
الخريجون: عازمون على رفع راية الوطن وخوض غمار سوق العمل
-
نزوى - الرؤية
-
احتفلت كلية العلوم التطبيقية بنزوى، مساء أمس، بتخريج 345 طالبا وطالبة في حفل تخريج طلبة الدفعة الثالثة لتخصصات العلوم التطبيقية في قاعة نزوى بحرم الكلية، وذلك تحت رعاية وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة سعادة الدكتور اسحاق بن احمد الرقيشي، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وسعادة الدكتور خليفة السعدي محافظ الداخلية والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة ولاة منطقة الداخلية واعيان ومشايخ ولاية نزوى والولايات المجاورة لها، والدكتور عميد الكلية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية بالكلية وأوليا أمور الخريجين.
وبدأ الحفل بالسلام السلطاني والقرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور سالم بن عبدالله الناعبي عميد الكلية كلمة وزارة التعليم العالي، والقى الطالب إبراهيم بن خلف الشريقي كلمة الخريجين والقت الطالبة ثريا بنت سعيد الذهلية كلمت الخريجات، وبعدها تفضل راعي الحفل لتسليم الهدايا التذكارية للطلبة للمجيدين والمجيدات، ثم جاء دور تسلم شهادات التخرج على الخريجين والذين بلغ عددهم 257 طالبًا وطالبة في برنامج دراسات الاتصال بتخصصاته الخمسة بواقع 88 في قسم الاتصال الدولي، و34 في الإعلام الرقمي، و9 في الصحافة، و111 في تخصص العلاقات العام، و15 في إدارة الإعلام. وتخرج في برنامج التصميم 88 طالبًا وطالبة بتخصصيه التصميم الجرافيكي 70 طالبًا وطالبة والتصميم الرقمي 18 طالبًا وطالبة.
دراسة جامعية
وقال الطالب سعيد سيف السعدي (تخصص علاقات عامة): "أشكر الله تعالى أن وفقني لإكمال دراستي الجامعية وبلاشك انطباعي في هذا اليوم ممزوج بكل معاني الفرح والسرور وتنتابني نبضات الحزن لفراق إخواني الطلاب لكن بوجه عام يبقى الفرح لأني كنت اترقب هذا اليوم بكل شوق.. واليوم تحقق الحلم وعانقت حفل التخرج وهذا بداية ثمار مدة دراسة خمس سنوات وفاتحة خير الى مواصلة مشوار حياتي العملية".
وأضاف بأن: "الحياة الجامعية هي بيتنا قد يكون الأول لأن معظم وقتنا يكون في الكلية وبعيدا عن الاهل، وقد مرت هذي السنوات كلمح البصر، ويا ليتها تعود لأنها كانت حافلة بالانجازات الكثيرة التي كانت فيها بصمة واضحة بالكلية".
وأعربت الطالبة خولة سعيد الكندية (تخصص اتصال دولي) عن سعادتها بتخرجها، قائلة: "تخرجنا بعد ان اجتهدنا طيلة خمس سنوات كانت حافلة بالجد والاجتهاد. اليوم نقطف ثماره ونحصده بسعاده وبهجة.. وأضافت الكندية: إن الحياة الجامعية كانت من أحلى ايام العمر؛ حيث قضيتها مع طلاب وطالبات متميزين بالتعاون والمثابرة، أضف إلى ذالك الأساتذة الكرام لهم كل الشكر والتقدير عما قدموه لنا خلال دراستنا وكما أبارك لكم إخواني وأخواتي بهذا التخرج.. وأسأل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى وان نعمل بكل ما في وسعنا لخدمة هذا الوطن الغالي".
وقالت الطالبة رشا السريحية (تخصص اعلام رقمي): "التخرج هو من أجمل لحظات العمر التي ينتظرها الكثيرين، وبما أن هناك ثواني تفصلني عن منصة التتويج، فأنا على أتم الاستعداد في تكوين ذاك الشعر الممزوج بالسعاده والفخر والتريث للقادم الأجمل".
