
فولر يقود تدريب ألمانيا قبل مواجهة هولندا
ستكون جماهير كرة القدم الأوروبية والعالمية مع موعد جديد مع الإثارة والمتعة عندما يلتقي منتخبا ألمانيا وهولندا الليلة ضمن المجموعة الرابعة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها البرتغال حتى الرابع من يوليو/تموز المقبل.
ويعتبر الكثيرون أن لقاء الليلة يمثل مع لقاء الأحد الماضي بين فرنسا وإنجلترا أقوى لقاءات البطولة الأوروبية في دورها الأول وأكثرها تكافؤا.
ولا تنبع الإثارة في هذا اللقاء المرتقب من تقارب المستوى بين البلدين وطموحهما للفوز باللقب فحسب، وإنما ترجع كذلك للود المفقود بينهما على مدار سنوات طويلة بدأت في عقد السبعينيات عندما فازت ألمانيا بمونديال 1974 على حساب هولندا التي قدمت في ذلك الوقت أفضل العروض الكروية على الإطلاق.
وثأر الهولنديون لهذه الخسارة بعد 14 عاما عندما هزموا الألمان في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 1988 قبل أن يواصلوا مسيرتهم بنجاح ويفوزوا باللقب على حساب الاتحاد السوفياتي السابق.
نيستلروي وبالاك
ويشعر الفريقان بالكثير من القلق بعد نتائجهما الضعيفة في مرحلة الاستعداد للبطولة حيث سقطت ألمانيا سقوطا مدويا أمام رومانيا 1-5 وأمام المجر صفر-2, في حين خسرت هولندا أمام بلجيكا وجمهورية أيرلندا بنتيجة واحدة هي صفر-1.
ورغم وفرة المهاجمين في المنتخب الهولندي إلا أن مدرب الفريق ديك أدفوكات سيعتمد على مهاجم وحيد هو رود فان نيستلروي بينما يبقى زميلاه روي مكاي وباتريك كلويفرت على مقاعد البدلاء.
وعلى الجانب الآخر فإن مدرب ألمانيا رودي فولر سيعتمد على نجمه مايكل بالاك الذي يجمع بين صناعة اللعب وتسجيل الأهداف ومن خلفه دفاع قوي يدعمه الحارس العملاق أوليفر كان.
وتخشى جماهير الكرة الألمانية تكرار كابوس النسخة الأخيرة من بطولة أوروبا عندما خرج منتخب ألمانيا يجر أذيال الهزيمة من الدور الأول حيث فشل في الفوز في أي مباراة وسجل هدفا واحدا فقط.