كنت البداية .. وكنت أعرف ما في المعصمين من خيط الربيع ، ليس للواحد منا أن يمنع نفسه نقل العالم ..
بكل ما تحمله هذه اللفظة من شتاتا .. الى محور جمجمته المغيّبة .
كنت البداية .. وكنت أجمل من أي شئ يصادفني في غمرة الانتشاء الطفولي المقدّس .
والبداية تكبر وتكبر .. لتصبح في يوم بارد يعبق بالميتافزيقا في حجم العمر .
وكانت الخيانة في حجم العمر كذلك ربما خنت نفسي عندما أعلنتك سيدة لكل أشيائي ..
أنكري .. أنكري ما شئت .. الخيانة ، وتحجبي بما شئت وأقسي بمساءاتي الطويلة .. كل عام وأشياؤك المفضوحة تقرؤني الوداع ..
كل عام وأنت وأنت .. كل عام والوداع وداع خير .
لا تندهشي كثيراً .. فما أجمل أن أجد مناسبة لأكتب لك .. الوم يمرّ جيل على شارع وحدتي ، وغداً ستمرّ
أجيال كثيرة لترقب خيانتك ..
أعترف .. لقد أحببتك ..
أعترف أنك حمقاء ..
أعترف أنني سأغير وجه المدائن العابسة فوق خرائط نهديك المنفجرين جداً ..
أعترف .. أنني أشتهيك يا حمامة روحي المحاصرة بالنجيب المر .. يا أفقي
أعترف .. أنني مجنون .. أنك جميلة .. لكنني أحببتك .. لا تسألين كيف أحببتك با لأمس ..
قتلتك المدن العابسة .. قتلت فيك أجمل ما فيك .. قتلتك .. وتركتك تلاحقين طيفها السرابي المنعدم ..
المدينة قهرتك المدينة .. أبداً .. قلبي لم يرفضك يوماً .. قلبي الساذج .. المجنون بك .
أحببتك .. لا ترددي حروفها .. فقط أتركيها ترددك .. اتركيها تجعلك تواجهين الحقيقة .
الحقيقه يا سيدتي لست جسدك .
الحقيقة تركن هنا وحيدة .. تتصوّف في معابد المتيولوجيا ..
أنت لا تكترثي لجنوني وأعدي ثوب الزفاف سأهديك ما شئت من تذكارات ..
سأهديك أي شئ قد يذكرك .. أنا أمقت الانتصاب في مخابر التصويت ، أمقت الوقوف على عتبة قلبك لأستجديك ..
أرفض أن أكون للمرة المليون قطتك الوديعة ..
سأبكي قليلاً .. لامسح وجهك ..
سأبكي قليلاً لأجرفك من عيني ..
سأبكي قليلاً .. كي أراك أجمل في فستان الحداد ..
سأبكي قليلاً .. لأنشر في الأرض ما تبقى من هواك .. لقد أخذت كل شئ فإتركيني لنفسي قليلاً ..
أنا قد أحبك أكثر إذا ما استعادت مساءاتنا روحها ..
انا قد أحبك اكثر إذا ما لمست بعينك روحي ..
أنا قد أحبك إذا ما ابتعدت عن حدود الشماتة ..
أنا قد أحبكى إذا ما رأيتك ..
انا قد اخلص يوماً .. ما هذا العالم الحقير من عينيك ..
أنا .. أذكريني ، وعودي من اخر الالام وعانقي وحدتي ..
أنا .. ذلك الشاعر الذي ضيع كل شئ لاجلك .. ّكري .. أنا الذي يحبك وغيري الهباء .. الهباء ..
انتبهي من تقتلين الان
انتبهي ليدي اللتين تلوحان .. خرقتان تلوحان .. دمعتان تلوجان .. انتبهي لأمسنا .. لمسائنا .. لذكرياتنا ..
انتبهي لأول القبلات الخجولة .. لم أشتهيك يوماً لم أغمسك يوماً في وهج ذكورتي .. ربما كان هذا خطأي ..
لم أعترف يوماً أنك أنثى وأنني ذكر ..
كتبت اليك قبل اليوم مئات الرسائل .. مزقتها .. أحرقتها .. رميتها .. لكي لا أزعجك .. وهة الرسالة لا أعرف مصيرها ..
أعترف .. أعترف لك .. أعترف لكل العالم أنني أخطأت ، كنت بارداً .. لا لم أكن بارداً ، كنت أخبي ثورتي
كنت اترقّب أن أفزع دماغي من هذا الدوار اللعين يسكنه .. كنت أخبي لك وحدك الكثير من الحب ..
أعترف أنك لم تفهمي صمتي ..
كنت أنظر لعينيك واحلم .. لم يكن في وسعي الكلام .. أنا لا أعرف الكلام .. قتلتنا الميتافزيقا ..
