ما جاء في أقل الصداق وأن يصح ولو على خاتم من حديد
أبو عبيده عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: وهبت لك نفسي فسكت طويلا، فقال له رجل: زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عندك من شيء تصدقه إياها فقال: ما عندي إلا إزاري هذا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعطيتها إزارك جلست بلا إزار فالتمس شيئا غيره، فقال:ما أجد شيئا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فالتمس ولو خاتما من حديد، فالتمس الرجل فلم يجد شيئا، فقال له الرسول الله صلى الله عليه وسلك: هل عندك شيء من القرآن؟ فقال معي سورة كذا وسورة كذا لسور سماها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: زوجتها لك بما معك من القرآن.
قرأت هذا الحديث في إحدى الكتب وسأذكر اسم الكتاب في نهاية الموضوع ولكن الذي شدني إليه وهو ضرورة الصداق وأهميته قبل الزواج ولكن ما جذبني إليه اكثر الصداق الذي تزوج به الرجل المرأة:
$$j أراد الرجل آن يعطيها إزاره الوحيد الذي يملكه صداقا لها ...ولكن الإزار هو الشي الوحيد الذي يملكه لكي يستر عورته
$$j خاتم من الحديد:وهنا المراد المبالغة وليس التحديد وهو انه أن يعطيها ولو خاتم من حديد أو اقل من ذلك ......ولكن الرجل نفى وجود شيء، أي لا يملك شيئا
$$j تزوجها ببضع سور من القرآن لأن هذا الشيء الوحيد الذي يملكه
هذه النقاط الثلاثة تدل على أهمية الصداق ولكن ليست المبالغة فيها ...أي آن المرأة تزوجت ببضع سور من القرآن ولم تطلب الألوف المؤلفة
** الملاحضه التي لاحضتها في مجتمعنا غلا المهور أو الصداق عند تزويج الفتاه ....وقد يكون الشاب في مقتبل عمره ولم يتهيأ ليدفع هذه الألوف وهو في بداية حياته المهنية .....مما قد يعزف الشاب عن الزواج
** الموضوع طرح للنقاش.... أي ما رأيكم في غلا الصداق أو المهور وهل أنتم من مؤيديها؟؟؟؟؟
مصدر الكتاب : شرح الجامع الصحيح مسند الأمام الربيع بن حبيب الفراهيدي الأزدي
لمؤلفه : العلامه نور الدين السالمي
تحياتي nilii
:)
يعني لا نقول الا هذا هو طمع برئي وايضا كأن هذا قرار او مرسوم
على كل حال بيكون لي عودة بالموضوع مشكورة اختي موضوع جميل