مسقط - عزيزة المخينية - ميا السيابية
-
تصوير/ خميس السعيدي
-
احتفلت وزارة الصحة، أمس، ممثلة بدائرة الصحة المدرسية ووزارة التربية والتعليم بمعهد العلوم الصحية بالوطية، بتكريم الفائزين في مسابقة كتاب "حقائق الحياة" للعام الدراسي 2010-2011م؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، وعدد من طلاب المدارس والمعلمين والأطباء والممرضين الفائزين في المسابقة.
واشتمل برنامج الحفل على كلمة لوزارة الصحة، ألقاها الدكتور سالم بن سعيد الوهيبي مدير عام الشؤون الصحية بوزارة الصحة؛ أوضح فيها أن الصحة المدرسية تعتبر همزة وصل لتعزيز صحة المجتمع من خلال تعزيز صحة طلبة المدارس؛ وذلك من خلال تقديم وتوفير خدمات صحة مدرسية شاملة تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع بمن فيهم طلاب المدارس، وتشمل التوعية الصحية وتعزيز البيئة المدرسية وخدمات صحة المجتمع وتعزيز صحة العاملين في المدرسة.
وأضاف الدكتور سالم في حديثه: يعتبر كتاب "حقائق الحياة" والذي تصدره وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونسيف ثمرة عمل متواصل وجهد شاق، وهو يعتبر خطوه رائدة ومدروسة نحو تزويد آباء وأمهات الغد بالمعلومات الصحية السليمة، والتي تغطي احتياجاتهم البدنية والنفسية والاجتماعية؛ مما يساعد على تنمية الاتجاهات الإيجابية لديهم نحو الصحة العامة والصحة الشخصية، وكل ما يرتبط بهما، فلا يترك الطالب دون أن يكون ملماً بالوسائل الحديثة كحماية نفسه وأسرته.
وتضمن الحفل عددا من الفقرات الاخرى.. وفي الختام، قام راعي الحفل بتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الطلبة، المدارس، المعلمين، الأطباء والممرضين الفائزين في المسابقة، وتكريم محافظة شمال الشرقية التعليمية والصحية وذلك لحصولها على المركز الأول على مستوى السلطنة.
وشهد هذا العام مشاركة ما يقرب من 330 مدرسة من مدارس التعليم الحكومي بالسلطنة؛ حيث بلغ عدد البحوث المقدمة هذا العام 24308 بحثا؛ وذلك بزيادة وقدرها 1067 بحثا من إجمالي طلبة الصف العاشر والبالغ عددهم 49195 طالباً وطالبة.
وانتهجت اللجنة المركزية لتقييم بحوث كتاب "حقائق الحياة" إجراء مناقشة للبحوث الحاصلة على المركز الأول في جميع محافظات السلطنة؛ وذلك حتى تكون هناك مصداقية أكبر في تقييم البحوث، وقد جاءت بنود مناقشة الطالب بحيث تغطي الجوانب المختلفة من البحث كالجانب الصحي والجانب التثقيفي والجانب المنهجي، إضافة إلى تقييم العرض المقدم من قبل الطالب.
وتهدف المسابقة إلى النهوض بصحة الطلبة والمجتمع المدرسي بصفة خاصة والمجتمع المحلي بصفة عامة، وكذلك ربط الصحة بمحور العملية التعليمية ومنسوبيها من معلمين وطلاب وأولياء أمور والمجتمع المحيط بالمدرسة وإكساب المعارف والمهارات من أجل تحسين الصحة وتبني أنماط صحية وجعل البيئة المدرسية بيئة صحية آمنة وداعمة تساعد على التعليم والتعلم، وأخيراً توفير خدمات الصحة المدرسية لتعزيز صحة الطلبة والعاملين في المدارس بدنياً ونفسياً واجتماعياً وتنمية الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي.