أعترف أنا الذي قتلتك ، بل قتلت فيك روحي ، وغمستك في عيون الدوار .. لم أكن أعرف ما أريد ..
تمّر علّي فترات يأس ، أحاول فيها أن أنفضك من صدري واخلصك من أسطورة الحب الأبدي .
وعندما كنت أسألك الوداع لم اكن افكر ان اودعك لكن ان اخلّصك من مومياء الحب الابدي ..كنت احاول
ان اجعلك سيدة نفسك ، لم افكر يوما في ان اقول لك الوادع .
اعترف .. لقد كنت ضعيفاً ، لم اجعلك تحسين بوجودي ،تاكدت من هذا في ذلك اليوم البارد .. تاكدي انني لم المك
لانك تعلمت مواجهة العالم وحدك .. لم اكن اتمثل جغرافيا حياتك سوى صخرة في ضمير البحر ، لم
اكن اختلف كثيرا عن غيري كنت سلبيا .
اعترف كنت لا شيئا .. لكنني ارفض لك الموت ..
السماء تمطر تعبا موتا .. والنوارس تهجر اعشاشها وتموت ، البحر يلفظ اشياءه المتعفنة ولا يلفضني ..
وكل عام .. وانت .. من عادتي الا تشعرين المساحيق بالجمال ، فلا أنجذبت كثيرا لبرودة احمر الشفاه
على اقاليم شفتيك ، من عادتي كذلك ألا انحني قبالة المورفولجيا العفنة .. من عادتي ايضاً ألا أفضح
اشيائي الخاصة جداً .. جميلة كانت أو متوحشة .. لكنك في كل مرة تجبرينني على أن اخالف عاداتي
تجبرينني دائماً ان اكون ضعيفا قبالة اصرارك ..
اعترف لك قبل اليوم بالحب .. وبأشياء اخرى .. ولكن .. السماء لم تزل تمطر تعبا ةموتاً
وانا لم ازل امطر حزناً
في هه الاثناء انا افكر في شئ واحد ، كيف اخلص مصيري من عينيك ؟
كم هو مستحيل ان انحرر أيدينا من حدود السؤال ، كم هو مستحيل ان نفرغ أرواحنا من الألم ، كم هو مستحيل
ان نحيا في أمل الموت .. ردّي لي ما أخذت من العمر .
عمري .. قبلتان ومحاولة فاشلة لاغتصاب الحياة .. لاغتصاب الصقيع الراكن فوق صدري
كل عام وأنت .. جميلة .. وكل عام وأنت .. مع ذاكرة البوح ..
بكل ما تحمله هذه اللفظة من شتاتا .. الى محور جمجمته المغيّبة .
كنت البداية .. وكنت أجمل من أي شئ يصادفني في غمرة الانتشاء الطفولي المقدّس .
والبداية تكبر وتكبر .. لتصبح في يوم بارد يعبق بالميتافزيقا في حجم العمر .
وكانت الخيانة في حجم العمر كذلك ربما خنت نفسي عندما أعلنتك سيدة لكل أشيائي ..
أنكري .. أنكري ما شئت .. الخيانة ، وتحجبي بما شئت وأقسي بمساءاتي الطويلة .. كل عام وأشياؤك المفضوحة تقرؤني الوداع ..
كل عام وأنت وأنت .. كل عام والوداع وداع خير .
لا تندهشي كثيراً .. فما أجمل أن أجد مناسبة لأكتب لك .. الوم يمرّ جيل على شارع وحدتي ، وغداً ستمرّ
أجيال كثيرة لترقب خيانتك ..
أعترف .. لقد أحببتك ..
أعترف أنك حمقاء ..
أعترف أنني سأغير وجه المدائن العابسة فوق خرائط نهديك المنفجرين جداً ..
أعترف .. أنني أشتهيك يا حمامة روحي المحاصرة بالنجيب المر .. يا أفقي
أعترف .. أنني مجنون .. أنك جميلة .. لكنني أحببتك .. لا تسألين كيف أحببتك با لأمس ..
قتلتك المدن العابسة .. قتلت فيك أجمل ما فيك .. قتلتك .. وتركتك تلاحقين طيفها السرابي المنعدم ..
المدينة قهرتك المدينة .. أبداً .. قلبي لم يرفضك يوماً .. قلبي الساذج .. المجنون بك .
أحببتك .. لا ترددي حروفها .. فقط أتركيها ترددك .. اتركيها تجعلك تواجهين الحقيقة .
الحقيقه يا سيدتي لست جسدك .
الحقيقة تركن هنا وحيدة .. تتصوّف في معابد المتيولوجيا ..
أنت لا تكترثي لجنوني وأعدي ثوب الزفاف سأهديك ما شئت من تذكارات ..
سأهديك أي شئ قد يذكرك .. أنا أمقت الانتصاب في مخابر التصويت ، أمقت الوقوف على عتبة قلبك لأستجديك ..
