
الرستاق - وليد السليمي
-
احتفلت تعليمية محافظة جنوب الباطنة مؤخرا باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام والذي يأتي بمشاركة وزارة التربية والتعليم لدول العالم الاحتفال بهذه المناسبة.
وقال الدكتور ناصر بن عبد الله بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة : تشارك وزارة التربية والتعليم متمثلة بالمحافظة التعليمية، مختلف دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل عام ، إيمانا من الوزارة بأهمية أن يكون للمعلم العماني حضورًا عالميًا و دوليا وأن يواكب بتطلعاته و آماله، تطلعات المعلم على المستوى الدولي، بعد أن حقق المعلم العماني انجازات على الصعيدين المحلي والدولي عبر مشاركات الوزارة في العديد من البرامج والفعاليات التربوية التي يتم تنفيذها بشكل دوري داخل و خارج السلطنة. ولهذا فإنّ هذا التوجّه هو بمثابة انطلاقة جديدة للمعلم عبر هذه الخطوة؛ التي من شأنها أن تعرف المعلم بما ينبغي عليه أن يواكبه على الصعيد الدولي، ليكون له حضور دولي يتبادل من خلاله الخبرات التربوية بمختلف أشكالها وأنماطها مع باقي دول العالم.
وقد عبّر المعلمون عن سعادتهم بهذه المناسبة، حيث قالت المعلمة عبير البلوشية من مدرسة السوادي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: الاحتفال بهذا اليوم يؤكّد مكانة المعلم واعتراف بدوره في بناء ثروة المجتمع وصناعة التقدم البشري وصيانة الحضارة البشرية وعرفانًا بالجهود الجبارة التي يؤديها المعلم.
وقالت المعلمة نصره بنت صالح العبرية من مدرسة أم كلثوم بنت علي بتعليمية جنوب الباطنة الحصلة على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة جائزة شل للسلامة على الطريق في موضوع ( رسالة.. رؤية.. معنا نحو قيادة آمنة): تأتي هذه الاحتفالية بيوم العالمي للمعلم للتذكير بجهوده في تربية النشء وتزويدهم بالعلوم. كما قالت المعلمة نهى بنت سالم الريامية من مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الباطنة: لا يمكن اعتبار التدريس مجرد وظيفة مقابل أجر، وإنّما هي أمانة ورسالة تؤدى حيث إنّها مهنة الأنبياء والرسل، فالمعلم مربي الأجيال وباني الحضارات.
وقال مدير مدرسة عبد الله بن الحارث للتعليم الأساسي بجنوب الباطنة خلفان بن سالم الرواحي: إنّ المعلم شمعة تحترق لتضيء الدرب للآخرين؛ وهو هبة ربانية أهداها الله للمجتمعات في سبيل اتباع الحق، ونهجنا في ذلك هو الرسول صلى الله علية وسلم فهو معلمنا الأول وقدوتنا الحسنة لنشر الرسالة الإسلامية وصفحة حياته مليئة بالنور المشرق لمسالك دروب حياتنا فلو أخذ المعلم رسول البشرية قدوة له لكانت جوانب الحياة العلمية للطلاب مضيئة. وقال سعود الرواحي من مدرسة عبدالله بن الحارث بتعليمية جنوب الباطنة: ما يعطيه المعلم للطالب من معرفة هي سطور خالدة على مر الزمان فهو يبني أممًا وأجيالاً ليصعد بهم في سلم النجاح.