قبل ان أغضب وأحطم كل المرايا ...و أمزق بداخلي وهم القصه وخرافه الحكايه

و قبل أن أعلن بأن حبك لي مجرد وهم ....و حبي لك خرافه اوجدها قلبي ....و تعلق بها نبضي

و انك كالأشباح التي تعيش متنقله بين حقيقه الروايه وخرافه الحكايه

أحزم حقائب سفري .....لأرحل في الصباح الباكر ألى مدن المجهول ...
لأبحث عن اجوبه لأسئلتي المحيره

تلك التي تلفني بشرنقه سوداء.من اليأس والغضب....

لأعلم بعد مرور سنين ان كان حبك لي مجرد وهم ....فأبدأ رحلتي بنبض مرتعش وخطى واجفه ....

و قلب خائف مما ستجلبه الحقيقه ... فما زال بالنفس أمنيه بأن حبك لي قصه حقيقيه

فألف بأحكام معطفي الملئ بالهموم .... ورياح الوحده تحاول جاهده أعادتي

فأقطع أميالا ....لأقف في منتصف الطريق لعلي التمس شئ منك

فيصدمني شكي بحقيقه حبك ...فامني النفس بفرح ينتظرني في نهايه الرحله

لتتحول شكوكي الى أوهام خادعه امزقها بصرخه فرح .......تشهد على حبي الكبير لك

فاكمل الرحله ..متسلحا بأمل ..بأن هناك في العالم الواسع فتاه تتنتظرني ...

لتحتظنني انا وقلبي المتعب ...بحبها الكبير ... الا وهي انت

فاصل الى النهايه ... لأراك هناك .. بكل الشوق والحب الذي يختلج بهما قلبكي الصغير

فأدرك عندها مدى حماقتي ...للحظه شك في صدق حبك اعترتني .