
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجندره وما أدراك ما الجندره؟؟
هل سمعتم عن هذا المصطلح
يا دعاة الشذوذ أبشروا
يا دعاة المساواة بين المرأه والرجل أبشروا
يا من وقعتوا على اتفاقية القضاء على أشكال التميز بين الرجل والمرأه أبشروا
يا من تقرأون
انتبهوا واحذروا وانشروا الوعي بينكم وعارضوا أو ابدوا رأيكم
من الآن فصاعداً سيكون هذا المصطلح هو حديث المجالس فإن لم تفهموا معناه ستكونون كالبلهاء الجاهلون
سأبسط لكم المعنى
إن الجندره تعني أن الإنسان ينشأ بلا اختلاف جنسي أي لا يوجد ذكر أو أنثى لكن التربيه والمجتمع والمعامله والنظره لهذا الكائن المولود هي التي تحدد جنسه!!
وبالتالي على هذا الكائن أن يختار نوعه ذكر ام أنثى ويلغى مصطلح الجنس الثالث
الجندره تجاهلت الفروق العضويه بين الذكر والأنثى تجاهلاً تاما وغفلتها
وما غرض هذا المصطلح؟؟
غرضه واضح وإن كان ظاهره حق وهو باطل
ومن أهداف هذا المصطلح بتبسيط وإيجاز واختصار وعلى سبيل المثال وليس الحصر
ا*المطالبه بحقوق الإنسان والمرأه بالذات فدعوتها لتتصف بصفات الذكوره وتقوم بنفس واجباته
ا*االمطالبه بحقوق الجنس الثالث وإباحة كل ما يقومون به وعدم تحميلهم أي مسؤوليه أو خطأ! وكأنهم جنس مسلم به
ا*اإخطاء القرآن الكريم وأن الذكر ليس كالأنثى ومخالفة الفطره
ا_للأسف مصطلح الجندره ورد ضمن إتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأه والتي تعرف _بإتفاقية سيداو
وما يحزن أنهم يقولون (ولا اريد أن أصدق وسابقى أنكر)أن المملكة العربيه السعوديه

ورغم ذلك الولايات المتحده لم توقع تلك الإتفاقيه!!
وذلك المصطلح ليس إلا نقطه في بحر بنود هذه الإتفاقيه التي تمثل قنبله موقوته (ولن أكتب عنها بالتفصيل وما يهمني الآن هو هذا المصطلح الدخيل المشوه لصورة البشريه والدين)
,,,,
وانقل لكم التعريف العلمي كما قرأته
المصطلح والمعنى:
أصل المصطلح هو الكلمة الانجليزية "Gender"، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية (أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة)… وتواصل التعريف بقولها: "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة - ذكر أو أنثى -بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كُلّما نما الطفل.
هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي. وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث.
وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية - الذكورة أو الأنوثة - حيث يتم إكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ أن أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين.
.."!!
أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه: "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية" بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست إمرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة.. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً
,,,,,,
حذاري من الخطر القادم
يا ويلي على الجيل القادم

قد يصبح الخطأ صواب والصواب خطأ وقد يوافق ذلك المفهوم الأهواء
يا رب ثبتنا على الحق وخلصنا من هذا الغزو الباطن برحمتك يا ارحم الراحمين