اسكت ..كفّ عن البكاء والصياح!!!!

    • اسكت ..كفّ عن البكاء والصياح!!!!



      إليك ما يجب عمله للتخلص من نحيب وبكاء طفلك:

      تحملي ذلك النحيب:
      اختاري وقتاً مناسباً وأخبري طفلك بأن هناك طريق ةجديدة سوف تتبعينها معه: إذا استمر في التململ والبكاء،

      لن تستجيبي له. ومنذ تلك اللحظة وصاعداً إذا أخذ ابنك ينحب ويبكي عندما يريد حاجة ما، أبقي هادئة وتصرفي

      وكأن شيئاً لم يحدث ولا تستجيبي له. ومنذ تلك اللحظة وصاعداً إذا أخذ ابنك ينحب ويبكي عندما يريد حاجة ما،

      أبقي هادئة وتصرفي وكأن شيئاً لم يحدث ولا تستجيبي له.

      قولي له وبكل هدوء بأنك لا تستطيعين فهم ما يريد عندما يبكي وهو يتكلم وعليه أن يهدأ ويخبرك عما يريد

      بأسلوب أفضل كي تتمكني من الاستماع له.

      تأكدي من أن طفلك يعي جيداً معنى "تكلم بأسلوب أفضل" عندما تطلبي منه ذلك. فربما لا يدرك بأنه ينحب أو

      أنه لا يدرك المعنى الحقيقي لما قلتيه.

      إن أفضل طريقة تستطيعين من خلالها توضيح ذلك لطفلك هو أن تطلبي منه أن يستمع لشريط يحتوي على تسجيل

      له وهو ينحب ويبكي ومقطع آخر وهو يطلب شيئاً بأسلوب هادىء دون تأفف أو نحيب. بلا شك سوف يلاحظ

      الفرق ويفهم مغزى كلامك. اجعليه يشعر بأنك احتفظت بذلك الشريط حتى يفهم الفرق وليس لكي تزعجيه من

      شيء ربما هو لا يحبه.

      ربما أيضاً يكون من المفيد لو تعلميه بعض الكلمات للتعبير عن حالة التعب أو الملل أو الانزعاج وغيره من

      الأحاسيس، ذلك لأن الكثير من الأمهات يعتقدن مخططات بأن أطفالهن يعلمن ما هو الصح وما هو الخطأ. ولكن

      لوحظ أنه إذا تم تعليم الطفل أصبح يملك نموذجاً بين يديه يستطيع تقليده.

      قدمي المرح والثناء في الوقت المناسب: تقول إحدى الأخصائيات في مجال التربية إن أولياء الأمور دائماً ما

      يشيرون إلى مواقع الخطأ في سلوكيات أولادهم ولكنهم لا يقدمون المدح والتشجيع المناسبين

      عندما يتطلب الموقف كذلك.

      من السهل على الأم أن، تقول لابنها مثلاً "شكراً على التحدث بلطف" أو "إن صوتك أطرب أذني".

      إن تلك الكلمات البسيطة تفعل المعجزات بالنسبة للطفل.

      تقول إحدى الأمهات من الرياض كلما طلب ابني شيئاً ما بأسلوب هادىء ومؤدب قمت بمدحه وتمجيده والثناء

      عليه. في البداية شعرت بعدم الارتياح من استخدام كل ذلك ولكن بعدها لاحظت بأن النحيب والبكاء لدى طفلي

      آخذ في التقلص بشكل دراماتيكي.

      أبقي على ذلك الأسلوب:

      ربما تقول الكثير من الأمهات بأنهن اتبعن أسلوب المدح والثناء بالأمس ولم يغير شيئاً. ولكن على الأم أن تفكر

      في تغيير احدى الأفعال التي اعتادت عليها: هل سيحدث ذلك بين ليلة وضحاها؟ لا شك أنه سيأخذ وقتاً. فربما

      يحدث التغير في سلوك الطفل شهراً كاملاً، ولربما أكثر من ذلك أو ربما أقل.

      ويجب التنبيه هنا إلى أنه إذا لم تساعد الأم طفلها على ممارسة بعض الطرق الجيدة والفعالة عند تعامله مع الآخرين

      والتحدث إليهم، فإن طريقة النحيب والبكاء ربما تسوء أكثر وأكثر وتؤثر حتى على صداقاته في المستقبل. فلا أحد

      يحب الجلوس مع طفل كثير النحيب. يجب على الأم أن تنتبه إلى أن عليها أن تحاول أن يكون طفلها في أحسن

      صورة وحالاته مهما استغرق ذلك من وقت وجه.

      من مجلة الأم والطفل