صحار – أمل الجهورية
-
عقد بتعليمية محافظة شمال الباطنة لقاء تربويا نظمه قسم التربية الخاصة بدائرة البرامج التعليمية؛ وذلك لعرض التجربة النيوزلندية التي شاركت فيها عدد من معلمات التربية الخاصة بالمحافظة ضمن الوفد التربوي الزائر إلى نيوزلندا للتعرف على تجربة نيوزلندا في مجال التربية الخاصة بإشراف من مكتب البرامج التعليمية الدولية .
حيث استعرضت المشاركات زمزم بنت حميد العامرية معلمة تربية خاصة، ونجلاء بنت حمد السعدية مشرفة لغة إنجليزية تجربتهما في الزيارة من خلال الحديث عن البرامج التعليمية المطبقة في مجال التربية الخاصة، والإجراءات التي تنفذها الحكومة النيوزلندية إلى جانب الزيارات التي قام بها الوفد الزائر والتي تضمنت زيارة بعض المراكز التخصصية ورياض الأطفال ونظام الطلاب الملتحقين بالمدارس ومراكز الطفولة ما قبل المدرسة، والمدرسة الابتدائية، والمتوسطة والثانوية والدراسة الجامعية، ونظام السلطة في التدريس ومجلس الموثقين والتمويل في المدارس الحكومية، إلى جانب التنمية المهنية للمعلم كما تحدثت المعلمة عن زيارتهم لمركز العميان وضعاف البصر في نيوزلندا، وتعرفوا على هدف الدمج وإدارة الفروع، والخدمات التي يوفرها المركز، كما تم خلال اللقاء تجربة مدرسة اراهونوي للإعاقات العقلية وتعرف الوفد على أهداف المدرسة، وخدماتها، والمنهج والبرامج الفردية والفريق الاختصاصي والتدخل المبكر وغيره من المجالات التي تضمها المدرسة النيوزلندية .
وعن هذه المشاركة قالت نجلاء السعدية إن هدفها يتمثل في الاطلاع على التجارب العالمية الرائدة في مجال التربية الخاصة ونقل الأثر التدريبي للميدان التربوي ، وتذكر أن هذه المشاركة تأتي من أجل تعزيز البرامج المطبقة في السلطنة من خلال تجارب الدول المتقدمة ونقل أثر الزيارة وإيجابياتها للميدان التربوي ، وأضافت أنه يمكنها تطبيق ما تمت مشاهدته بما يتوافق مع الإمكانات والبرامج التابعة لتخصصي بما يعطي دفع إيجابي لهذه البرامج ويعزز القائمين عليها لمستقبل أفضل، وذكرت قائلة: أتمنى أن أكون مؤثر إيجابي وقوي على هذه البرامج بحيث تؤدي رسالتها على أكمل وجه متماشيا مع التطورات الحديثة في العالم .
أما زمزم بنت عامر بن حميد العامرية فقالت هذه الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة دولة نيوزلندا في مجال التربية الخاصة بمجالاتها المختلفة، بالإضافة إلى إثراء وتنمية الجانب المهني، وتكريم الكادر التربوي المجيد في ميدان التربية الخاصة في السلطنة.
وعن كيفية الاستفادة من التجربة ذكرت العامرية: عملية التطبيق ونقل ما اطلعنا عليه من تقدم في دولة نيوزلندا بدأ منذ أن كان الوفد في نيوزلندا، حيث كان يتبع كل زيارة نقوم بها في مراكز ومدارس التربية الخاصة في أوكلاند جلسات مناقشة وإعداد خطط بين المشاركين وعدد من الأكاديميين المختصين في مجال التربية الخاصة في جامعة أوكلاند ، وتلها بعد العودة متابعة وتقييم لنقل الأثر التدريبي للعاملين في مجال التربية الخاصة من مختلف محافظات السلطنة من قبل برنامج مكتب البرامج التعليمية والدولية.