الأساليب السابقة ينفخ الكبر فيه جبروت الغرور وسكرة السلطة.

      بأي حق تطلب دولة من دولة أخرى أن يغادر رئيسها البلاد ؟ ! بأيّ قانون أو شريعة، إلا شريعة

      الغاب وتعطُّش الوحوش. والأسوأ من ذلك أن الرئيس الأمريكي يطلب من الجيش العراقي أن لا يقاتل

      الجيش الأمريكي الزاحف عليه ، ويطلب من الشعب العراقي أن يثور على دولته ، ويدعي أنه قادم

      لتحرير العراق وشعب العراق !


      الرئيس الأمريكي بأمسِّ الحاجة إِلى أن يحرِّر نفسه من نزوات الشر ، وسطوة الكبر، والجشع القاتل ،

      وعبوديته لأهوائه وشهواته ، وجنون العظمة وليترك شعوب الأرض وقادتهم لأنفسهم ، فهم ما زالوا

      في حالة صحيّة أسلم من حالته ، ووعي أصدق من وعيه مهما ارتكبوا من أخطاء .)))))



      ان الأحداث المتلاحقة والمحن المتواصلة تورث اليأس لدى النفوس، وتغرس بذور الإحباط والقنوط

      والدعاة الحكماء هم أولئك الذين لا يحولونها إلى آلة لرفع رصيد اليأس، وإلى وسيلة لصنع الأسى.

      إنهم يؤمنون بأن في المحن منحاً، وبأن النصر مع الصبر، وبأن مع العسر يسراً: {وَلا تَهِنُوا وَلا

      تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]، {حَتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ

      كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْـمُجْرِمِينَ} [يوسف: 110] .

      ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد أنه يعتني بتعزيز روح التفاؤل لدى أصحابه في

      المواقف الحرجة، فحين أتاه خباب - رضي الله عنه - يشتكي له ما لقي من المشركين قال

      له: «وَاللَّهِ! لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ، أَوْ الذِّئْبَ

      عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ»(1).


      وفي غزوة الأحزاب حين اشتد الكرب بالمؤمنين، وبلغت القلوب الحناجر، وظن المنافقون الظنون

      بربهم تبارك وتعالى؛ فتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الفأل أمام أصحابــه، عَنِ الْبَرَاءِ ابْنِ

      عَــازِبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ، قَالَ: وَعَرَضَ لَنَا

      صَخْرَةٌ فِي مَكَانٍ مِنْ الخَنْدَقِ لا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ، قَالَ: فَشَكَوْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

      ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ عَوْفٌ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَضَعَ ثَوْبَهُ، ثُمَّ هَبَطَ إِلَى الصَّخْرَةِ

      فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ،

      وَاللَّهِ! إِنِّي لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِي هَذَا. ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ

      فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ، وَاللَّهِ! إِنِّي لأُبْصِرُ الْمَدَائِنَ وَأُبْصِرُ قَصْرَهَا الأَبْيَضَ مِنْ مَكَانِي

      هَذَا. ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. وَضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى فَقَلَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ،

      وَاللَّهِ! إِنِّي لأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا»(2).


      وإشاعة الروح الإيجابية والتفاؤل ينبغي أن تكون واقعية، ومستندة إلى السنن الربانية، لا أن تكون

      مجرد تخدير للمشاعر والعواطف، فضلاً عن تلمس المنامات أو السعي إلى تنزيل ما صح وما لم يصح

      من أخبار الفتن الملاحم.


      وختاما: نريد مسلمين ينتمون للأسلام الحق الحريص على روح الأنسان , ليغسلوا عن سمعته

      بسلوكهم وتصرفاتهم .. تهم الأرهاب والأنغلاق وأهدار حقوق الأنسان ودمه!



