قال حواء ..لتبكِ حظك العاثر

    • قال حواء ..لتبكِ حظك العاثر








      غمدت سيفك طعنة غدر

      وسقت جيوشك تبتغي النصر

      أكنت تحمل هماً ترجي ان تورثه

      ام كنت تحمل الماً استعصى على الزمن

      أأ بك ِ حظي العاثر ....؟؟

      سأبكيه ياآدم ...لطالما لم ابكيك.....

      سأبكيه طالما ..لن تحط بعد اليوم خيالاتي اليك.....

      اكنا عفاريت عجز آدم عن حضورنا

      ام كنا غموضا توقف عند ابواب قصره خيولكم

      ام ان كيدي عظيم .... وحواء لاتجرح من حبيب !!












      اجفف دمعي..

      اهون عَلى َنفِسي ..

      اكتم غيضي ..

      أُحسِن الظن بك ..

      أَدوس على نفسي من أجلك ..

      امرر ما يقصِم ظهْرِي منك ..

      أَسمعُ بإذن صَاغية لهمك ..

      أصنَع نفْسِي طَبيباً ولا أحسن الطب ..

      أُكون مِن ذاتي مداوياً لمشاكلك ..

      أُهيء نفسِي دوماً في إنتِظارِك ..

      أفتح صدرِي لضمك ..

      أَجعل يدي مند يلاً لدمعك ..

      أَجعل حضني مسرحاً لك ..

      أمنح نفسِي وقلبي لك ..

      أكظِم غيضِي منك..

      أنسى كياني بين يديك ..

      أتَنَاسى كرامتي من أجلك ..

      أُفكك حياتي فداءً لك ..

      أُشغل بالي بك وفيك ولك وحولك ..

      تَمر علي الساعات والأيام كذا ..

      وكل هذا .. فداءلك..

      ومع ذلك كله

      لم أشعر بيومٍ من الأيام.. بما أَشعر بِه الآن ..

      بل كان لقلبي بلسماً

      انتظر تلك اللحظة التَي أكون فِيها كذالك ..

      وأكثر .. مما يخونني التعبِير به ..
      ..
      وبلحظة..

      وبسرعة

      أجد يقيناً كُل ذاك الذي ذكر

      غلف بغلاف مِنْ ورد والمأس ..

      يصرف لغيري .. ويذهب لآخر ند لي ..
      ..

      قاله الأولون .. السابقون ..

      ما دامَ وأستمرَ كانَ شديداً ..

      وما شدعلى القوي ضَعُفْ ..

      وما طَرقَ بِقوةٍ الحديد فَك ..

      لِذا ..

      تكون ..

      وولد ..

      وترعرع..

      .. لدي شعور لم أُحس بِه ..

      .. وكان رغماً عَنْي ..

      .. وهوَ فَتيل لما أنَا فيه الآن ..

      لم أُحس بِه ..

      ولم أشعر بِه ..

      إلا حينَ اشتعل ذاك الفتِيل ..

      أُضرِمتْ النارُ فِينِي ..

      أصبحتُ مَعْ الأسى والأسف ..

      لا أتلذذ بالفرصة التِي أكون فِيها معك ..

      أتهرب مِنك .. فلا أستطيعك ..

      فأصبحت..

      ناري في الشتاء القارس ..

      إن أبعدت عنك ..

      أصابنِي البرد القارِس ..

      وإن قربْتُ مِنْكَ أُريدُ الدفء..

      .. وعشتك وتنفست هواك ..

      لذعني وقرصني حرارتها القارسه ..
      ..

      تَساؤلات لا أُرِيدُ الاجابة عليها ..

      انما هي لنفسِي عزاء فيك ..
      .
      .

      لِم كل هذا ؟

      أتَتَلذذُ با أهانتي ؟

      اتستعذب بوطىءكرامتي ؟

      امن كان لك كما كنت!!

      هل هو يستحق كُلَّ هَذا ؟

      أَتُرٍيدُنِي دوماً ..فتاك المطيع؟

      أًتَحسِبُ أًن مَنْ جعل نفسه لك يدوم كما هو ؟

      أَأَعمى تكبرك ، وغرورك ، وتمخترك ؛

      شطرك الآخر ؟

      ..

