ذكرت "سكاي نيوز عربية" تأكيد حزب الله أن علي ناصيف قتل داخل الأراضي اللبنانية خلال قيامه بواجب جهادي.
وكانت معلومات صحافية* قد ذكرت أن "القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سوريا، محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب بـ"أبوعباس"، لقي حتفه إثر كمين نصبه له الجيش السوري الحر، حيث انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه، ما أسفر عن مقتله مع عدد آخر من عناصر حزب الله وإصابة عدد من مرافقيه".
فقد نقلت صحيفة إيلاف الإلكترونية أخباراً عن مصادر الجيش السوري الحر أخباراً مفادها كما جاء بالنص الحرفي:
"بتكتم بالغ، شيّع حزب الله جثمان القيادي علي حسين ناصيف وآخريْن في بلدة بوادي البقاعية. ويقول الجيش السوري الحر إنه قتل ناصيف ومرافقيه في كمين نصبه لهم بالقرب من حمص.
بيروت: قتل ثلاثة قياديين من "حزب الله" في كمين نصبه لهم الجيش السوري الحر بالقرب من مدينة حمص يوم الأحد في 30 أيلول (سبتمبر). وأكّد الجيش السوري الحر أن بين القتلى إلى جانب القيادي علي حسين ناصيف (شمص) الملقب بـ "أبو عباس"، عناصر من حزب الله. وقد أصيب في الكمين مرافقان لناصيف أحدهما من آل مصطفى والآخر من آل سماحة. ويخضع الأخير حالياً للعلاج في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
وأكدت مصادر في بعلبك لوكالة "رويترز" أن "أبو عباس" ومرافقيه سقطوا قرب الحدود السورية اللبنانية، حيث تدور مواجهات بين الثوار السوريين وقوات الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت المصادر ذاتها أن الثلاثة قضوا نتيجة سقوط صاروخ على غرفة كانوا يرابطون فيها قرب بلدة القصير الحدودية بين لبنان وسوريا.
ويضطلع ناصيف بمهام تنفيذية عسكرية ذات غايات أمنية منها ملاحقة مطلوبين لحزب الله. وقد أسندت إليه مؤخرًا مهمة الإستطلاع وقيادة جميع أعمال "حزب الله" في سورية، بالإضافة الى عمليات التنسيق بين القوات السورية و"حزب الله".
وقال "الجيش السوري الحر" إن قيادي "حزب الله" قتل بالقرب من مدينة حمص نتيجة قيام المتمردين بتفجير قنبلة في تلك المنطقة. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مصدر أمنيّ أنّ جثمان ناصيف أدخل إلى لبنان عن طريق المصنع في اشارة الى أنه كان في الأراضي السورية.
قتل في مكان غامض
وقد شيّع حزب الله وأهالي بلدة بوداي البقاعية وجوارها جثمان ناصيف. ويقول التصريح الرسمي الصادر عن حزب الله إن ناصيف ومرافقيه قتلوا أثناء أدائهم "الواجب الجهادي"، من دون ذكر المكان الذي أدوا فيه هذا الواجب.
وحضر تشييع ناصيف رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي في الحزب إبراهيم أمين السيد، وعدد من العلماء والفعاليات الاجتماعية والحزبية والسياسية. وألقى الشيخ يزبك كلمة عدّد فيها مناقب الراحل الذي "عاهد على إكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر".
عمليات دفن سريّة
ويعيد نبأ مقتل ناصيف إلى الواجهة الجدل الدائر حول ضلوع حزب الله في عمليات القتال إلى جانب نظام بشار الأسد. وكانت الولايات المتحدة اتهمت حزب الله بتوفير "التدريب والإرشاد والدعم اللوجيستي الواسع" للحكومة السورية، وهو ما نفاه الحزب. وأعرب مسؤولون لبنانيون أيضًا عن اعتقادهم بأن حزب الله منخرط في الصراع الدائر في سوريا، مستشهدين في ذلك بعمليات دفن سرية لمقاتليه في مناطق يسيطر عليها الحزب. وبدأت رسائل النعي تظهر في بعض الصحف اللبنانية، دون ذكر الظروف والتفاصيل."
