القاهرة - خالد حسنيبعد سلسلة طويلة من المكاسب القوية التي حققتها البورصة المصرية، عاد اللون الأحمر ليكسو شاشات البورصة، مدفوعاً بتضارب التصريحات بين كبار المسؤولين.
وكان الرئيس الدكتور محمد مرسي قد تحدث في خطابه الأخير بمناسبة حرب أكتوبر حول وجود عدد من الشركات المدرجة في السوق والتي تهربت من سداد عليها من مستحقات الضرائب.
وقال محللون ومتعاملون في السوق إن أداء اليوم وتعاملات كافة المستثمرين اتجهت نحو البيع منذ بداية الجلسة، مشيرين في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" إلى أن التصريحات المتضاربة التي تتعلق بالضرائب ساهمت في زيادة مخاوف وقلق المستثمرين الأجانب، وهو ما دفعهم إلى مواصلة سياستهم البيعية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في البورصة نحو 7.8 مليار جنيه تعادل 1.97% بعدما أنهى تعاملات اليوم عند مستوى 387.4 مليار جنيه مقابل نحو 395.2 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" فاقداً نحو 138 نقطة تعادل 2.4% منهياً تعاملات اليوم عند مستوى 5589 نقطة مقابل نحو 5727 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" من نحو 527 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 514 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم، فاقداً نحو 13 نقطة تعادل 2.4%. وأيضاً تراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 2.49% تعادل نحو 22 نقطة بعدما أنهى تعاملات اليوم عند مستوى 861 نقطة مقابل نحو 861 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
[h=4]قلق ومخاوف[/h]
وقال رئيس إدارة الأصول بشركة النعيم للاستثمارات المالية، محمد قطب، في تصريحات خاصة لـ"العربية نت"، إن التوقعات كانت تشير إلى صعود البورصة عقب انتهاء فترة الإجازة وبدء عودة التداول خلال جلسة اليوم، لكن تصريحات السيد الرئيس حول إمكانية إلزام بعض الشركات المدرجة في السوق بسداد مستحقات الضرائب بأثر رجعي أثار قلق ومخاوف المستثمرين الأجانب، ما دفعهم إلى البيع المكثف والذي هوى بمؤشرات البورصة في وقت قياسي.
وتوقع قطب استمرار التراجع بسبب هذا التضارب، خاصة أن رئاسة مجلس الوزراء المصري خرجت اليوم لتنفي إلزام بعض الشركات التي جاءت في خطاب الرئيس أو أية شركة أخرى، وأكدت رئاسة مجلس الوزراء أنه لن يتم تحصيل الضرائب بأثر رجعي، لافتاً إلى أن هذا التضارب في التصريحات فسّره بعض المستثمرين على أنه تضارب في السياسات العامة للدولة المصرية.
وكان الرئيس الدكتور محمد مرسي قد تحدث في خطابه الأخير بمناسبة حرب أكتوبر حول وجود عدد من الشركات المدرجة في السوق والتي تهربت من سداد عليها من مستحقات الضرائب.
وقال محللون ومتعاملون في السوق إن أداء اليوم وتعاملات كافة المستثمرين اتجهت نحو البيع منذ بداية الجلسة، مشيرين في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" إلى أن التصريحات المتضاربة التي تتعلق بالضرائب ساهمت في زيادة مخاوف وقلق المستثمرين الأجانب، وهو ما دفعهم إلى مواصلة سياستهم البيعية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في البورصة نحو 7.8 مليار جنيه تعادل 1.97% بعدما أنهى تعاملات اليوم عند مستوى 387.4 مليار جنيه مقابل نحو 395.2 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" فاقداً نحو 138 نقطة تعادل 2.4% منهياً تعاملات اليوم عند مستوى 5589 نقطة مقابل نحو 5727 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" من نحو 527 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 514 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم، فاقداً نحو 13 نقطة تعادل 2.4%. وأيضاً تراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 2.49% تعادل نحو 22 نقطة بعدما أنهى تعاملات اليوم عند مستوى 861 نقطة مقابل نحو 861 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
[h=4]قلق ومخاوف[/h]
وقال رئيس إدارة الأصول بشركة النعيم للاستثمارات المالية، محمد قطب، في تصريحات خاصة لـ"العربية نت"، إن التوقعات كانت تشير إلى صعود البورصة عقب انتهاء فترة الإجازة وبدء عودة التداول خلال جلسة اليوم، لكن تصريحات السيد الرئيس حول إمكانية إلزام بعض الشركات المدرجة في السوق بسداد مستحقات الضرائب بأثر رجعي أثار قلق ومخاوف المستثمرين الأجانب، ما دفعهم إلى البيع المكثف والذي هوى بمؤشرات البورصة في وقت قياسي.
وتوقع قطب استمرار التراجع بسبب هذا التضارب، خاصة أن رئاسة مجلس الوزراء المصري خرجت اليوم لتنفي إلزام بعض الشركات التي جاءت في خطاب الرئيس أو أية شركة أخرى، وأكدت رئاسة مجلس الوزراء أنه لن يتم تحصيل الضرائب بأثر رجعي، لافتاً إلى أن هذا التضارب في التصريحات فسّره بعض المستثمرين على أنه تضارب في السياسات العامة للدولة المصرية.