      اذهب ، وارحل عني..

      أوْ أذهبُ كما تشاء ؟

      لامحزوناولا مُعزا ..

      فَهُنَاكَ أُناسٌ آخَرُونَ ينْتَظِرُونَ إِشَارتَك !

      وَيَتَمَنَّونَ حبك ..

      وذَلِك ..

      لأنك ستظل مُميزاً بين الناسِ ..

      فأنتِ كَمَا أنْتَ مميز في ناظري..

      ووردة في بستان صدري..

      وامل قتلته بيديك ..

      ..

      فعِشْ في حَياتِكَ هَانِئاً ..

      وسَعَيداً .. وَفَرِحاً ..

      ولكن ..

      كن بَعِيد عني ..

      فقد

      بلغ الأَمرُ لِحده ..


      ألم أقل لك ..

      بادى ذي بدء

      لم أَاكن اريدهذا بل انت أَلزمتنيي به ..








      كلمة
      لا تلبسني سواد ثوبك
      لاتنادني من خلف اقنعتك

      لا تقلدني وسام الا عداله

      وفن الخيانه

      ودروبك ملتويه

      لا اعتقد الموقف معك يختلف !!

      ولا اعتقد ان كنت تبالي

      فكيف لمن اسكن الملايين قلبه
      أن يستشعر غدر امرأه ........!!


      حواء كالحرباء
      تتلون بألوان الطيف
      تستلذ بالتعذيب
      تكشر عن أنياب السعادة
      تخلع صور الرقة
      تدوس معنى الرحمة

      حين يركل قلبها.....من تظنه حبيب...!!
      حين تصطبغ الحياة بالأبيض والأسود
      حين تفقد الأشجار....والزهور ....وقدسية المكان....حياتها!!

      تركن للزوايا

      فتملىء حواشي دفترها....
      بدموع قصة منسية
      صارت مع الأيام مروية
      حكاية خيانة
      بطلها آدم المتشدق....المجروح.....
      وحواء المظلومه......!!

      ايا ترى هل كلانا ظالم ومظلوم؟


      سأداوي تمردك عن عالمي ....بصمت

      كصمت الرعب في حضورك
      كترقبي ببالغ الحذر .....هروبك
      بتوجس هبوط الظلام المبكر

      ولكن مايلبث ان يختبىء الصداء....!!



      سأترقب ذلك الفجر
      متأملة ..بخطوات متعثرة
      ليعانق الهم السحاب
      ليتولى مهمة البكاء بالنيابة

      ليروي صحراؤك الجدباء

      وبأنتظار......

      ولادة حياة من دماء الأموات !!
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      سهاد..

      ان تعتبر حبي لك ضعف..
      ووجودك قربي قوة..
      فدعني اقول لك..
      حبي لك قوة..
      ووجود يضعفني...
      فدعني أرحل بدون
      حبك.. قلبك.. وكل مشاعرك...
      علني أجد القوة بعيدة عنك..
      لكني لن أبكي لوداعك..
      فهو قراري واختياري..

      يسعدنا حضور قلمك...
      افتقدنا لمساتك.. وطلتك علينا..
      أهلا بك دوما قلما متميزا معنا..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']

      سهاد

      مشاركة بدايتها آلام وفي النهاية آمال
      وما بينهما تناثرت الحروف بين الخيانة و الحب

      حواء
      نتألم كثير عندما يتعثر الحظ ويزيد الظلم من الأقرب من القلب
      نتألم أكثر عندما لا نستطيع الدفاع عن نفسنا من شدة الصدمه
      نحتفظ بكل شئ لأنفسنا ويكون الصمت كبير بعمق احزاننا

      حواء
      ألا ترين ذلك القرص البازق كل صباح
      افتحي كفيكِ له وقلبكِ و ارمى له بعض همومكِ
      لتعلني فى هذا اليوم عن يوم جميل مشرق
      كله أمل و أصرار فنعانق الألم بذات الحرارة التي نعانق بها الأمل

      حواء
      ليس عدلاً أن يتألم قلمكِ لوحده بمثل هذا الابداع الدافئ
      ليس عدلاً تشعلي كل قناديل الكلمات
      لتحرقي فيها لحظة الفرح ونحن بحاجة لدفئ فى الشتاء

      حواء
      مهما ودعتنى كلماتكِ
      تبقى ألاف الحروف لكِ بعمري

      تقبلي خالص تحياتي و تقديري
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • قد أكتب الآن بحبر دمي وليس بحبر قلمي..

