ندوة حول الاحتفال بيوم المرأة العُمانية في العامرات - جديد جريدة الرؤية

    • ندوة حول الاحتفال بيوم المرأة العُمانية في العامرات - جديد جريدة الرؤية






      مسقط - عبدالله بن خلفان الرحبي
      -
      أقامت جمعية المرأة العمانية بالعامرات ندوة للاحتفال بيوم المرة العمانية، والذي يوافق السابع عشر من شهر أكتوبر كل عام، وذلك بفندق كراون بلازا، ورعى الحفل مجلس صادرات الدواجن الأمريكية في الشرق الأوسط.
      وقالت فاطمة باحجاج رئيسة جمعية المرأة العمانية بالعامرات: "تتشرف الجمعية بإحياء هذا اليوم الوطني للمرأة العمانية، وما حظيت به من اهتمام سام من قبل باني النهضة العمانية، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بتخصيص يوم للمرأة تحتفل فيه وتعزز دورها الاجتماعي والريادي في المجتمع.
      وأضافت بأن المرأة العمانية أجزلت العطاء متسلحة بالعلم وروح العمل والقدرة على إثبات الذات والتفاعل، فتجاوزت الحدود المتعارف عليها وشقت طريقها في مسيرة الخير والنماء لتكون بحق الأم الصالحة ومربية الأجيال وحاملة لواء العمل من أجل التنمية مساندة وداعمة للرجل ليتكامل البناء ولينهض الوطن متسلحا وقويا بقوة أبنائه على مواكبة عصر حديث بكافة متطلباته.
      وتابعت بالقول: "هنيئاً لكل امرأة عمانية بما نالته من مكارم جلالة السلطان المعظم، حتى استطاعت أن تثبت قدراتها العملية وكفأتها العلمية الممنوحة من لدن جلالته والمجتمع العماني خلال مسيرة الأربعين عاماً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية".
      وتخللت الندوة تقديم ثلاث محاضرات؛ الأولى قدمتها خبيرة تمكين الأسرة بمكتب وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الدكتورة عايدة الحجري بعنوان "تمكين المرأة العمانية"، حيث تطرقت الى جملة من المواضيع ذات الصلة بدور المرأة في المجال التنموي، وتمكين دورها في كافة المجالات متسلحة بأدوارها وحقوقها التي كفلها لها القانون. وأكدت ضرورة إشراك المرأة في العملية التنمويّة باعتبارها نصف المجتمع، حيث تتزايد هذه الرؤية المطالبة بأدوار متنوعة للمرأة مع تعاظم الاهتمام السامي والذي ينعكس على المجتمع، فضلا عن التفوق العلمي للمرأة العمانية على كافة الصُعد التعليمية والبحثية والوظيفية. وأوضحت أن المرأة العمانية تبوأت أعلى المناصب في الدولة السياسة منها والإدارية، وهو دليل على مكانة المرأة العمانية في المجتمع وما تحققه من إنجازات وتقدم ملموس.
      وتابعت بأن ثمة مطالب تنادي بمزيد من الدعم للمرأة في ظل نظرة ذكورية للمجتمع، وفي هذا السياق تؤكد المرأة العمانية أنّها لن تستطيع تحقيق هذا التقدم دون مساعدة الرجل، فالتعاون المتواصل هو سبيل التقدم.
      وألقت المحاضرة الثانية الدكتورة آسيا البوعلي بعنوان "نموذج التمكين الذاتي"، وتحدث فيها عن تجربتها العلاجية وسلطت الضوء على إرادة المرأة وصبرها في تحدي الصعاب بأمل وتفاؤل.
      واختتمت مريم لحاف المحاضرات بمحاضرة عن دور المرأة في المجال الاقتصادي، حيث استعرضت تجربتها في النشاط التجاري، وكيف بدأت حتى وصلت إلى امرأة ناجحة اقتصاديا تمتلك مؤسسة ناجحة في السوق العماني والعالمي. وتطرقت لحاف إلى الصعوبات والمعوقات التي واجهتها في بداية مسيرتها، لكن بالمثابرة وللوصول إلى الهدف المنشود تحقق الأمنيات. كما استعرضت مشاركاتها في المناشط الاقتصادية سواء المحلية او الإقليمية.. وفي الختام أجرت المؤسسة الراعية للندوة مسابقة في كيفية إعداد الطبق الشهي الصحي، بحضور احد الطباخين المهرة لتقييم الأداء، وبعدها تم توزيع الجوائز والهدايا على من حاز على المراكز الأولى وتكريم الشخصيات النسائية البارزة.