مسقط - الرؤية
-
تشارك السلطنة -ممثلة في وزارة التراث والثقافة- في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بدورته (64)، والذي سيقام خلال الفترة من 10-14 أكتوبر الجاري، بمشاركة العديد من دور النشر من مختلف دول العالم.
وتواصل وزارة التراث والثقافة استعداداتها للمشاركة في العديد من المعارض الدولية للكتاب خلال النصف الثاني من العام 2012م، وهو ما يعكس الاهتمام والدور الذي تقوم به الوزارة في نشر الثقافة العمانية والتعريف برموزها الثقافية والأدبية والفكرية.
ويصاحب المعرض برنامج ثقافي متنوع ومناشط متعددة، حيث يعتبر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أحد أكبر المعارض الثقافية العالمية المهتمة بالكتاب صناعةً ونشراً، لمتابعة تحقيق الأهداف، والتي من أهمها التعريف بالكتاب العماني وإبراز الجانب الفكري والأدبي والتاريخي للسلطنة حيث ستتناول الإصدارات جوانب متعددة منها التاريخية والأدبية والثقافية والفقهية، ونظراً للإقبال الكبير على اقتناء الكتاب العُماني في هذا المعرض فقد رصدت الوزارة آليات لتعزيز مادة المعرض فنياً وثقافياً من حيث اختيار الإصدارات المناسبة، تهدف الوزارة الى تحويل الجناح العماني بالمعرض الى ملتقى أدبي ومعرفي لكل الثقافات العالمية؛ نظرا لما يحويه الجناح من كتب ووثائق تحكي قصة التاريخ العريق والحاضر المشرق من النجاح والتطور الكبير الذي شهدته السلطنة خلال العقود المنصرمة.
ومن جهة ثانية، واستكمالا لبرنامج المشاركات في معارض الكتاب العربية والدولية، وبتوجيهات من صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد الموقر وزير التراث والثقافة، تقوم الوزارة حاليا بالتحضير والتجهيز للمشاركة بمعرض فلسطين الدولي الثامن للكتاب، تحت شعار "فلسطين الدولة 194 والقدس عاصمتها"، والذي سيقام خلال الفترة من 11-21 أكتوبر الجاري، علما بأن الوزارة دأبت على اهتمام ومتابعة مواعيد إقامة هذه المعارض، وذلك بالتنسيق مع إدارات معارض الكتاب.
وتعتبر مشاركة الوزارة في هذا المعرض الأولى من نوعها، وقد أعدت الوزارة مجموعة متنوعة ومتكاملة من الاصدارات الثقافية والتراثية والتاريخية والسياحية والتي تبرز ثقافة السلطنة تراثا وحضارة، بهدف تعريف الزائر عن ما تزخر به السلطنة من تراث وما وصلت اليه من نهضة وتقدم في شتى المجالات لاسيما النهضة الثقافية والاقتصادية والعمرانية التي تشهد تطورا كبيرا وذلك من خلال المطبوعات الاعلامية والسياحية متزامنا مع احتفالية السلطنة مسقط عاصمة السياحة العربية 2012م.
وتأتي هذه المشاركة تلبية للدعوة الموجهة للسلطنة من معالي سهام البرغوثية وزيرة الثقافة بدولة فلسطين ولتوثيق أواصر العلاقات الثقافية بين السلطنة ودولة فلسطين وتفعيل العلاقات تآزر مع الشعب الفلسطيني في قضيته.