      لأعبر عن ألم وندم دفين يرتعش بين سطوري


      قد لا أجيد التعبير ولا أصف الموقف ولكن ..


      شي مــا يدفعني الآن للكاتبة !

      أكتب ويجف حبر دمي فأسقط دمعة تلو الأخرى

      لتكون هي حبري الدائم. . .

      وأعرف بعدها أن حبري لن ينتهي

      كنت أكتب له وأهدي باقاتي كلها له


      أمــا الآن لمن أهدي باقتي اليابسة ؟؟

      لمن أهدي وردتي اليانعة التي يرسلها طائر الأشواق كل صباح ؟

      لمــن أكتب سأعيش اليوم لك .. وغداً لك .. وبعد غد لك ؟؟

      ها قد جف دمعي !

      ما الذي سيكمل حبر قلمي

      كنت على ثقة بأن دموعي لن تجف ..

      ما الذي حصل ؟؟

      عجباً لحالي معك حبيبي لا أقوى الفراق

      ولا أتحمل ألم الاشتياق

      $$-e

      *
      *



      احترامي وتقديري لما كتب ..ولكِ سيدتي المتألقة دوما ...

      $$e
    • اسير الغرام

      اشكرك على حضورك وتشريفك

      متصفحي

      ولكن اعتقد ان الامر التبس عليك

      مع احترامي لك ولصاحب الاسم الذي ذكرت

      الا ان الكلمات كلماتي وليست له


      تحياتي

      سهـــــا د
    • عندما تنسج الروائع هنا

      لا نحيد عن الحق مطلقاً

      ربما نبحث بين صخور الحروف الصلبة

      ( ليس بحث عن الحقيقة

      بل إنه بحث من أجل الشموخ والرفعة والسمو )

      عندما نبحث ويجد البحث

      تنفلق تلك الصخور الجبلية وتنشق

      لترسم لنا شعاراً من نور

      يشع من بين الصخور

      كحمم البراكين

      حممٌ من حروف لا تقهقرها الظروف

      ولا تقف في طريقها العقبات

      إنها حروفٌ من نبض الحياة

      حتماً هي حروف

      سهاد

      &&&&&&


      لك التحية

      رسام الغرام
    • أعتـــــــــــــذار

      الإخوة والأخوات

      رواد ساحة الخواطر ومشرفوه الكرام

      أنقل لكم هنا إعتذاري الشديد

      للاخت العزيزه

      *** سهاد ***

      على الغلطه المطبعيه التي بدرت مني

      في ردي على خاطرتها

      فلقد كان سهو مني او للنقل غلطه مني

      فقسم لم اقصد فيما قلته

      فلخاطره منها واليها (( سهاد ))

      فلا ادري ماذا اكتب

      او ماذا اقول ....؟


      فكلي امل من الاخت العزيزه

      *** سهاد ***

      أن تقدر غلطتي وان تسامحني

      على تلك الغفوه التي بدرت مني

      وعلى التئخر في الاعتذار

      وذلك بسبب ظروف الحياه

      وكلي امل من اخواني المشرفين

      تصحيح تلك الغالطه

      الغليه :

      *** سهاد ***

      أعفيني .... ~!@n
    • سأكتفي بأن اقف على شاطئك سيدتي
      فبحرك هائج غائر
      ولم أستطع الولوج في أعماقه
      ولكنني قد تحسست معاني الجمال هنا
      على شاطئك الجميل
      مع انسياب انسامه العليلة
      ألتقط بعض قواقع جميلة
      وأصداف رائعة
      وجواهر مزدانة من فيض حرفك الجميل
      لأزين بها احرفي الثكلى
      التي جاءت لتقدم التحية
      وتنحني أما روعة ابداعك
      الذي تجلى هنا
      رائعة كأنت

      سلمت لأنامل التي خطت أحرف ذهبية

      سلامي لك