مسقط - الرؤية
-
أكد سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، اهتمام الوزارة ببناء وتطوير المناهج الدراسية.
وقال: إن عملية التطوير تنطلق من المبادئ التربوية والنفسية والاجتماعية والمعرفية التي بنيت عليها المناهج الدراسية، خاصة مواكبة المناهج الدراسية لحاجات الطلبة، وحاجات وتطلعات المجتمع العماني الحالية والمستقبلية، والتطورات العلمية والاتجاهات التربوية العالمية. وأضاف: يمثل الجانب التخطيطي القائم على الطريقة العلمية في أساليب جمع البيانات وتحليها -حول كل ما يتعلق بالمناهج- أحد المعايير المهمة التي يتم في ضوئها عملية التطوير في السلطنة؛ إذ يقوم أعضاء أو خبراء المناهج بتوظيف الملاحظات الصفية وإجراء المقابلات مع المعلمين والطلبة للتعرف على واقع المناهج الدراسية، ومدى مناسبتها لمستويات الطلبة. وبين أن الوزارة توظف مبدأ الشراكة المجتمعية في عملية التطوير؛ إذ يتم مراعاة انطباعات وتطلعات أولياء الأمور حول المناهج الدراسية، حيث يتم دراسة حاجات وتطلعات مؤسسات سوق العمل حول المعارف والمهارات التي ينبغي أن تتضمنها المناهج سواء في اللقاءات المباشرة مع ممثلي المؤسسات أو دعوتهم لحضور الندوات التربوية التي تعقدها الوزارة، إضافة إلى إشراك أساتذة الجامعات في عملية التطوير.
وبيّن أن لدى الوزارة خطة لتطوير المناهج وفق معايير عالمية. مشيرًا إلى أن عملية التطوير هي عملية مستمرة ومتكاملة مع مختلف جوانب المنظومة التربوية.