      تقبلوا تحياتي.... اختكم: عبير الشوق$$e







    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع هادف أختي العزيزة :)

      دخلتي في نقاشك في مداخل سياسية والتي أوافقك الرأي في كل ما قلتي.!!! فمغزى حوراك كان ان العرب هم من أذل الاسلام بسكوتهم ورضوخهم للقوى المهيمنة .... ليس هذا بل استعانتهم بأعدائهم لأجل مصالحهم الشخصيه متوهمين أنهم بهذا يحمون مصالحهم السياسيه ومناصبهم ونسوا ان هذا الاخطبوط الذي امتد في المنطقه ما هو اآله التي ستنحرهم وتفكك كل مصالحهم والواقع خير برهان ((حاميها حراميها))

      بعيد عن متاهات السياسة نأتي الى الشعوب الاسلامية ....ماذا تلاحظون ؟؟

      أن الامه الاسلاميه تعيش في حالة برود قومي .إذ لا وجود للقوميه بعد انتفاضة الاقصى الكبرى وأصبح منظر الدماء والجثث الملقاه أمر اعتيادي عليهم .... فلا احتجاج ولا ثوره ....لماذا؟؟؟ لقد سئموا من النداء فلا معتصما أجاب ولا حتى الصلت بن مالك ... ودب اليأس في نفوسهم .... بعد أن رؤوا التمادي والسكوت المخزي من العالم .... وهكذا أجهضت الانتفاضه ... فمن الملام (( لا تعليق))

      في الشهر الماضي كان لي حوار مع مواطن أمريكي وكدت أفلح في اقناعه بزيارة أحد المساجد في الولايات المتحدة ولكن بعد أن عدت إلى الشبكة بعد مضي أسبوعين وسألته عن ما كان يعتزمه انطلق بقوله انتم ارهابين وما الى ذلك وكان السبب انه شاهد شريط مسجل لمجموعه من العراقين ينحرون جندي أمريكي !!! نعم شاهدت هذا الفلم انا كذلك وكان الجندي يتالم ويستجدي ولكن لا مجيب!!! وحين حاولة اقناعه أن للعراقين الحق للدفاع عن انفسهم فقد ذاقوا ذرعا مما يحدث في ابو غريب قال أن هذه الحرب للجنود الامريكين الحق في ان يفعلوا ما يشاؤوا لانها الحرب ....فقلت له لقت وصلت الى مربط الفرس هذه الحرب اذن ما فعلوه كان ردة فعل لما رأوا من ويلات هذه الحرب ....الا انه لم يقتنع وقال انتم امه تشرب الدماء وتتمتعون بهذا لم أتمكن من اقانعه فقد قال لن اتحدث الى اهابيه ...

      بالعوده الى راس الموضوع أقول أنني ساهمت أنا ايضا بظلم الاسلام وان لم اقصد لانني فشلت في اقناع هذا الشخص بل واعتقد انني عززت عنده شعور اننا ارهابيون حين قلت انه هذه ردة فعل طبيعيه ......

      والان ونحن نملك الشبكه العنكبوتيه أعتقد ان باستطاعتنا ولو قيلا بتغير هذه الصور شرط أن نعرف كيف نستدرجهم ... وهذا القليل ما نستطيع فعله بعد أن جفت الحناجر وتعبت الاصوات لم يبقى لنا سوى هذه الطريقه فالحكام لن يغيروا شىء ولكن لو استطعنا ان نتصل بالشعوب الغربيه عن طريق الشبك نكون قد قدمنا شىء بسيط للامه الاسلاميه .... لكنا بامكننا تصحيح النظره الخطئه التي عززها الاعلام الغربي هناك

      تشكري اختي على الموضوع الهادف :)

      تحياتي العنقودية
      :) :)
       



    • مشكور اختي على هذا الموضوع الجدير بالنقاش ..