*
وكانت معلومات صحافية* قد ذكرت أن "القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سوريا، محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب بـ"أبوعباس"، لقي حتفه إثر كمين نصبه له الجيش السوري الحر، حيث انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه، ما أسفر عن مقتله مع عدد آخر من عناصر حزب الله وإصابة عدد من مرافقيه".
فقد نقلت صحيفة إيلاف الإلكترونية أخباراً عن مصادر الجيش السوري الحر أخباراً مفادها كما جاء بالنص الحرفي:
"بتكتم بالغ، شيّع حزب الله جثمان القيادي علي حسين ناصيف وآخريْن في بلدة بوادي البقاعية. ويقول الجيش السوري الحر إنه قتل ناصيف ومرافقيه في كمين نصبه لهم بالقرب من حمص.
بيروت: قتل ثلاثة قياديين من "حزب الله" في كمين نصبه لهم الجيش السوري الحر بالقرب من مدينة حمص يوم الأحد في 30 أيلول (سبتمبر). وأكّد الجيش السوري الحر أن بين القتلى إلى جانب القيادي علي حسين ناصيف (شمص) الملقب بـ "أبو عباس"، عناصر من حزب الله. وقد أصيب في الكمين مرافقان لناصيف أحدهما من آل مصطفى والآخر من آل سماحة. ويخضع الأخير حالياً للعلاج في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
وأكدت مصادر في بعلبك لوكالة "رويترز" أن "أبو عباس" ومرافقيه سقطوا قرب الحدود السورية اللبنانية، حيث تدور مواجهات بين الثوار السوريين وقوات الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت المصادر ذاتها أن الثلاثة قضوا نتيجة سقوط صاروخ على غرفة كانوا يرابطون فيها قرب بلدة القصير الحدودية بين لبنان وسوريا.
ويضطلع ناصيف بمهام تنفيذية عسكرية ذات غايات أمنية منها ملاحقة مطلوبين لحزب الله. وقد أسندت إليه مؤخرًا مهمة الإستطلاع وقيادة جميع أعمال "حزب الله" في سورية، بالإضافة الى عمليات التنسيق بين القوات السورية و"حزب الله".
وقال "الجيش السوري الحر" إن قيادي "حزب الله" قتل بالقرب من مدينة حمص نتيجة قيام المتمردين بتفجير قنبلة في تلك المنطقة. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مصدر أمنيّ أنّ جثمان ناصيف أدخل إلى لبنان عن طريق المصنع في اشارة الى أنه كان في الأراضي السورية.
قتل في مكان غامض
وقد شيّع حزب الله وأهالي بلدة بوداي البقاعية وجوارها جثمان ناصيف. ويقول التصريح الرسمي الصادر عن حزب الله إن ناصيف ومرافقيه قتلوا أثناء أدائهم "الواجب الجهادي"، من دون ذكر المكان الذي أدوا فيه هذا الواجب.
وحضر تشييع ناصيف رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي في الحزب إبراهيم أمين السيد، وعدد من العلماء والفعاليات الاجتماعية والحزبية والسياسية. وألقى الشيخ يزبك كلمة عدّد فيها مناقب الراحل الذي "عاهد على إكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر".
عمليات دفن سريّة
ويعيد نبأ مقتل ناصيف إلى الواجهة الجدل الدائر حول ضلوع حزب الله في عمليات القتال إلى جانب نظام بشار الأسد. وكانت الولايات المتحدة اتهمت حزب الله بتوفير "التدريب والإرشاد والدعم اللوجيستي الواسع" للحكومة السورية، وهو ما نفاه الحزب. وأعرب مسؤولون لبنانيون أيضًا عن اعتقادهم بأن حزب الله منخرط في الصراع الدائر في سوريا، مستشهدين في ذلك بعمليات دفن سرية لمقاتليه في مناطق يسيطر عليها الحزب. وبدأت رسائل النعي تظهر في بعض الصحف اللبنانية، دون ذكر الظروف والتفاصيل."
*