أرفض أن أكون للمرة المليون قطتك الوديعة ..
سأبكي قليلاً .. لامسح وجهك ..
سأبكي قليلاً لأجرفك من عيني ..
سأبكي قليلاً .. كي أراك أجمل في فستان الحداد ..
سأبكي قليلاً .. لأنشر في الأرض ما تبقى من هواك .. لقد أخذت كل شئ فإتركيني لنفسي قليلاً ..
أنا قد أحبك أكثر إذا ما استعادت مساءاتنا روحها ..
انا قد أحبك اكثر إذا ما لمست بعينك روحي ..
أنا قد أحبك إذا ما ابتعدت عن حدود الشماتة ..
أنا قد أحبكى إذا ما رأيتك ..
انا قد اخلص يوماً .. ما هذا العالم الحقير من عينيك ..
أنا .. أذكريني ، وعودي من اخر الالام وعانقي وحدتي ..
أنا .. ذلك الشاعر الذي ضيع كل شئ لاجلك .. ّكري .. أنا الذي يحبك وغيري الهباء .. الهباء ..
انتبهي من تقتلين الان
انتبهي ليدي اللتين تلوحان .. خرقتان تلوحان .. دمعتان تلوجان .. انتبهي لأمسنا .. لمسائنا .. لذكرياتنا ..
انتبهي لأول القبلات الخجولة .. لم أشتهيك يوماً لم أغمسك يوماً في وهج ذكورتي .. ربما كان هذا خطأي ..
لم أعترف يوماً أنك أنثى وأنني ذكر ..
كتبت اليك قبل اليوم مئات الرسائل .. مزقتها .. أحرقتها .. رميتها .. لكي لا أزعجك .. وهة الرسالة لا أعرف مصيرها ..
أعترف .. أعترف لك .. أعترف لكل العالم أنني أخطأت ، كنت بارداً .. لا لم أكن بارداً ، كنت أخبي ثورتي
كنت اترقّب أن أفزع دماغي من هذا الدوار اللعين يسكنه .. كنت أخبي لك وحدك الكثير من الحب ..
أعترف أنك لم تفهمي صمتي ..
كنت أنظر لعينيك واحلم .. لم يكن في وسعي الكلام .. أنا لا أعرف الكلام .. قتلتنا الميتافزيقا ..
أعترف أنا الذي قتلتك ، بل قتلت فيك روحي ، وغمستك في عيون الدوار .. لم أكن أعرف ما أريد ..
تمّر علّي فترات يأس ، أحاول فيها أن أنفضك من صدري واخلصك من أسطورة الحب الأبدي .
وعندما كنت أسألك الوداع لم اكن افكر ان اودعك لكن ان اخلّصك من مومياء الحب الابدي ..كنت احاول
ان اجعلك سيدة نفسك ، لم افكر يوما في ان اقول لك الوادع .
اعترف .. لقد كنت ضعيفاً ، لم اجعلك تحسين بوجودي ،تاكدت من هذا في ذلك اليوم البارد .. تاكدي انني لم المك
لانك تعلمت مواجهة العالم وحدك .. لم اكن اتمثل جغرافيا حياتك سوى صخرة في ضمير البحر ، لم
اكن اختلف كثيرا عن غيري كنت سلبيا .
اعترف كنت لا شيئا .. لكنني ارفض لك الموت ..
السماء تمطر تعبا موتا .. والنوارس تهجر اعشاشها وتموت ، البحر يلفظ اشياءه المتعفنة ولا يلفضني ..
وكل عام .. وانت .. من عادتي الا تشعرين المساحيق بالجمال ، فلا أنجذبت كثيرا لبرودة احمر الشفاه
على اقاليم شفتيك ، من عادتي كذلك ألا انحني قبالة المورفولجيا العفنة .. من عادتي ايضاً ألا أفضح
اشيائي الخاصة جداً .. جميلة كانت أو متوحشة .. لكنك في كل مرة تجبرينني على أن اخالف عاداتي
تجبرينني دائماً ان اكون ضعيفا قبالة اصرارك ..
اعترف لك قبل اليوم بالحب .. وبأشياء اخرى .. ولكن .. السماء لم تزل تمطر تعبا ةموتاً
وانا لم ازل امطر حزناً
في هه الاثناء انا افكر في شئ واحد ، كيف اخلص مصيري من عينيك ؟
كم هو مستحيل ان انحرر أيدينا من حدود السؤال ، كم هو مستحيل ان نفرغ أرواحنا من الألم ، كم هو مستحيل
ان نحيا في أمل الموت .. ردّي لي ما أخذت من العمر .
عمري .. قبلتان ومحاولة فاشلة لاغتصاب الحياة .. لاغتصاب الصقيع الراكن فوق صدري
كل عام وأنت .. جميلة .. وكل عام وأنت .. مع ذاكرة البوح ..