      انا اعتقد ان هذا الحال حقيقة منسية بسبب الانصراف الى الشهوات و الابتعاد عن الاسلام... فاصبح من المضحك ان يتكلم المسلم في هذا فالبنسبة للمستهزؤون بدينهم يكون ردهم (( حررتوا الاقصى والعراق بهذا النقاش :( )) و لكن بالنسبة للمؤمنين الصالحين المؤمنون الذين يكون قولهم (( سيأتي يوم الفرج قريبا ان شاء الله بالجهاد كان ام بالاستنهاض )) و انا الاحظ ان قل هذا النوع من المسلمين في هذا العصر و هو الذي ادى الى ظلم دينهم بالاشتاراك مع اهل الكفر و الفجور ..
      شاهدت احد القنوات المصرية اليهودية كان نشرتهم الاخبارية تنص على الاتي (( قام منتحر ارهابي اخر من الفلسطينيين باحداث انفجار ... هكذا كانوا ينعتون جهاد المسلمين و هذا ما ادى الى تشويه سمعة المسلمين في اذان ابناء وطنهم و من ما زاد من كره ابنائهم لنا نحن و بدل من ينشأ جيل افضل من الجيل الذي قبلة ينشأ جيل اكثر حقدا علينا نحن المسلمين .. و مما زاد في الامر سوءا هو ان المسلمون قد تأثروا بالعادات الغريبة في مختلف الامور .. و اصبح القليل من يفتخر باصلة ودينة وحشمته ..
      و انا اعرف احدهم قد تزوج باجنبية اسلمت بعد الزواج منه و حينما رات ما يجري في المراكز التجارية استغربت من حال المسلمين وقالت هل هذا هو الدين الذي تتكلم عنه ولكن والحمد لله انها تفهمت انا هؤلاء ليسوا سوى نخبة من المتؤثرين بالحضارة الغربية ..

      ولكن السؤال الان كيف تأثروا بعادات الغرب ؟؟؟؟

      انا اتفق فيما يقول الاخ فلم هندي و يسعدني ان اكمل قوله حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء من قومي ، قالوا يا رسول الله ومن هم الغرباء ؟ قال : الذين يعملون بكتاب الله حين يترك ، ويتمسكون بحبل السلام حين يقطع )
      نعم اتفق معة ومع انسة قنبلة في أن العرب هم المسؤول الرئيسي عن هذا الظلم الذي حل بالاسلام ..
      و ذلك بتركهم دينهم كما ورد في قول الرسول علية افضل الصلاة والسلام و تفرقهم و ما ادى الى تفرقهم سوى ترك الاسلام ليس بالترك بل بالابتعاد عنه والتخلي عن تطبيق شرائعة ..

      وكذلك فان العرب يعيدوا ما فعلة المسلمين في الاندلس حين ظهور عصر ملوك الطوائف .. حيث أن ملوك الطوائف قاموا بالاستعانة على الافرنجة على ابناء دينهم ووطنهم و ما هي النتيجة الي سقوط الدولة و من دولة اسلامية عربية الى دولة افرنجية .. لم يقتدي المسلمين بتاريخهم وهذا ما ادى الى ظلم دينهم ..

      في الماضي كان العرب والاسلام هي اكبر امبراطورية في العالم و اقواها حيث انها تغلبت على كسرى و قيصر و لكن اليوم .. اليوم المسلمون يخافون من ظلهم و للاسف :(
      نعم يخافون من ظلهم و ذلك بسبب ظلمهم لدينهم وتركهم له فلو رفعوا كتاب الله و هتفوا نداء التكبير وساروا على طريق عمر وصلاح الدين لما كان هذا هو حالهم



      تقبلوا تحياتي :
      حرررررررررررررررررررررر
      :)
    • أسعدتني مشاركاتكم التي تنبض حياة وإيمانا أيها الأخوة الأفاضل

      لي عودة لمشاركتكم الحديث الرائع بإذن الله تعالى

      وشكرا لكم جميعا على ما صاغته عقولكم النيرة وسطرته أناملكم الخيرة

      وجزيل الشكر للأخت طارحة الموضوع
    • بوركتم أخوتي على نقاشكم الطيب وردودكم الطيبة

      نعم نحن ظلمنا الإسلام بسبب تقاعسنا فصرنا إسلام بالإسم فقط , فكل المشاهد التي تدور في العالم لم تؤثر فينا كتقتيل وتشريد للمسلمين فصارت هذه المشاهد صورة عادية لا تحرك فينا ساكنا والكثير يقول تعودنا على هذه المشاهد كل يوم فسبحان الله هذا البرود وعدم الغيرة على ديننا , ونحن الذين قلدنا الغرب وأثروا فينا بدلا من أن نؤثر فيهم بإسلامنا السمح , فنحن في بعد كبير .

      نسأل الله أن يؤيدنا بنصره وتأييده وأن يجمع شمل المسلمين ويوحد صفوفهم ويعلي كلمتهم على الحق والدين وعلى نهجه القويم

      تحياتي لكم