وأوضحت الطالبة شيخة الشحية (تخصص اعلام رقمي) أن: "التخرج حلم ينتظره كل خريج وبمجرد الحديث عن التخرج تسبح بنا الأفكار في عالم يتخلله مسرح وتتويج وشهادة وفرحة ترتسم على أجباه أناس اجتهدت فنالت بعد مرور سنوات اكتسحتها ساعات وأيامًا وشهورًا وتعبًا كان نتاجها ثمرة وزعت على طبق من ابتسامات وهتاف خريجين طالما انتظروها فجاءت لحظة التتويج تبحث بين زوايا ذلك المبنى الدحي طالما احتضن طلابه بكل حب وامتنان شاكرا ذاك الجهد الذي رافقهم طوال رحلت البحث عن المعرفة، واليوم لا يمكن وصف الفرحة أو التعبير عنها بمجرد كلمات تملأ سطور؛ فالفرحة سكنت واستولت على أنفاس الخريجين ومشاعر التخرج أكبر بكثير من أن أصفها في عبارات قد تكون مقصرة في حق هذا اليوم".
وكان شعور الطالبة أميرة بنت سالم بن سيف العميري (تخصص إعلام رقمي) مثل شعور أي خريج تغمره الفرحة عند منصة التتويج هذا الشعورالممزوج بالفرح والحزن في الوقت نفسه.
ومن جانبه، قال عبدالله البلوشي تخصص اتصال دولي: "شعور يصعب وصفه وهاجس رنان في نفوسنا، حيث انها لحظة تتويج لحلقة دراسية مررنا بها وكانت حلمًا حتى تحقق اليوم. ولا شك فإن الحياة الجامعية من أجمل المراحل التي مررت بها في حياتي حيث تكللت بالمواقف الطريفة والأحداث المثيرة التي يصعب نسيانها، حيث تعتبر هذه المرحلة نقلة نوعية في حياة الشخص لتطلعات أوسع ما بعد التخرج. وأخيرا، أتوجه بالشكر الجزيل لمن وقف معي وشد من عزمي الى أن وصلت لهذا اليوم، وكلمة شكر مفعمة بالحب والامتنان لإدارة كلية العلوم التطبيقية بنزوى، وكادرها التعليمي، وكل موظفي هذا الصرح.. داعية المولى عز وجل أن يحفظ هذا البلد وسلطانه وشعبه الأبي".
وقال الطالب محمد البريكي (تخصص علاقات عامة) عن انطباعة: "الكلمات تعجز عن التعبير في هذه الليلة التي تعتبر واحدة من أجمل ليالي العمر, إنه بحق شعور لا يوصف وأنت تعتلي المنصة لاستلام الشهادة التي طالما كافحت وسهرت الليالي في سبيل الحصول عليها, تغمرني سعادة عارمة وأنا على أعتاب تحقيق ما كنت أصبو إليه منذ صغري".
وقالت فاطمة البلوشية (تخصص إعلام رقمي): "شعور مغاير تماما، إنه حصاد وثمرة جهد خمس سنوات وفرحة لا يمكنني وصفها، يوم التخرج يعني لي الكثير انها فرحة العمر وشعور بالفخر للوصول لمثل هذا اليوم . كما تشير البلوشية بالقول: الحياة الجامعية من أحلى لحظات العمر ومرحلة مميزة مفعمة بالجد والاجتهاد وصحبة جميلة، وأعتبرها تجربة رائعة علمتنا الصبر والاصرار وحسن المعاملة والتصرف".
وقالت الخريجة فاطمة سالم السهية (تخصص إعلام رقمي): "أشعر بالفخر وأنا اليوم أجني ثمار خمس سنوات مضت من مشواري التعليمي الجامعي وهو شعور جميل لا يحس به إلا من اجتهد وثابر وصبر وظفر بجني ثمرة اجتهاده ومثابرته".
واضافت بأن الحياة الجامعية من أهم مراحل حياة الطالب في سلمه التعليمي الذي يكبر تدريجيا كلما ثابر واجتهد وفيها يكتسب الطالب مهارات كثيرة بحكم الدراسة الجامعية التي تتطلب التطبيق ما تم دراسته، وعلى الطالب حينها أن يسعى إلى البحث عن أي فرصة تمكنه من تطبيق ما درس خلال سنوات الدراسة الجامعية؛ ذلك لأن من المطلوب أن يكون رائدا في تحقيق ما درس ليفيد وطنه وينفع أمته بشكل أساسي، وهذا ما أتمنى تحقيقه.
واوضح سامي الخنبشي (إدارة إعلام) أن يوم التخرج لا يوصف، حيث مضي خمس سنوات مليئة بالتعب والجد، فاليوم ثمرة حصاد السنوات الماضية".