
وقد تضمّن الملتقى أربعَ أوراق عملٍ , حيث قدّم* الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي مساعدُ العميد للشؤون الأكاديمية بالكلية التقنية بنزوى ورقة العمل الأولى* بعنوانِ " أهميةُ الجودَةِ في التعليم ِ" حيث تطرق مقدم الورقة إلى مفهوم الجودة وحقيقتها وكذلك إلى التخطيط الاستراتيجي وصفات القائد الذي يسعى إلى الجودة ، كما تناول إدارة الجودة في المجال التربوي* وفوائدها و مؤشرات غيابها في مؤسسات التربية والتعليم وكذلك إلى آليات ومراحل تطبيق نظام الجودة والمعوقات العامة لتطبيق الجودة في التعليم وحول تجربة الكلية التقنية بنزوى في تطبيق الجودة الشاملة ، أما الورقة الثانية فقدمها وليد بن طالب الهاشمي* مدير دائرة ضبط الجودة بوزارة التربية والتعليم** حيث تناول فيها معنى الجودة* وآلية تطبيقها وكذلك جودة التعليم* كما أنه تطرق إلى تطبيق مشروع نظام إدارة الجودة (الأيزو 9001) بوزارة التربية والتعليم والخدمات التي يشملها المشروع في هذه المرحلة من التطبيق وهياكل المشروع في ديوان عام الوزارة والمديريات بالمحافظات التعليمية . كما وضح الهاشمي إلى الهدف من الحصول على شهادة الأيزو 9001 وأخيراً تطرق إلى النظرة المستقبلية لجودة التعليم* في سلطنة عمان ، وفي الورقة الثالثة والتي قدمها الدكتور* وليد عبدالمالك – عميد كلية الهندسة والعمارة بجامعة نزوى كان الحديث عن موضوع تجربة جامعة نزوى مع الجودة منذُ أن نشأت الجامعة في العام 2004م* وحتى الوقت الراهن والتي من خلالها مرت الجامعة بتفاصيل الجودة كتجربة ثرية هدفت من خلالها إلى تطوير الخدمات الأكاديمية المقدمة في مختلف كليات الجامعة* والمراحل التي مرت بها* حتى وصلت إلى مستوى عمادة كمرحلة تميزت بها عن الجامعات الخاصة والحكومية بالسلطنة بهدف تجويد التعليم والوصول بمخرجات الجامعة إلى أرقى المستويات تحقيقًا للرؤية والرسالة التي وضعتها الجامعة لنفسها ، واختتم الملتقى* بالورقة الرابعة لسليمان بن محمد السرحني- رئيس قسم ضبط الجودة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة حيث تناولت ورقة العمل أثر تطبيق الجودة نظام إدارة الجودة على واقع العمل بالتربية والتعليم والفوائد التي سيجنيها العاملين بالمديرية و المدارس كما تطرق إلى مبادئ نظام إدارة الجودة كالتركيز على المستفيد والقيادة ومشاركة العاملين .
*
*

وزارة التربية والتعليم